فضيحة جديدة.. 400 موظف في وزارة يمنية يتقاضون رواتب ضخمة بالدولار مقابل “التغريد”
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الجديد برس:
كشف إعلامي عن ملمح من الفساد المستشري في الحكومة اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي والعبث الذي تمارسه بالمال العام.
وقال الإعلامي اليمني المقيم في كندا سمير الصلاحي، في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس): “العدد 400 موظف في وزارة واحدة، براتب لا يقل عن 2500 دولار ولا يزيد عن 5000 دولار شهرياً من خزينة الدولة في عدن، بدون عمل منذ مارس 2015م”.
وأضاف الصلاحي أن “الوظيفة الحالية للموظفين الـ 400 هي التغريد على الهشتاق عند اللزوم وإرسال جمعة مباركة للمسؤولين”.
وأكد الصلاحي في ختام تغريدته أن “مكان إقامتهم كلهم خارج اليمن”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبدد مواردها المتطورة في مواجهة “قوات صنعاء”
الجديد برس|
قال معهد “كوينسي”، إن حملات القصف الأمريكية المستمرة على اليمن تبدد موارد الولايات المتحدة بدون أي استراتيجية واضحة.
وأضاف المعهد المتخصص في مجال الأبحاث الاستراتيجية ، إن استمرار حشد الموارد والقوات ضد اليمن يعرض الجيش الأمريكي للمزيد من مخاطر هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة لقوات صنعاء.
ونشر المعهد تقريراً اعتبر فيه أن حشد القوات والمعدات العسكرية الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك ضد اليمن “يظهر استعداداً مستمراً للتصعيد بدون استراتيجية واضحة أو هدف نهائي”.
وأضاف أن: “واشنطن تبدد مواردها العسكرية المتطورة لاعتراض مقذوفات الحوثيين منخفضة التكلفة، حيث قد لا تتجاوز تكلفة كل طائرة حوثية مُسيّرة 2000 دولار، بينما قد يتجاوز سعر صاروخ اعتراضي أمريكي واحد- مثل صاروخ إس إم-6 أو باتريوت- 4 ملايين دولار”.
ووفقاً للتقرير فإن “النتيجة هي أن الحوثيين يستنزفون مخزونات الأسلحة الأمريكية بدون تغيير التوازن الاستراتيجي، وبهذا المعنى، فإنّ أحدث طفرة في القوة الأمريكية تُذكّر بنموذج (الوجود كسياسة) الذي تلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تحلّ البصمة العسكرية محلّ الاستراتيجية السياسية”.
واعتبر التقرير أن إدارة ترامب مخطئة في تقديراتها بأن هذا “الحشد العسكري” يعزز نفوذها في المفاوضات مع إيران، أو “يحمي حلفاءها” او لديه القدرة على اثناء اليمن عن موقفه الثابت من مساندة غزة والوقوف معها مهما كانت النتائج والآثار .
وانتهى التقرير الى ان “التكلفة المالية، والأعباء اللوجستية، والغموض الاستراتيجي، تثير تساؤلات حول الاستدامة، سواء في واشنطن أو بين الحلفاء القلقين على نحو متزايد”.