في خطوة مفاجئة.. الصومال يطلب من الأمم المتحدة إنهاء مهام بعثتها السياسية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أرسل وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي إلى مجلس الأمن الدولي طالباً إنهاء مهام بعثة الأمم المتحدة في بلاده.
ووفق رسالة فقي، فقد طلبت الحكومة الصومالية إنهاء مهمة البعثة السياسية للأمم المتحدة التي قدمت لها المشورة بشأن بناء السلام والإصلاحات الأمنية والديمقراطية لأكثر من 10 سنوات.
وفي هذا السياق، قال 3 مسؤولين في الأمم المتحدة لوكالة “رويترز”، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، إن طلب مقديشو مغادرة بعثة الأمم المتحدة أراضيهافاجأ البعثة الدولية.
يشار إلى أن لقاء جمع وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور ورئيسة مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال عيسى كيرابو كاسيرا يوم الاثنين 22 أبريل الماضي.
وخلال اللقاء، أكد محمد نور “إحراز الجيش تقدماً كبيراً في الدفاع عن البلاد وتحريرها، بدعم من الداعمين الدوليين”.
وأشاد بجهود الأمم المتحدة بشأن دعم الصومال، مشيراً إلى الجهود المبذولة لتطوير قدرات القوات المسلحة، ولا سيما إدارة الخدمات اللوجستية وإجراءات العمليات المتخذة ضد المجموعات المسلحة.
وأشار محمد نور إلى أن الحكومة الفيدرالية الصومالية ستعزز عملياتها ضد “الشباب”، مشدّداً على ضرورة زيادة الدعم اللوجستي اللازم الذي سيساعد في القضاء على المسلحين في الصومال.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بشأن حادث استهداف جنوده.. لبنان يوجه شكوى إلى مجلس الأمن
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي.
وجاءت الشكوى على خلفية استهداف الاحتلال الجيش اللبناني مرارا، والذي كان آخره الاعتداء الذي طال الأحد مركزا تابعا له في بلدة الماري الواقعة بجنوب البلاد، وأدى إلى استشهاد جنديين وإصابة ثلاثة آخرين.
وحسب وكالة الإعلام اللبنانية، دعا لبنان في الشكوى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى إدانة اعتداء الاحتلال المتكرر على الجيش، باعتباره “خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701″، الذي يمنح للجيش اللبناني بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا، بالتعاون الوثيق مع قوات الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل).
وشدد لبنان على أن استهداف الجيش “يقوّض الجهود الدولية” المبذولة لتنفيذ القرار الأممي 1701، مؤكدا أن ضمان سلامة الجيش ودعمه للقيام بمهامه كاملة هو “ضرورة ملحة” لتعزيز الأمن على الحدود اللبنانية.
وينص قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في 11 أغسطس 2006، ضمن بنوده، على “الوقف التام والفوري للأعمال القتالية”، وسحب الكيان الصهيوني جميع قواته من جنوب لبنان بشكل موازٍ مع بدء نشر القوات اللبنانية وقوات الأمم المتحدة (يونيفل). كما ينص على بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية وممارسة سيادتها عليها.