حماس بشأن المفاوضات: الاحتلال رفض مقترح الوسطاء.. ووضع عليه اعتراضات جوهرية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، فجر اليوم الجمعة، مغادرة وفدها المشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة العاصمة المصرية القاهرة متوجهاً إلى قطر.
وفي رسالة إلى الفصائل الفلسطينية بشأن تطورات المفاوضات في القاهرة نشرتها فضائية الأقصى، قالت الحركة إن “الاحتلال رفض عملياً المقترح الذي قدمه الوسطاء”، مشيرةً إلى أنه “أثار اعتراضات عليه بشأن عدة قضايا جوهرية”.
وفي هذا السياق، أكدت حماس تمسكها بالموقف الوطني الذي وافق على مقترح الوسطاء الأخير. وبناء عليه، فإن “الكرة الآن في ملعب الاحتلال بالكامل”.
كما أوضحت الحركة أن الخطوة التالية “ستكون محل دراسة فلسطينية على قاعدة التمسك بالمقترح الأخير وأخذ مهاجمة الاحتلال لرفح بعين الاعتبار”.
وكانت قيادة حركة حماس قد أرسلت وفدها المفاوض من الدوحة إلى القاهرة، برئاسة خليل الحية، بعد إعلان موافقتها على المقترح الذي قدّمه الوسطاء في مصر وقطر بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، لكن “كابينت” الحرب قرر مواصلة العملية العسكرية في رفح لـ”ممارسة ضغط على حماس”، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي هذا الإطار، أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الثلاثاء الماضي، أن توجيه قيادة الحركة وفدها المفاوض للتوجه من الدوحة إلى القاهرة، برئاسة الحية، “يؤكد جدية موقفها بشأن التعاون الإيجابي مع الوسطاء”.
وشدّد حمدان على أن الكرة أولاً “في ملعب نتنياهو وأركان حكومته المتطرفين”، مضيفاً أن سلوك الاحتلال بعد إعلان موافقة الحركة وتنفيذه عملية عسكرية في رفح يعكس إصراراً على تعطيل كل جهود الوسطاء، بمن فيهم واشنطن”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تدفق حركة السفريات من محافظات القاهرة وأسوان عبر سفريات جماعية بشكل يومي دون توقف إلى معسكر كتيبة الجيش
تواجه رحلات عودة السودانيين إلى البلاد من عدة محافظات مثل القاهرة الكبرى وأسوان وغيرها، بعد انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأبيض، وغيرها من المناطق تواجه صعوبات تمثلت في تكدس الرحلات التي تتم عبر مبادرات منظمات وطنية وأهلية وخيرية، بالإضافة إلى المبادرات الخاصة بأبناء المغتربين بالولايات لتسهيل عودة أسرهم إلى جانب العودة الطوعية الأسرية والفردية، بعد ان كانت تسير بانسياب تام لدى السلطات المصرية قبل حلول شهر رمضان في مارس الماضي، حيث كانت رحلات العودة تتم بشكل منتظم عبر معبر قسطل أشكيت، بمعدل 15 إلى 10 حافلات يومياً.وبعد عطلة عيد الفطر المبارك، تضاعفت حركة العائدين بشكل كبير، مما أدى إلى تكدس الحافلات والعائدين في معسكر الكتيبة الخاصة في أبو سمبل.ويرتبط السفر عبر معبر أبو سمبل بالعبارات التي تنقل الحافلات من أبو سمبل إلى المعابر في الضفة الشرقية، مثل معبر قسطل أشكيت وتعاني هذه الرحلات من محدودية الحمولة وقيود الإجراءات التي تفرضها السلطات لتسليم العائدين في فترة زمنية محددة.وناشد الناشطون في المنظمات المبادرة والمسؤولون عن الرحلات الجماعية للعائدين من القاهرة وأسوان السلطات والسفارة السودانية لتسهيل انسياب العودة عبر الطريق القاري عبر معبر أرقين الحدودي، والسماح للعائدين باستخراج وثائق السفر الاضطرارية عبر القنصلية السودانية بأسوان، لفك اختناق الحافلات في أبو سمبل وتمكين العائدين من مواصلة رحلاتهم عبر معبر أرقين.وكشف أحد الناشطين عن تكدس الحافلات في كتيبة أبو سمبل حتى يوم الجمعة الماضي، حيث بلغت أكثر من 120 حافلة في انتظار برمجة السفر، مما استدعى انتظار المسافرين أكثر من 3 أيام للسماح لهم بالمغادرة. وكان بين هؤلاء المسافرين العديد من الأسر، بالإضافة إلى مرضى، أطفال، وكبار السن.وأكد مصدر مسؤول في معبر أشكيت وصول 40 حافلة من الرحلات الجماعية الخاصة بالعائدين يوم الخميس الماضي، ويتوقع أن تتضاعف هذه الرحلات في الأيام القليلة القادمة.تأتي هذه المشكلة في ظل تدفق حركة السفريات من محافظات القاهرة وأسوان عبر سفريات جماعية بشكل يومي دون توقف إلى معسكر كتيبة الجيش، حيث تقدم السلطات المصرية تسهيلات للعائدين من المخالفين في إجراءات الإقامة أو الذين دخلوا مصر بطرق غير شرعية، حيث يفضل هؤلاء العودة عبر الكتيبة تجنباً للمساءلة في الجانب المصري عند معبر قسطل، حيث يتم العودة دون أي مساءلة.مما يستدعي تدخل السفارة السودانية والتنسيق مع السلطات المصرية لتسهيل عودة الحافلات عبر جميع المعابر لتجنب الازدحام وتكدس الحافلات السفرية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب