يورونيوز : ثلاثة أعوام من الترقب والمعاناة.. عائلة إيراني ألماني محكوم بالإعدام تطالب بالإفراج عنه
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد ثلاثة أعوام من الترقب والمعاناة عائلة إيراني ألماني محكوم بالإعدام تطالب بالإفراج عنه، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تعيش عائلة الإيراني الألماني جمشيد شارمهد منذ ثلاثة أعوام على إيقاع احتجازه في الجمهورية الإسلامية اتصالات هاتفية نادرة تفصل بينها أشهر، .، والان مشاهدة التفاصيل.
تعيش عائلة الإيراني الألماني جمشيد شارمهد منذ ثلاثة أعوام على إيقاع احتجازه في الجمهورية الإسلامية: اتصالات هاتفية نادرة تفصل بينها أشهر، إحباط لعدم إدراج اسمه في أي من صفقات إفراج عن أجانب تمّت مؤخرا، وخشية من أن يتمّ في أي لحظة، تنفيذ حكم إعدام صادر في حقه.
وتنتظر العائلة أن تُفتَح كوّة أمل بشأن المعارض البالغ 68 عامًا، تتيح عتق رقبته من حبل المشنقة بعد إصدار القضاء الإيراني حكما بإعدامه في شباط/فبراير 2023 ثبّتته المحكمة العليا في طهران في نيسان/أبريل.
أتى الحكم في ختام محاكمة شارمهد الذي وقع في قبضة أجهزة الأمن الإيرانية أواخر تموز/يوليو 2020 من خلال عمليّة لم تكشف طهران تفاصيلها، مكتفية بالقول إنها كانت "معقّدة".
ودين شارمهد بتهمة الضلوع في هجوم على مسجد في شيراز في جنوب إيران أودى بحياة 14 شخصًا في نيسان/أبريل 2008.
الخطف من قبل أجهزة الأمن الإيرانيةويعتبر ناشطون حقوقيون ومعارضون أن الرجل بيدق على رقعة الشطرنج المنبسطة بين إيران والدول الكبرى، حاله كحال غيره من الأجانب الذين أوقفتهم الجمهورية الإسلامية لانتزاع تنازلات أو تأمين الإفراج عن مواطنيها الموقوفين في الخارج.
وتقول عائلة شارمهد إن الأخير، وهو مطوّر لأنظمة المعلوماتية هاجر إلى ألمانيا في الثمانينات قبل الانتقال للإقامة في الولايات المتحدة، تعرّض للخطف على أيدي أجهزة الأمن الإيرانية أثناء عبوره الإمارات العربية المتحدة في تموز/يوليو 2020، ونُقل برّا عبر الحدود إلى سلطنة عمان ومنها إلى إيران.
وفي حين تغيب الرواية الرسمية الإيرانية، قالت منظمة العفو الدولية إن شارمهد تعرّض لـ"إخفاء قسري" تلته "محاكمة غير عادلة" وتعذيب.
وتجهل العائلة في أي سجن يقبع شارمهد، وتحضّ ألمانيا والحكومات الغربية على اتخاذ خطوات أقوى لضمان الإفراج عنه.
وتؤكد برلين بذل جهود لإنقاذه.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية لوكالة فرانس برس "نواصل الدفع بشكل مكثّف لصالح جمشيد شارمهد وضد تنفيذ عقوبة الإعدام".
وتابع "هدفنا هو الحؤول دون الإعدام. نحن نلجأ الى كل القنوات لتحقيق ذلك"، مشيرا إلى أن عائلته "تختبر أمورا لا يمكن تخيّلها أو تحمّلها. نحن على تواصل دائم معهم منذ البداية، ونواصل القيام بكل ما في وسعنا لضمان ألا تذهب الأمور نحو الحد الأقصى".
والاثنين، تجمع نحو عشرين شخصا أمام وزارة الخارجية في برلين في الذكرى الثالثة لإعلان إيران اعتقال شارمهد، وفق ما افاد مراسل فرانس برس.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "أفرجوا عن جمشيد" و"أوقفوا الاعدامات".
لعبة الضغطترى ابنته غزاله المقيمة في الولايات المتحدة أن ما تقوم به ألمانيا غير كافٍ.
وتقول لوكالة فرانس برس "لا يوجد أي ضغط (غربي على إيران). تعرّض مواطن ألماني للخطف ولم يحصل شيء".
وتضيف "هي لعبة. هم يضغطون وأنت تضغط. الضغط من قبلهم هو شنق والدي".
وسمحت السلطات الإيرانية لشارمهد في تموز/يوليو الحالي بإجراء اتصال هاتفي مع زوجته المقيمة في الولايات المتحدة، كان الأول منذ خمسة أشهر. كذلك، تواصل مع ابنته للمرة الأولى منذ عامين.
الا أن غزاله تؤكد أن والدها بدا "متعبا" وكان يتحدّث بصوت "محطّم"، فزاد الاتصال قلقها أكثر مما وفّر لها راحة، على رغم أنه امتد ساعة كاملة.
وتوضح "الاتصالات الهاتفية عظيمة لكنها أيضا مصدر قلق"، معتبرة أنها "دائما ما تخفي خلفها غرضا ما".
وتتابع "هل كان ذلك (الاتصال) لإسكاتنا قبل أن يقوموا بإعدامه؟ هل كان وداعا؟ حاولت ألا أكون عاطفية" خلاله.
وأعلن القضاء في شباط/فبراير الماضي أن شارمهد "زعيم مجموعة تندر (مجلس المملكة) الإرهابية وقد حُكم عليه بالإعدام بتهمة الإفساد في الأرض من خلال التخطيط لأعمال إرهابية وقيادتها"، منها اعتداء على حسينية في شيراز أسفر عن مقتل 14 شخصًا في نيسان/أبريل 2008.
وتنفي عائلته كل التهم الموجّهة إليه.
وتشير غزاله الى أن شارمهد أوضح خلال الاتصال أنه غير مخوّل الكشف عن مكان توقيفه. وفي حين أن غالبية الموقوفين الأجانب يقبعون في سجن إوين في شمال طهران، لم ترد تقارير من سجناء آخرين أو منظمات حقوقية عن رصد وجوده هناك.
"تجارة رابحة"وزادت المخاوف من تنفيذ حكم الإعدام في حق شارمهد مذ أعدمت طهران في أيار/مايو الإيراني السويدي حبيب شعب الذي كان مدانا بتهمة "الإفساد في الأرض وتشكيل جماعة متمردة والتخطيط للعديد من العمليات الإرهابية وتنفيذها".
ووفق منظمة العفو الدولية، أوقفت أجهزة الأمن الإيرانية شعب في تركيا في تشرين الأول/أكتوبر 2020 ونقلته الى الجمهورية الإسلامية.
كذلك، أصدر القضاء في الجمهورية الإسلامية في 2017 حكما بإعدام الإيراني السويدي أحمد رضا جلالي الذي أوقف في العام السابق، لإدانته بتهمة "الإفساد في الأرض" والتعامل مع الاستخبارات الاسرائيلية وتزويدها معلومات عن علماء في البرنامج النووي الإيراني.
وأفرجت إيران في الأسابيع الماضية عن أربعة مواطنين أجانب كانوا موقوفين لديها، أبرزهم عامل الإغاثة البلجيكي أوليفييه فاندكاستيل، لقاء إفراج بروكسل عن الدبلوماسي الإيراني أسدالله أسدي الذي كان مدانا بتهم "الإرهاب"، ضمن صفقة تبادل توسطت فيها عُمان.
وأعربت غزاله عن سرورها لعائلة فاندكاستيل، على رغم أن إطلاقه ترك مرارة لدى عائلتها.
وأوضحت "الإفراج عن بعض الرهائن لكن ليس جميعهم هو تجارة رابحة لإيران".
وشددت على أنه كان يجب الإفراج "عن الجميع"، منتقدة غياب التنسيق بين الدول الأوروبية في هذا المجال.
وسألت "كم هو غير انساني أن يتم التخلي عن أشخاص محكومين بالإعدام؟".
35.90.116.95
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ثلاثة أعوام من الترقب والمعاناة.. عائلة إيراني ألماني محكوم بالإعدام تطالب بالإفراج عنه وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجمهوریة الإسلامیة الإفراج عنه الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
بعد إحراق شجرة عيد الميلاد..المسيحيون في سوريا بين الترقب والخوف والتفاؤل
يراقب المسيحيون في سوريا أجواء عيد الميلاد وسط ترقب وخوف، خاصة بعد الإقدام على حرق شجرة عيد الميلاد.
ورغم ذلك، يسود شعور بالوحدة، والتفاؤل بين السوريين، مسيحيين ومسلمين، بتغيير حقيقي بعد انهيار نظام الأسد.وشهدت مدينة دمشق وعدد من المدن السورية خروج مظاهرات لمسلمين ومسيحيين بعد إحراق شجرة عيدالميلاد في مدينة السقيلبية، بريف حماة الغربي.
يحاولون تضخيم الأحداث التافهة لافتعال المشاكل، عن حرق شجرة الميلاد في السقيلبية بينما كان يحرق الناس أحياء بدون أي ردة فعل أو اعتراض. pic.twitter.com/ubLbNsIl2I
— Mooad Shaqour | مُعاذ شَقّور (@mooad_shaqour) December 23, 2024 وأبدى الأب أندرو باهي تخوفه من الأوضاع في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، قائلاً: "من حقنا أن نتخوف، لقد تعرضت أحياء مناطق شرق دمشق خلال السنوات الماضية لسقوط مئات القذائف وصمدنا في بيوتنا، لكن الآن لا تزال الأجواء غامضة هناك تضارب وتناقض بين الأقوال والأفعال".وأضاف باهي، وهو رجل دين في كنيسة بحي القصاع في دمشق "التصريحات التي صدرت من القيادة الجديدة في دمشق مطمئنة، وأكدت احترام جميع الطوائف والأديان، لكن بعض التصرفات والشعارات مصدر قلق لنا، والأيام القادمة هي المعيار ".
بدوره قال طوني مطانيوس، من حي باب توما بشرق دمشق ويعمل في محل لبيع المواد الغذائية: "لم يصدر من عناصر الفصائل، الذين يتجولون في أحياء دمشق، أي تصرف يسيء لنا، ولم يقوموا بعمل ضار ، لكن الجميع حذر ويترقب".
وأضاف "لم نقم بالزينة التي تزين المحال التجارية والمنازل التي اعتدنا عليها ولم يمنعنا أحد، لكن الكلام الذي نسمعه وينشر على بعض مواقع التواصل مخيف".
وأكد مطانيوس أن "سوريا بلدنا ونحن أبناء هذا البلد، لقد تحملنا ما حصل خلال 13 عاماً، على العكس نحن متفائلون بالتغيير ونراقب تصريحات القيادة الجديدة ونأمل أن تكون أفعالاً لا أقوال ".
"ليسوا سوريين".. حرق شجرة ميلاد في مدينة حماة يغضب المسيحيين في سوريا
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfjwq pic.twitter.com/XldVnUrrL6
وتضيف ميداني، التي تعمل في مؤسسة حكومية "أغلب العاملين في المؤسسة التي أعمل بها يعارضون نظام بشار الأسد هم يعارضون الفساد والمحسوبيات في عهد مسؤولي النظام السابق، بعيداً عن الدين والطوائف".
وأكدت ميداني تفاؤلها بالقيادة الجديدة، قائلة: "لا يهمني أن كان الحاكم مسلماً أو مسيحياً يهمني أن يحكم شخص قلبه على الشعب ويريد الخير للشعب ويخدم الشعب ".
وشهدت العاصمة دمشق ليلة أمس مسيرات في عدد من الأحياء ضد حرق شجرة عيد الميلاد في مدينة سقيلبية، وقال سامر إلياس: "عندما وصلنا خبر إحراق الشجرة في مدينة السقيلبية، نزل الأهالي، مسيحيون ومسلمون، إلى الشوارع احتجاجاً على هذا العمل".
وأضاف "نعيش عائلة واحدة، يباركون لنا بأعيادنا ونبارك لهم أعيادهم، لا فرق بين مسلم ومسيحي، وهتف الجميع مطالبين بحماية المسيحيين في سوريا".
وأقدم مجهولون ليلة أمس على حرق شجرة الميلاد في الساحة الرئيسية وسط مدينة السقيلبية وخرج الأهالي بمظاهرة مطالبين بحماية المسيحيين .
وقال مصدر في الأمن العام في محافظة حماة: "ما وصلنا من التحقيقات الأولية أن شخصين قاما بعملية الحرق وقُبض على أحدهما والإدارة تعهدت بإعادة بناء الشجرة".
وأضاف "لا تزال التحقيقات في بدايتها، ولن نقبل الإساءة لأحد.. المسيحيون جزء من الشعب السوري ولن نقبل الإساءة لأي من مكونات الشعب السوري ".