موقع النيلين:
2025-01-24@23:12:25 GMT

الحاج وراق: حميدتي خائف لكنه في حالة انكار !

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT


الأستاذ الحاج وراق : ( …. حميدتي خائف لكنه في حالة إنكار. واذا لم يكن خائفاً فحق له ان يعلم بأن ألف باء السياسة معرفة ان المجتمع الدولي (الغرب) مخيف، فهو يحيل الى المحكمة الجنائية الدولية ويفرض العقوبات بما فيها حظر تصدير الذهب، خصوصاً الذهب الملوث بالدم، ثم ان القادة القادرين على مواجهة عقوبات المجتمع الدولي هم القادة المسنودون بشعوبهم، وليس الذين خاضوا الى ركبهم في دمائها … )

مهلاً عزيزي القاريء لا تتسرع وتظن أن هذا حديث جديد للأستاذ الحاج وراق، فالحديث قديم وقد اقتطعته من مقال كان في أواخر سبتمبر ٢٠٢١، أي أيام الصراع الذي سبق فض الشراكة .


أما الآن، بعد تمتين التحالف :

* فالحاج وراق ومن معه لا يشتكون حميدتي ( للغرب المخيف ) أصلاً. ولا يأتون على سيرة المحكمة الجنائية مقرونةً باسمه .

* بل ويعرضون خدماتهم لتحسين علاقته مع الغرب، ويتلقون التمويل الغربي لأنشطتهم غير البعيدة عن تحسين صورته .
* ويكادون يقولون له ؛ ( لا تخف نحن معك، والغرب معنا ) .

* ولا يأتون على سيرة “الذهب الملوث بالدم” والمنهوب من خزن النساء بل وحتى من آذانهن .
* ولا يستطيعون أن يتحدثوا عن خوض حميدتي في الدم “إلى ركبه” أو إلى “ما فوقها بكثير” .
* و ( يبلبسون ) ويخوِّنون المواطنين الذين يتحدثون عن حميدتي بمثل هذه اللغة التى تخلى وراق عن مثلها منذ بداية التحالف.

* ولا يستطيعون أن يتحدثوا عن عدم السند الشعبي لحميدتي، بل بالعكس يكثرون الحديث عن وجود حاضنة اجتماعية له.

* ويشوهون حديث الناس عن أنه يوجد بين قواته مرتزقة أجانب ويعتبرونه حديثاً غير مسؤول ???? الحاج وراق : الآن يتردد بمنتهى عدم المسؤولية أن “قوات الدعم السريع” كيان أجنبي وغازي للسودان ومنبت وطنياً ولا حاضنة اجتماعية له ) !!!

*حاسبوا الحاضنة حسابكم للمحضون، فهي معه ضدكم، ولا تملك حتى رفاهية التظاهر بغير ذلك .*
إبراهيم عثمان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف يستطيع حميدتي أو أي قيادي في المليشيا تفسير هذه الهجمات المتسلسلة على محطات الكهرباء؟

بتصميم عجيب تواصل المليشيا مساعيها لتدمير البنية التحتية بالدولة وتهاجم بالمسيرات محطة كهرباء أم دباكر بالنيل الأبيض.

إستمرار استهداف محطات الكهرباء يؤكد أن المليشيا فقدت عقلها بالكامل؛ فهي تعلن للشعب وللعالم أنها تستهدف المنشآت المدنية خارج مناطق الحرب وأنها تستهدفها عن عمد وضمن سياسة واضحة وصريحة وبقرار من أعلى مستويات القيادة (لأن سلاح المسيرات سلاح نوعي يتطلب استخدامه موافقة من قيادة عليا).

كيف يستطيع حميدتي أو أي قيادي في المليشيا تفسير هذه الهجمات المتسلسلة على محطات الكهرباء؟ ماذا يمكن أن يكون تبريره للمواطن؟ لا يوجد تفسير أو تبرير، لأن المسيرات ليست أسلحة يملكها متفلتون، المسيرات سلاح يخضع بالكامل لسيطرة قيادة المليشيا؛ بالتالي فالاستهداف مقصود لذاته.

المليشيا تقول لكل مواطني السودان بهذا الفعل أنها تحاربهم؛ لا يوجد معنى آخر لهذه العمليات.
وهذا هو الجنون بعينه.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • يايسله: الأهلي يصنع الفرص لكنه يحتاج لتحويلها إلى أهداف
  • الذهب يقفز إلى أعلى مستوى بسبب حالة عدم اليقين بشأن خطط ترامب
  • نور الدين صلاح الدين: حميدتي ينحر مصفاة الخرطوم بعد انهيار طموحاته
  • «هنو»: وزارة الثقافة حاضنة لجميع الروافد المعرفية والفنية المختلفة
  • رازي الحاج: مسار التّأليف طبيعيّ جدًا والمناخ بنّاء وفعّال
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو عرض على وزير القضاء منصب وزير الأمن القومي لكنه رفض
  • الحاج حسن: وقف العراق لسنوات طويلة إلى جانب لبنان وساند غزة
  • جولان: نتنياهو خائف من لجنة تحقيق رسمية حول 7 أكتوبر
  • كيف يستطيع حميدتي أو أي قيادي في المليشيا تفسير هذه الهجمات المتسلسلة على محطات الكهرباء؟
  • الذهب يقفز إلى أعلى مستوى وسط حالة عدم اليقين وضعف الدولار