خبراء أمميون: غزو رفح انتهاك صارخ لالتزامات "إسرائيل" كقوة محتلة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
صفا
دعا فريق من خبراء الأمم المتحدة، الجمعة، "إسرائيل" إلى وقف عمليتها البرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واعتبر الخبراء غزو رفح انتهاكا صارخا جديدا لالتزامات "إسرائيل" بصفتها قوة محتلة.
وقال الخبراء، في بيان، "إن غزو رفح الذي تم التهديد به منذ فترة طويلة يجب ألا ينظر إليه على أنه نتيجة حتمية، ويجب على إسرائيل أن توقف هذا الهجوم".
وحذر البيان من أن النقل القسري للأشخاص يدفع الفلسطينيين إلى مزيد من "الظروف الإنسانية اليائسة للغاية".
وأوضح أنه لا يمكن اعتبار أي أمر إخلاء أصدرته "إسرائيل" متوافقًا مع القانون الإنساني الدولي.
وأضاف البيان أن "المزيد من تهجير سكان غزة من خلال أوامر الإخلاء أو العمليات العسكرية يتعارض مع التدابير المؤقتة الملزمة التي فرضتها محكمة العدل الدولية على إسرائيل".
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، الاثنين الماضي، بدء عملية عسكرية "محدودة" في رفح، وطالب أكثر من 100 ألف فلسطيني بإخلاء شرقي المدينة قسرا والتوجه لمنطقة المواصي التي يدعي أنها "آمنة".
وفجر الثلاثاء، اقتحم جيش الاحتلال معبر رفح البري وسط إطلاق نار وقذائف بشكل كثيف، وتنفيذ أعمال تدمير داخله.
يأتي ذلك ضمن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، الذي خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، ودمارا هائلا في البنية التحتية.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى رفح
إقرأ أيضاً:
أمناء حزب الله من التأسيس .. نصر الله الأمين العام الثاني الذي تغتاله (إسرائيل)
سرايا - يوسف الطورة - 1982 تأسس حزب الله في لبنان، بتسمية اختيارها آية الله الخميني المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، ليتعاقب على قيادته عدد قليل من الأمناء العامين.
بدايات الحزب كانت قيادته تدار من بصورة جماعية، إلى أن كلف الأمين العام الأول لـ"حزب الله" صبحي الطفيلي، فتولى القيادة من العام 1989 حتى عام 1991، قبل ان يجبر على الاستقالة بعد إعلانه من جانب واحد العصيان المدني على الحكومة اللبنانية، الأمر الذي رفضه "الحزب".
أعادت قيادة الحزب تنصيب عباس الموسوي امينا عاما، خلف للطفيلي لكنّه لم يستمر في القيادة أكثر من تسعة أشهر، بعد أن جرى اغتياله عام 1992 من قبل إسرائيل.
وقاد حسن نصر الله "حزب الله" مدة 32 عاماً، إلى أن اغتالته إسرائيل في 27 أيلول 2024 ، باساهداف المقر العام للحزب تحت الأرض، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وشكل مجي نصر الله مثابة بداية العمل على تكريس ما جاء في وثيقة المستضعفين في 16 شباط 1985، أي مشروع "حزب الله" الذي أعلن عنه نصرالله وهو جعل لبنان جزءاً من إيران.
قائلاً: "مشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره، كوننا مؤمنين عقائديين، هو مشروع دولة إسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى، التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق، الولي الفقيه الإمام الخميني".