نحو 120 شهيدًا في رفح منذ بدء العملية البرية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
رفح - صفا
قالت لجنة الطوارئ المركزية في رفح، يوم الجمعة، إنّ حرب الإبادة المتواصلة أدت إلى استشهاد قرابة 30 مواطنًا خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد الشهداء منذ بداية العملية البرية على رفح إلى نحو 120 شهيدًا، فضلًا عن مئات الإصابات.
وأكدت اللجنة أنّ القصف المدفعي والجوي طال جميع المناطق في محافظة رفح، ولم يقتصر على المناطق الشرقية كما يدعي الاحتلال.
وأوضحت اللجنة أنّ القصف الهمجي أجبر آلاف السكان على النزوح إلى وسط وغرب المحافظة، حيث يتركز النازحون ما يهدد حياتهم في ظل القصف العشوائي في كل مكان.
وشددت اللجنة على أنّ إغلاق معبر رفح، يمس حياة المواطنين الذين يعتمدون على الاغاثة اليومية العاجلة من المساعدات التي يمنع الاحتلال دخولها عبر المعبر.
وأضافت "كما يهدد اغلاق المعبر بتوقف عمل المستشفى الكويتي الوحيد الذي ما زال يعمل بامكانيات متواضعة أمام الحاجة الملحة مع تزايد أعداد الشهداء والإصابات".
وأمام الصمت الدولي الذي يكتفي بالتحذيرات والتنديدات، شددت اللجنة على أنّ عمليات القصف والقتل والتدمير المتواصلة في رفح ، مؤشر واضح على نيتة مبيتة وعزم إسرائيلي أكيد على مواصلة الجريمة والعقاب الجماعي ما يعني أن جرائم العدو طيلة أيام الحرب مجتمعة ، ستكون نقطة في بحر ما ينوي ارتكابه في رفح التي يسكنها قرابة مليون ونصف إنسان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى رفح فی رفح
إقرأ أيضاً:
سحر الظلال.. مصور يلتقط جمال الحياة البرية تحت أشعة الشمس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تكتسب الحياة البرية سحرا خاصا حين تلامسها أشعة الشمس الأولى في الشروق وآخر خيوطها عند الغروب.
في هذه السلسلة من الصور، تمكنّ مصور الحياة البرية الباكستاني، والمقيم في دبي، آسم شيما، من انتهاز الفرص العابرة التي توفرها "الساعة الذهبية"، أي الفترة القصيرة التي تسبق غروب الشمس أو تلحق شروق الشمس، لرصد الحياة البرية تحت أشعة الشمس الآسرة.
وقال شيما لموقع CNN بالعربية: "لطالما كنت مفتونًا بتوثيق الحياة البرية خلال فترة الساعة الذهبية، سواء مع شروق الشمس أو عند غروبها، إذ يضفي الضوء الذهبي جمالًا للحياة البرية، ويتيح فرصًا فريدة للتصوير".
في عام 2018، انطلق شيما في رحلته الأولى إلى إفريقيا، وتحديدّا إلى قلب ماساي مارا في كينيا، حيث وقف لأول مرة في مواجهة الطبيعة، وشاهد الظلال الراقصة والحيوانات التي تتجول بحرية في الأفق، وكأنها لوحات فنية تنتظر من يلتقطها.
منذ ذلك الحين، لم يتوقف عن زيارة هذه الأراضي، حيث عاد إليها 28 مرة، وكل مرة كان ضوء الشروق والغروب يلهمه أكثر فأكثر.
رغم أن غالبية هذه الصور التقطت في كينيا، إلا أن السلسلة تشمل مواقع مثل دبي، وباكستان، وأجزاء أخرى من إفريقيا.
رأى شيما أن صور الظلال تُبرز الخطوط العريضة للحيوانات، وتصنع تباينات درامية مع ضوء الشمس.
وقال: "هذه التقنية تبسط التكوين، ما يلفت الانتباه إلى شكل الموضوع وتفاعل الضوء والظل".
مع ذلك، لم يخل توثيق هذه السلسلة المستمرة من التحديات.
يبحث شيما عن اللحظة المثالية، حيث يقف الأسد أو الزرافة على خط الأفق، فتشكل صورتهما ظلًا ساحرًا أمام الشمس المتوهجة. مع ذلك، لا يكون الحظ حليفه دائما، وغالبا ما يضطر للإسراع خلال اللحظات المعدودة قبل غروب الشمس محاولا العثور على الحيوانات أو الطيور وتصويرها في الأفق مع ضوء الغروب الذهبي.
View this post on InstagramA post shared by Asim Cheema (@asim_cheema)
أشار شيما إلى أن الشروق والغروب يرمزان إلى التحوّلات والنهايات والبدايات الجديدة، ما يجعل هذه الصور بمثابة "رسائل صامتة تحكي عن الأمل، والتأمل في عجائب الطبيعة".
كينياأفريقياالحياة البريةدبيصورنشر الأربعاء، 23 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.