مقتل 4 من لواء ناحال وإصابة 18 في معارك الزيتون ورفح بالقطاع
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
غزة - صفا
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، بمقتل أربعة جنود من لواء ناحال وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة، خلال المعارك الضارية مع المقاومة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة ورفح جنوبي القطاع.
وأفادت مصادر عبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا" بمقتل 4 جنود من لواء الناحال في معارك حي الزيتون بمدينة غزة.
وأشارت قناة 14 العبرية إلى إصابة عدد من الجنود بتفجير حقل ألغام شرقي رفح جنوبي قطاع غزة.
كما أعلن جيش الاحتلال إصابة ضابطين بجراح خطيرة جراء تعرض دبابتهم لصاروخ مضاد للدروع شرقي رفح.
وقالت مصادر عبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إنّ 12 جنديًا أصيبوا بينهم 2 بحالة خطيرة بفعل "لسعات دبابير" بعد دهس دبابة أحد أعشاشها قرب كيبوتس "نيريم" في غلاف غزة.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت، الجمعة، تدميرها دبابة "ميركافا 4" إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
وقالت الكتائب إنّ مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
وأشارت الكتائب إلى قصفها بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل قوات العدو المتموضعة في محور "نتساريم" جنوب حي الزيتون بمنظومة الصواريخ "رجوم" 114 ملم.
وأفادت الكتائب بقنصها "ضابطًا صهيونيًا جنوب حي الزيتون بمدينة غزة وتصيبه إصابة مباشرة".
كما استهدفت تجمعًا لجنود الاحتلال جنوب حي الزيتون بعدد من قذائف الهاون، وطائرة مروحية إسرائيلية شرق حي الزيتون بصاروخ "سام 7".
من جهتها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها فجرت حقل من الألغام والعبوات الأرضية شديدة الإنفجار في عدد من آليات الاحتلال المتوغلة شرق حي الزيتون جنوب شرقي غزة.
معارك رفح
وفي مدينة رفح، أعلنت كتائب القسام تنفيذها عملاً عسكريًا مركبًا ومتزامناً بالقرب من مسجد الدعوة شرق رفح حيث تم استهداف مبنى تحصن فيه عدد من الجنود بقذيفة "TBG" واستهداف ناقلة جند كانت أسفل المبنى بقذيفة "الياسين 105" واستهداف مجموعة راجلة من الجنود كانوا بجوار الناقلة بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاع كامل أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وأكدت الكتائب استهدافها دبابتين صهيونيتين بقذائف "الياسين 105" في محيط ثكنة سعد صايل شرق رفح، ودبابة "ميركافا" في منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأشارت إلى إيقاعها "قوة صهيونية بكمين محكم بعد تفجير حقل ألغام معد مسبقًا داخل موقع ثكنة سعد صايل شرق رفح وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح".
كما دمرت "القسام" ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105" مما أدى إلى اشتعال النيران فيها في محيط ثكنة سعد صايل شرق رفح.
وقصفت موقع "إسناد صوفا" العسكري بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم.
وأكدت تمكن مقاتليها من "تفجيرعين نفق في قوة صهيونية من سلاح الهندسة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح والاستيلاء على بعض المعدات الخاصة بالقوة في محيط ثكنة سعد صايل شرق رفح".
وأعلنت الكتائب دك موقع "كرم أبو سالم العسكري" شرق رفح بقذائف بالهاون من العيار الثقيل.
وبالاشتراك مع سرايا القدس، دكّت القسام تجمعًا لجنود وآليات العدو المتوغلة شرق ثكنة سعد صايل بقذائف الهاون.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى كتائب القسام معارك رفح جنوب حی الزیتون الیاسین 105 مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بالاستيلاء على أراض بالقطاع.. وحماس تحذر من عودة المحتجزين في توابيت
غزة "وكالات": هدد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اليوم باحتلال أجزاء من غزة إذا لم تفرج حماس عن المحتجزين، بينما حذرت الحركة الفلسطينية من أن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة سيعودون "قتلى في توابيت"، في حال واصلت تل أبيب استخدام القوة بعد استئناف هجماتها على القطاع.
وارتكبت قوة الاحتلال الإسرائيلي اليوم مجزرة في جباليا شمالي قطاع غزة، في حين أطلقت المقاومة رشقة صاروخية جديدة اتجاه مستوطنات غلاف غزة.
واستشهد 26 فلسطينيا منذ فجر اليوم جراء الغارات والقصف الإسرائيلي على مناطق عدة من قطاع غزة المنكوب.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم استشهاد 830 فلسطينيا منذ استئناف العدوان الإسرائيلي الأسبوع الماضي على قطاع غزة، ما يرفع حصيلة الشهداء في القطاع المحاصر إلى 50183 منذ السابع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأعلنت الأونروا اليوم مقتل أكثر من 180 طفلا في يوم واحد جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الأونروا ، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، إنه "بعد استئناف القوات الإسرائيلية القصف في جميع أنحاء قطاع غزة، قيل إن المئات قد قتلوا، بما في ذلك أكثر من 180 طفلا قتلوا في يوم واحد".
وأضافت :"تبقى الجثث تحت ركام الهياكل المدمرة، ويصف الأطباء كيف أن الكثير من المصابين ماتوا أمام أعيننا بينما لم نتمكن من علاجهم". وشددت على ضرورة أن يتوقف هذا، داعية إلى وقف إطلاق النار الآن.
وحذّرت وزارة الصحة في القطاع من انهيار القطاع الصحي، وقال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش إن المستشفيات تفتقر لأبسط المقومات، وإن 80% من المرضى لا يجدون أدويتهم.
في حين قالت مديرة العمليات في وكالة الأونروا إن استئناف الحرب في غزة كارثي للسكان والأسبوع الماضي كان الأشد قسوة منذ 7 أكتوبر 2023.
واعتبرت حماس أن العودة إلى الحرب بعد قرابة شهرين من وقف لإطلاق النار في غزة "كان قرارا مُبيّتا عند (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، لإفشال الاتفاق... وعلى المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات".
وأضافت "تبذل المقاومة كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر"، محذرة من أنه "كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت".
من جانبه رأى غال غلبوغ-دلال، الذي نجا من هجوم 2023 ، وأُخذ شقيقه أسيرا، لوكالة فرانس برس إنه "يتخيل دائما" لقائه شقيقه مرة أخرى.
وفي الضفة الغربية، يواصل الاحتلال عدوانه على المدن والبلدات الفلسطينية، حيث يقوم بتجريف الأراضي وإحراق المنازل وهدم المحلات التجارية، بالإضافة إلى حملة اعتقالات واسعة. كما دفع بتعزيزات عسكرية وجرافات خاصة إلى مدينتي جنين وطولكرم.