خالد الظفيري

أعلن أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مساء اليوم، حل مجلس الأمة ووقف بعض بنود الدستور لمدة لا تزيد عن 4 سنوات.

وتمثلت أبرز المواد الدستورية التي أمر أمير الكويت بتعطيل العمل في المادة “51” وتنص على:” السلطة التشريعية يتولاها الأمير ومجلس الأمة وفقاً للدستور”، والمادة “56 فقرة 2” وتنص على: “كما يعين الوزراء ويعفيهم من مناصبهم بناء على ترشيح رئيس مجلس الوزراء.

ويكون تعيين الوزراء من أعضاء مجلس الأمة ومن غيرهم . ولا يزيد عدد الوزراء جميعاً عن ثلث عدد أعضاء مجلس الأمة”.

كما شملت المواد المعطلة المادة 71 الفقرة 2 ونصها :”إذا حدث فيما بين أدوار انعقاد مجلس الأمة أو في فترة حله ، ما يوجب الإسراع في اتخاذ تدابير لا تحتمل التأخير ، جاز للأمير أن يصدر في شأنها مراسيم تكون لها قوة القانون ، على أن لا تكون مخالفة للدستور أو للتقديرات المالية الواردة في قانون الميزانية . ويجب عرض هذه المراسيم على مجلس الأمة خلال خمسة عشر يوما من تاريخ صدورها ، إذا كان المجلس قائماً ، وفي أول اجتماع له في حالة الحل أو انتهاء الفصل التشريعي ، فإذا لم تعرض زال بأثر رجعي ما كان لها من قوة القانون بغير حاجة إلى إصدار قرار بذلك . أما إذا عرضت ولم يقرها المجلس زال بأثر رجعي ما كان لها قوة القانون ، إلا إذا رأى المجلس اعتماد نفاذها في الفترة السابقة أو تسوية ما ترتب من آثارها بوجه آخر “.

وأمر أمير الكويت بتعطيل المادة 79 والتي تنص على :”لا يصدر قانون إلا إذا أقره مجلس الأمة وصدق عليه الأمير “، والمادة 107 : “للأمير أن يحل مجلس الأمة بمرسوم تبين فيه أسباب الحل على أنه لا يجوز حل المجلس لذات الأسباب مرة أخرى . وإذا حل المجلس وجب إجراء الانتخابات للمجلس الجديد في ميعاد لا يجاوز شهرين من تاريخ الحل . فان لم تجر الانتخابات خلال تلك المدة يسترد المجلس المنحل كامل سلطته الدستورية ويجتمع فوراً كأن الحل لم يكن . ويستمر في أعماله إلى ان ينتخب المجلس الجديد”.

وتضمنت المواد المعطلة المادة 174 : “للأمير ولثلث أعضاء مجلس الأمة حق اقتراح تنقيح هذا الدستور بتعديل أو حذف حكم أو أكثر من أحكامه، أو بإضافة أحكام جديدة إليه. فإذا وافق الأمير وأغلبية الأعضاء الذين يتألف منهم مجلس الأمة على مبدأ التنقيح وموضوعه، ناقش المجلس المشروع المقترح مادة مادة، وتشترط لإقراره موافقة ثلثي الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس، ولا يكون التنقيح نافذاً بعد ذلك إلا بعد تصديق الأمير عليه وإصداره، وذلك بالاستثناء من حكم المادتين 65 و 66 من هذا الدستور. وإذا رفض اقتراح التنقيح من حيث المبدأ أو من حيث موضوع التنقيح فلا يجوز عرضه من جديد قبل مضي سنة على هذا الرفض. ولا يجوز اقتراح تعديل هذا الدستور قبل مضي خمس سنوات على العمل به”.

ونص قرار أمير الكويت إلغاء المادة 181 والتي تنص على :”لا يجوز تعطيل أي حكم من أحكام هذا الدستور إلا اثناء قيام الأحكام العرفية في الحدود التي يبينها القانون. ولا يجوز بأي حال تعطيل انعقاد مجلس الأمة في تلك الأثناء أو المساس بحصانة أعضائه”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمير الكويت الدستور الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مجلس الأمة أمیر الکویت هذا الدستور مجلس الأمة لا یجوز

إقرأ أيضاً:

حكم قراءة القرآن في أوقات العمل.. الإفتاء: يجوز بشرطين

أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في الاستماع للقرآن أثناء الانشغال بمهام العمل في الأوقات الرسمية، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وقالت إن الحق تبارك وتعالى قالى فى كتابه الكريم: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [لأعراف: 204]، نقل القرطبي في "تفسيره": "... إن المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن".

وأضافت أنه إذا قام بعض المسلمين بالاستماع للقرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك.

والاستماع للقرآن في مكان العمل لا بد فيه من شروط، منها:

1- ألَّا يكون الاستماع شاغلًا عن مهام العمل.
2- ألَّا يكون الصوت مرتفعًا بحيث يخص من يريد الاستماع دون إشغال الآخرين أو إيذائهم.

حكم تشغيل القرآن دون الإنصات إليه

كما قال الشيخ عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للإنسان بصفة عامة تشغيل إذاعة القرآن الكريم أو أي من وسائل سماع القرآن أثناء القراءة أو النوم أو عمله كنوع من التبرك بالقرآن حتى وإذا كان الشخص غير منصت له.

وأضاف الوردانى، فى إجابته عن سؤال «أترك الموبايل شغال على سورة البقرة أثناء نومى فهل آخذ أجرا بذلك ؟»، أنه لو ترك الإنسان القرآن يتلو ونام فلا حرج فى ذلك، إلا أنَّه ينبغي على المسلم الحرص على الإنصات عند تلاوة القرآن وعدم الانصراف عنه إلا لشغل أو حاجة؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره واحترامه.

وأشار إلى أنه فيما يتعلق بترك إذاعة القرآن الكريم تعمل وأنت في البيت أو خارجه، مستيقظًا أو نائمًا، فلا بأس بذلك على ألا يكون حول القرآن الكريم المتلو ما يشوّش عليه، أو يكون حولَه صَخَبٌ ولغَطٌ وخوضٌ في الكلام، أو يكون في مكانٍ غير لائق، فالأولى إغلاق الإذاعة في مثل هذه الحال؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره المأمور به والمندوب إليه.

حكم تشغيل القرآن أثناء النوم

قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إن تشغيل القرآن الكريم من خلال الراديو أو أي جهاز، أثناء القيام بأعمال أخرى، ليس حرامًا شرعًا، مضيفًا أن الحرام يكون بتعمد الإنسان اللهو أو عدم الاستماع إليه أثناء تشغيله.

وأوضح«وسام»، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسيمة على “فيس بوك”، ردًا على سؤال: ما حكم تشغيل القرآن أثناء النوم؟ أن المسلم مهما بلغ تقصيره في الطاعات؛ فإن من المعهود عليه أنه لا يسمح بأن يهان المصحف أو النبي أو أي شىء من المقدسات.

من جانبه، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه لا يجوز ترك القرآن الكريم دون السماع أو الاستماع له كما يفعل بعض أصحاب المحال التجارية والورش، حيث يقوم بعضهم بتشغيل الراديو على إذاعة القرآن الكريم ويتركه يعمل حتى بعد غلق المحل أو الورشة وهذا غير جائز شرعا.

البعض يترك إذاعة القرآن تعمل ولا ينصت إليها.. هل يجوز هذا؟
أجاب الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، عن سؤال ورد إليه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مضمونه: "البعض يترك إذاعة القرآن الكريم تعمل حتى ولو لم يستمع لها أحد فهل يصح هذا؟".

وأوضح الدكتور على جمعة أنه يجوز للإنسان بصفة عامة تشغيل إذاعة القرآن الكريم أو أي من وسائل سماع القرآن أثناء القراءة أو النوم أو عمله كنوع من التبرك بالقرآن حتى وإذا كان الشخص غير منصت له.

وقال إنه لو ترك الإنسان القرآن يتلى ونام فلا حرج فى ذلك، إلا أنَّه ينبغي على المسلم الحرص على الإنصات عند تلاوة القرآن وعدم الانصراف عنه إلا لشغل أو حاجة؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره واحترامه.

وأضاف: "أما ما يتعلق بترك إذاعة القرآن الكريم تعمل وأنت في البيت أو خارجه، مستيقظًا أو نائمًا، فلا بأس بذلك على ألا يكون حول القرآن الكريم المتلو ما يشوّش عليه، أو يكون حولَه صَخَبٌ ولغَطٌ وخوضٌ في الكلام، أو يكون في مكانٍ غير لائق، فالأولى إغلاق الإذاعة في مثل هذه الحال، فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره المأمور به والمندوب إليه".

حكم تشغيل القرآن مع الانشغال بالعمل

قالت دار الإفتاء المصرية، إن تشغيل القرآن الكريم والاستماع إليه والإنصات له والتدبر والتعقل فيه خير عظيم، منوهًا إلى أن المستمع شريك للقارئ بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.

واستشهدت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «ما الحكم الشرعي في الاستماع للقرآن أثناء الانشغال بمهام العمل في الأوقات الرسمية؟»، بما قال سبحانه: «كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ» الآية 29 من سورة ص، وبما ورد في قوله تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا» الآية 204 من سورة الأعراف.

وأضافت أنه نقل القرطبي في "تفسيره": «... إن المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن»، أما إذا قام بعض المسلمين بالاستماع للقرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك.

شروط الاستماع للقرآن في العمل

ونبهت إلى أن الاستماع للقرآن في مكان العمل لا بد فيه من شروط، منها: ألَّا يكون الاستماع شاغلًا عن مهام العمل، وثانيها ألَّا يكون الصوت مرتفعًا بحيث يخص من يريد الاستماع دون إشغال الآخرين أو إيذائهم.

حكم تشغيل القرآن دون الإنصات إليه

أكد الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للإنسان بصفة عامة تشغيل إذاعة القرآن الكريم أو أي من وسائل سماع القرآن أثناء القراءة أو النوم أو عمله كنوع من التبرك بالقرآن حتى وإذا كان الشخص غير منصت له.

وأضاف الوردانى، فى إجابته عن سؤال «أترك الموبايل "شغال" على سورة البقرة أثناء نومى فهل آخذ أجرا بذلك؟»، أنه لو ترك الإنسان القرآن يتلو ونام فلا حرج فى ذلك، إلا أنَّه ينبغي على المسلم الحرص على الإنصات عند تلاوة القرآن وعدم الانصراف عنه إلا لشغل أو حاجة؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره واحترامه.

وأشار إلى أن ما يتعلق بترك إذاعة القرآن الكريم تعمل وأنت في البيت أو خارجه، مستيقظًا أو نائمًا، فلا بأس بذلك على ألا يكون حول القرآن الكريم المتلو ما يشوّش عليه، أو يكون حولَه صَخَبٌ ولغَطٌ وخوضٌ في الكلام، أو يكون في مكانٍ غير لائق، فالأولى إغلاق الإذاعة في مثل هذه الحال ؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره المأمور به والمندوب إليه.

مقالات مشابهة

  • في الحاجة إلى تكريس الشرعية الدستورية في المجال السياسي العربي
  • أمير الكويت يعزي حميد النعيمي بوفاة سعيد بن راشد النعيمي
  • بعد التهنئة برمضان.. ما أبرز الفتاوى اليهودية التي تشجع على قتل الفلسطينيين والعرب؟
  • بعد التهنئة برمضان.. ما أبرز الفتاوى اليهودية التي تشجيع على قتل الفلسطينيين والعرب؟
  • حكم قراءة القرآن في أوقات العمل.. الإفتاء: يجوز بشرطين
  • الكويت تراجع ملف سحب الجنسية وتعلن قرارات جديدة
  • استشارية أسرية تكشف أبرز التحديات التي تواجه المقبلين على الزواج
  • تعرف على موعد تطبيق قانون العمل الجديد
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من أمير دولة الكويت وولي العهد