ممثلة إباحية بعد شهادتها ضد ترامب : أنا اتحدث مع الموتي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
واشنطن
أدلت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز بتصريحات مثيرة خلال إجابتها على الأسئلة التي وجهتها إليها سوزان نيتشلز، محامية الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب في جلسة جديدة لمحاكمة دونالد ترامب، في قضية دفع أموال للممثلة الإباحية من أجل عدم افصاحها عن إقامة علاقة معه عام 2006.
ووجهت نيتشلز أسئلة حادة لدانيلز خلال الجلسة أمس، حول مصادر دخلها، ومحاولة إقناعها بعض العملاء بأنها تستطيع التحدث مع أقاربهم المتوفين، وما إذا كان هذا مصدرا لكسب المال.
ولم تنكر دانيلز تلك الاتهامات بل اجابت بالإيجاب، معترفة بأنها “إحدى الطرق التي تدر عليها الدخل”.
واتهمت نيتشلز الممثلة بالتربح من قصة اللقاء الجنسي مع ترامب في عام 2006، وذلك في مسعى من جانبها لتقويض مصداقيتها كشاهدة في أول محاكمة جنائية لرئيس أميركي حالي أو سابق، إلا أن الممثلة اكتفت بالقول إنها تكره ترامب.
يذكر أن 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية للتستر على دفع محاميه السابق مايكل كوهين مبلغ 130 ألف دولار قبل انتخابات عام 2016 لدانيلز البالغة من العمر 45 عاما مقابل صمتها على اللقاء المزعوم، وُجهت لترامب البالغ من العمر 77 عاما.
ويقول ممثلو الادعاء إن ترامب وصف كذبا مدفوعات لمحاميه مايكل كوهين في عام 2017 بأنها نفقات قانونية، في حين أنها كانت في الواقع عبارة عن تسديد مبلغ 130 ألف دولار دفعها كوهين إلى دانيلز بعد التفاوض معها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دونالد ترامب ستورمي دانيلز محاكمة
إقرأ أيضاً:
كاتب يوضح خطورة تجسيد ممثلة إسرائيلية لشخصية "مريم العذراء" في فيلم جديد
قال وليد الهودلي، الكاتب والأديب الفلسطيني، أن معركة الوعي لا تقل خطورة عن معركة أخرى، فالاحتلال الإسرائيلي في أمس الحاجة لتسحين الصورة التي صنعها من خلال حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها في قطاع غزة، فهو نجح نجاح كبير في تصدير وصناعة أسوأ صورة بشرية عن التوحش وحرب الإبادة، فلذلك اتجه إلى الفن والسينما.
وأضاف الهودلي، خلال مداخلة هاتفية من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن تصريحان وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد قال أنه لابد أن ندخل الى معركة الوعي بطريقة مختلفة، ولابد أن نحسن الصورة وتصدير صورة جيدة عن دولة إسرائيل، فهذا الشئ يعملون علية كثيرًا ويستخدمون كل الوسائل الممكنة، كما أن من أهم الأدوات المطلوبة الفن، فنتلفلكس الآن من المؤسسات التي تخدم الروية الإسرائيلية في خدمة تحسين هذا الصورة، فلذلك لجوء لرمز ديني عظيم ولده قداسة وهي السيدة مريم العذراء، فكلنا نعلم تاريخها بل وتمثل قيمة عظيمة.
وأوضح الهودلي، أن الصهيونية يحاولون أن يدخلون لذلك الخط وبأسفاف وسخرية، فهم ليس لديهم خلق إنساني إلا انتهكه، لايوجد جريمة وإلا ارتكبوها، فهم يحاولون أن يمحون القضية الفلسطينية، بل ويزون بعض الاوراق التاريخية، لكن الحقيقة ليس لديهم أي دليل أنهم لهم علاقة بهذا المكان، واكد هذا بعض المؤرخين الاسرائيلين أنفسهم أنهم ليس لهم علاقة بهذا المكان نهائيًا.