عدنان جستنيه: مبروك للاتفاق فوز مستحق وبجدارة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
ماجد محمد
قدم الصحفى الرياضى عدنان جستنيه، التهنئة لفريق الاتفاق لفوزه على نظيره فريق الاتحاد بخمسة أهداف دون رد في الجولة الحادية والثلاثين من دوري روشن.
وغرد جستنيه، عبر حسابه على منصة اكس، وكتب “مبروك للاتفاق فوز مستحق وبجدارة ،الله يعين عشاق العميد الذي يعملون جيداً ويدركون علم اليقين الأتحاد ضحية مين ؟ ومن أجهز على بطل ، كأس العالم للأندية خير شاهد”.
ونجح فريق الاتفاق في تحقيق انتصار عريض على الاتحاد بخمسة أهداف دون رد ليخطف ثلاثة نقاط ثمينة من خصمه، كما خاض الاتحاد لقاء الاتفاق بدون العديد من لاعبيه بسبب الإصابات التي يعاني منها لاعبيه أبرزهم أحمد حجازي ولويز فيليبي وكريم بنزيما وعبد الرزاق حمد الله ولاعب الوسط البرازيلي فابينيو.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دورى روشن نادى الاتحاد
إقرأ أيضاً:
إفطارهم في الجنة محمد مبروك.. صوت الحق الذى لم يسكت
في قلب الصمت ووسط الظلال الخفية، ظل الشهيد البطل محمد مبروك يشع بنور الحقيقة، كان صوتًا صامدًا في وجه الظلام، وعينًا ساهرة على أمن الوطن، فبقدر ما كانت حياته بعيدة عن الأضواء، كانت إنجازاته تضيء دروب الأمن، وتكشف عن شخصيته الفذة في عالم مليء بالتحديات والخفاء.
كان "الصندوق الأسود" الذي كشف الجماعة الإرهابية، تلك اللقب الذي منحته له أروقة الأجهزة الأمنية، وهو لقب يليق بشخص أدرك أهمية المعلومة وسبل حفظها وحمايتها في عالم مليء بالأسرار والتهديدات.
ولد محمد مبروك في عام 1974، وأصبح منذ تخرجه من كلية الشرطة في عام 1995 أحد أبرز الوجوه في جهاز أمن الدولة، الذي تحول لاحقًا إلى جهاز الأمن الوطني.
كان بعيدًا عن الإعلام، لا يبحث عن الأضواء، بل كان يرى أن واجبه الأسمى هو حماية وطنه بصمت، وكان جهازه الأمني هو سلاحه الذي يحارب به الأعداء، إلا أن هذه العزلة عن الأضواء لم تمنع الجماعات الإرهابية من استهدافه، فهو كان على رأس قائمة اغتيالاتهم، نظرًا لدوره المحوري في العديد من القضايا الأمنية التي أجهضت مخططاتهم، مثل قضية التخابر الشهيرة. وفي يوم 18 نوفمبر 2013، عندما كان يستعد للذهاب إلى عمله، اغتالته يد الإرهاب الغادرة، لتتساقط عليه اثنتا عشرة رصاصة، ويصعد إلى الرفيق الأعلى شهيدًا.
لقد كان محمد مبروك يشرف على قضايا محورية، بدءًا من تقديم شهاداته في قضايا التخابر مرورًا بالإشراف على تحريات هروب محمد مرسي من سجن وادي النطرون، وصولًا إلى مشاركته الفاعلة في القبض على القيادات الكبرى لجماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو.
كانت دماؤه الزكية ثمنًا للسلام، وصوته الذي حاولوا إسكاته، هو الصوت الذي ظل ينادي بالحق والعدالة حتى آخر لحظة.
إن استشهاد محمد مبروك ليس مجرد فقدان لشخص، بل هو فقدان لصوت وطني صادق، عز نظيره، ورمز للوفاء لهذا الوطن الذي لم يتردد في أن يضع نفسه في قلب معركته.
مشاركة