حزب الله يسقط مسيرة إسرائيلية وجيش الاحتلال يرد بغارات في البقاع
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلن حزب الله اللبناني، مساء السبت، إسقاط طائرة مسيرة مسلحة إسرائيلية من نوع "هرمز 450" فوق الأراضي اللبنانية، فيما أقرّ الجيش الإسرائيلي بسقوط إحدى طائراته المسيرة في المنطقة بصاروخ أرض ـ جو.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب: "قبل قليل أُطلق صاروخ أرض-جو نحو طائرة مسيرة لسلاح الجو كانت تعمل في الأجواء اللبنانية، حيث أصيبت الطائرة المسيرة وسقطت داخل لبنان".
ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي على إسقاط المسيرة، ليل السبت-الأحد بسلسلة غارات استهدفت مناطق في السلسلة الشرقية في البقاع.
وشنت إسرائيل أربعة غارات على منطقتين في بعلبك شرق البلاد، استهدفت إحداها مخزن أسلحة فارغا في منطقة السفري القريبة من مدينة بعلبك شرق البلاد.
من جهتها، نقلت وكالة "رويتز" عن مصدرين أمنيين لبنانيين قولهما إن إحدى الغارات استهدفت معسكر تدريب لحزب الله اللبناني في قرية جنتا بالقرب من الحدود مع سوريا.
وتوجّهت سيارات الإسعاف إلى محيط الأمكنة التي تعرضت للقصف.
وفي وقت سابق من السبت، أعلن حزب الله استهداف تجمع لجنود إسرائيليين على الحدود، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار.
وقال بيان لحزب الله إن عناصره استهدفوا تجمعا لجنود الاحتلال في محيط ثكنة شتولا بالأسلحة الصاروخية وإنهم "أصابوه إصابة مباشرة".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن مقتل أحد جنوده وجرح آخر إثر غارة إسرائيلية في جنوب البلاد
أعلن الجيش اللبناني، مقتل أحد جنوده وجرح آخر إثر غارة إسرائيلية في جنوب لبنان أثناء مهمة إنقاذ مع الصليب الأحمر.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.
وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.