لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟.. «الإفتاء» توضح
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الأشهر الحرم هي أشهر عظيمة، ولها فضل كبير، ويستحب فيها الإكثار من الأعمال الصالحة، والتقرب إلى الله عز وجل، وطبقا للسنة النبوية فإن الأشهر الحرم عددها 4، وهي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب.
واستطلعت دار الإفتاء المصرية، هلال شهر ذي القعدة منذ عدة أيام، وهذه الأشهر يضاعف الله فيها الحسنات، ويجب البعد خلالها عن الآثام والمعاصي والظلم؛ لأن الأخير فيها يعد وزرا أكثر من أي شهر آخر، ويتسائل البعض عن سبب تسمية الأشهر الحرم بهذا الاسم، وهذا ما نجيب عليه في السطور التالية.
وأجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال: لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟، بالتزامن مع استطلاع هلال شهر ذو القعدة، وهو أحد هذه الأشهر الذي بدأ يوم الخميس الماضي.
وقالت الدار، إن سبب تسمية الأشهر بهذا الاسم، أن الله عز وجل حرم فيها القتال والحرب، مضيفة أن الله سبحانه وتعالى اختصها بمزيد من التحريم، حتى لا نفعل فيها ما فعله الجاهليون من انتهاك حرمة هذا الشهر، فقال تعالى: «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسكُم».
وأضافت «الإفتاء» خلال إجابتها عن سؤال: لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟، أن الظلم في هذه الأشهر، أكبر خطيئه ووزر، مشيرة إلى أن الظلم في الآية السابقة يشمل المعاصي كافة، كبيرها وصغيرها كفعل محرم أو ترك فرض، بالإضافة إلى ظلم الإنسان لنفسه أو للخلق، مؤكدة أن يجب على المسلم أن يكثر من التعاطف في هذه الأيام المباركة واستغلالها خير استغلال في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأشهر الحرم الإفتاء ذو الحجة محرم رجب
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك الفم؟.. الإفتاء توضح
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن بعض الفقهاء يرون أن النظر في المصحف دون تحريك اللسان يُعد قراءة، لكن جمهور العلماء أجمع على أن القراءة الشرعية لا تتم إلا بتحريك اللسان وسماع الإنسان لصوته، أما الاكتفاء بالنظر فقط فيُعد "نظرًا" لا "قراءة"، وبالتالي من أراد ثواب القراءة فعليه أن يُحرك لسانه ويرفع صوته بالقراءة.
في السياق نفسه، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من يقرأ بالنظر فقط دون تحريك شفتيه لا يُعد قارئًا شرعًا، بل هو ناظر في المصحف، وله ثواب النظر لا ثواب القراءة، موضحًا أن من أراد الأجر الكامل عليه تحريك الشفتين على الأقل.
أما قراءة القرآن من الهاتف المحمول، فأكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى، أن الثواب لا يختلف بين القراءة من المصحف الورقي أو من الهاتف، وكلاهما يحمل الأجر نفسه، مشيرًا إلى أن هجر المصحف المقصود به ترك تلاوة كلام الله، لا وسيلة القراءة ذاتها، فيجوز للمسلم أن يختار ما يناسبه ما دام محافظًا على القراءة.
وبخصوص الطهارة، شدد الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، على أنه لا يجوز لمس المصحف أو القراءة منه بدون وضوء، مستشهدًا بقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ».
لكنه أوضح في الوقت ذاته أن قراءة القرآن من الهاتف لا يشترط لها الوضوء، لأنها لا تُعد من المصحف الحقيقي.