تقرير: الاقتصاد الإسرائيلي يتجه نحو أكبر عجز بسبب فاتورة حرب غزة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بلغت فاتورة حرب غزة على الاقتصاد الإسرائيلي بعد مرور 7 أشهر على بدايتها نحو 60 مليار شيكل (16 مليار دولار).
وأظهرت بيانات وزارة المالية الإسرائيلية، الخميس، أن العجز المالي المستمر منذ 12 شهرا ارتفع إلى 7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي اعتبارا من أبريل في أعلى من تقديرات الحكومة عند 6.6 بالمئة لعام 2024.
وارتفعت النفقات بنسبة 36% تقريبا في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، واستحوذت نفقات الدفاع على ثلثها تقريبا كما انخفضت الإيرادات بنسبة 2.2%، ويرجع ذلك في الغالب إلى انخفاض مدفوعات الضرائب.
ووفقا لوكالة “بلومبيرغ، فإن إسرائيل تسير نحو أكبر عجز على الإطلاق في ميزانيتها خلال هذا القرن، حيث يعد عبء الإنفاق بين العوامل التي تبقي العملة الإسرائيلية تحت الضغط.
وقد شهد الشيكل أمس الخميس تراجعا بنسبة 0.3 في المئة مقابل الدولار، مما أدى إلى تراجعه بنسبة 4.5 بالمئة منذ بداية مارس، ليسجل ثاني أسوأ أداء بين 31 عملة رئيسية تتبعها “بلومبيرغ”.
وقالت وزارة المالية الإسرائيلية إن التأخير في بعض مدفوعات الضرائب من أبريل إلى مايو بسبب عطلة عيد الفصح ساهم في عجز مالي أوسع نطاقا ولو تم ذلك في الوقت المحدد، لكان العجز المتراكم قد وصل إلى ما يقدر بنحو 6.7% من الناتج المحلي الإجمالي.
ومع تزايد العبء المالي للحرب على غزة، أصبحت إسرائيل تحت رقابة شركات التصنيف.
وفي فبراير الماضي، تلقت أول تخفيض لتصنيفها السيادي على الإطلاق بدرجة واحدة إلى A2 من وكالة “موديز” لخدمات المستثمرين، وهو القرار الذي انضمت إليه وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيفات الائتمانية الشهر الماضي.
ومن المقرر أن تقوم وكالتا “موديز” و”ستاندرد آند بورز” بمراجعة درجة ديون إسرائيل هذا الأسبوع، مع احتفاظ كل منهما بنظرة مستقبلية سلبية.
وقد تركت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، التي تضع إسرائيل على غرار وكالة “ستاندرد آند بورز” عند A+، تصنيف إسرائيل دون تغيير حتى الآن.
آخر تحديث: 10 مايو 2024 - 15:03المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
عجز الميزان التجاري لمصر يصعد 21.3 بالمئة في أغسطس
القاهرة – صعد عجز الميزان التجاري في مصر بنسبة 21.3 بالمئة خلال أغسطس/آب الماضي، على أساس سنوي، مسجلا 4.88 مليارات دولار.
جاء ذلك في بيان صادر الأربعاء، عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري، جاء فيه أن العجز (الفرق بين الصادرات والواردات) المسجل في أغسطس 2023، بلغ 4.03 مليارات دولار.
وخلال أغسطس، انخفضت قيمـة الصادرات بنسبـة 7.2 بالمئة على أساس سنوي، إلى 3.45 مليـارات دولار، مقابــل 3.72 مليـــارات دولار لنفــس الشهــر مـن العــام السابـــق.
ويعود الهبوط في الصادرات إلى تراجع قيمـة صادرات بعض السلع، مثل البترول الخام، واللدائن، وبعض المواد الغذائية المصنعة والفواكه.
وتراجعت أسعار النفط الخام خلال العام الجاري بنسبة 8 بالمئة في الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري، إلى متوسط 73.8 دولارا للبرميل.
ويتزامن هبوط الصادرات، مع أزمة تعيشها منطقة الابحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين ثاني 2023، بسبب هجمات تشنها جماعة الحوثي على سفن مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، وترهن وقف الهجمات بوقف الإبادة الإسرائيلية بغزة.
في المقابل، ارتفعت قيمة الواردات بنسبة 7.6 بالمئة على أساس سنوي، مسجلة 8.34 مليــارات دولار، مقابل 7.75 مليارات دولار لنفس الشهر من العام السابق.
الأناضول