بغداد اليوم- بغداد

قدم إتحاد الطلبة العام في العراق، اليوم الجمعة، (10 ايار 2024) أربعة مطالب تتعلق بـ"ممارسات بوليسية وفضائح".

وذكر بيان لمكتب سكرتارية الإتحاد، تلقته "بغداد اليوم"، "مع اقتراب الامتحانات النهائية في الجامعات الحكومية والأهلية، شرع المستثمرون في الكليات الأهلية بممارسة أبشع أنواع الابتزاز المالي ضد الطلبة".

وأضاف "لقد لاحظنا صدور توجيهات تقضي بحرمان الطلبة المتأخرين عن تسديد الأقساط الدراسية من الامتحانات النهائية في جميع الكليات الأهلية، وفرض غرامات تأخير على كل يوم تأخير في تسديد الأقساط، بالإضافة إلى فرض رسوم اشتراك في الامتحانات النهائية على الطلبة".

وتابع البيان "كما يُجبر الطلبة على الالتحاق بدورات تدريبية صيفية مقابل مبالغ مالية لمؤسسات تدريبية تابعة لهذه الجامعات".

وأشار الى، إن "ظاهرة حرمان الطلبة وطردهم من القاعات الامتحانية باستخدام الأمن الجامعي تؤكد مجددًا أن هذه المؤسسات بعيدة كل البعد عن الرسالة العلمية والأخلاقية، ولا تعدو كونها مؤسسات ربحية تعتاش على الطلبة، ضحايا نظام القبول الفاشل، وبابًا من أبواب تمويل الأحزاب المتنفذة".

ولفت الى، ان "صمت وزارة التعليم العالي المطبق عن هذه الظواهر يؤكد تماهيًا واضحًا مع مصالح المستثمرين والجهات السياسية التي تقف خلفهم".

وعبر اتحاد الطلبة عن "استيائه من الإجراءات الإدارية المعقدة في الامتحان الوزاري المشترك بين الجامعات الحكومية والأهلية، حيث يُحرم الطالب بموجب تلك التعليمات من الامتحان في حال تلف ورقة الإجابة بدون قصد، كما يُمنع التشطيب أو تعديل خطأ تظليل الإجابة". 

وطالب "بتعديل تعليمات الامتحان الوزاري بأخرى أقل تعقيدًا واعتماد آلية المراجعة بعد التصحيح الإلكتروني، كما نجدد خشيتنا من تكرار ظاهرة الغش الجماعي أمام أنظار اللجان الوزارية، كما حدث في العام الماضي في بعض الكليات الأهلية".

وتابع البيان "لا يفوتنا أن نتساءل عن مصير ثلاثة آلاف طالب في إحدى الكليات الأهلية لم يُسجلوا في قواعد بيانات الوزارة نتيجة لقبولهم خارج خطة القبول دون علمهم، مما تسبب بحرمانهم من أداء الامتحان الوزاري، إذ لم تبين الوزارة إجراءاتها إزاء هذه الفضيحة الكبرى رغم مرور شهرين عليها".

وفي ختام البيان وجه اتحاد الطلبة "دعوته إلى المنظمات والنقابات المعنية بالشأن التعليمي لتوحيد جهودها من أجل إنقاذ التعليم من أيادي العابثين".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الکلیات الأهلیة

إقرأ أيضاً:

طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات

 قد يكون التوتر أثناء الامتحانات غير مألوف للأطفال، مما يجعله مرهقًا، ويمكن للوالدين دعمهم بتخفيف قلقهم وتوجيههم.

كيف تعالجين طفلك من إدمان الهواتف؟احذر من مخاطر الألعاب النارية على الأطفال في شهر رمضان

 ويعد التوتر تحدي شائع قد يُؤثر سلبًا على الصحة النفسية، قد يظن البعض أن البالغين وحدهم هم من يعانون من التوتر في محاولتهم التوفيق بين العمل والحياة ، ولكن دعونا لا ننسى أن الأطفال أيضًا يواجهون عالمًا معقدًا. فهم أقل خبرة، وبالتالي يجدونه أكثر صعوبة.


على الآباء دعم أبنائهم في مواجهة المواقف العصيبة. 

التوتر أمرٌ بديهي في الحياة، لكن كيفية التعامل معه تُحدث فرقًا. 

يطور البالغون مهارات أفضل في إدارة التوتر مع النمو العاطفي مع مرور الوقت، لكن بالنسبة للأطفال، لا يزال الأمر جديدًا عليهم وقد يُشعرهم بالإرهاق.

التعرض للبرد: رش الماء البارد على الوجه أو حمل مكعب من الثلج لإعادة ضبطه على الفور.
حركات القفز، والدوران، والاهتزاز الجسدي كلها تساعد على التخلص من التوتر وتحفيز الجسم على إطلاق الإندورفين.
التنهد العميق: الزفير الطويل ينشط الاستجابة الهادئة.
الهمهمة أو الترديد: التنفس المتحكم والتركيز التأملي والاهتزازات الجسدية تهدئ العصب المبهم.
إعادة ضبط دقيقة واحدة: قد تكون الحلول صغيرة. تقنيات اليقظة الذهنية الدقيقة، مثل عدّ الأنفاس بالأصابع، قد تُساعدك في هذه اللحظة.
التحدث مع النفس: ساعد الأطفال على اختيار شعارهم الإيجابي المُثبّت ليرددوه لأنفسهم. على سبيل المثال، "أهتم بالنجاح، وهذه نقطة قوة".
قوائم التشغيل: أثبتت الأبحاث العلمية أن بعض الأصوات والموسيقى لها قدرة على تنظيم الجهاز العصبي، على سبيل المثال، النبضات الثنائية، أو الضوضاء البنية، أو أصوات الطبيعة.
تقنيات الذاكرة والتعلم للطلاب

يُعدّ التحضير للامتحانات من أهم مصادر التوتر لدى الطلاب، فهم يعانون من القلق والتوتر الشديد أثناء الامتحانات. وتزيد عوامل عديدة من هذا التوتر، مثل الضغط النفسي للتفوق الدراسي، وتغطية المنهج الدراسي الشامل، وكتابة الامتحان في القاعة. كما يُعدّ عدم القدرة على تذكر المواد الدراسية سببًا آخر للتوتر. وقد ينسى الأطفال، مما يزيد من شعورهم بالتوتر. كما أن قلة النوم الكافية تُسبب شللًا ذهنيًا.

يمكن معالجة كل هذه الأمور من خلال ضمان اتباع الطلاب لذاكرة التعلم الصحيحة لتحقيق الحفظ والتذكر الأمثل. وقد شاركت براكريتي هذه التقنيات للطلاب:

ممارسة الاسترجاع
هذا بسيط، تذكر شيء ما يُقوّي تلك الذاكرة بتقوية الروابط العصبية التي تُثبّته فيها، هذا يُسهّل على الأطفال تذكّر تلك الذكرى في المستقبل، مثال جيد على ذلك سؤال الأطفال عمّا تعلّموه في المدرسة في ذلك اليوم، عندما تسألهم، تُساعدهم على تذكّر تلك الدروس بشكل أفضل.

خريطة المفاهيم
هذه الأداة فعّالة بشكل خاص للمتعلمين البصريين. فبوضع المفاهيم في حيزها، على سبورة بيضاء مثلاً، يُسهّل على المتعلمين البصريين تعلم المفاهيم الجديدة والعلاقات بينها.

ويستفيد بعض الأطفال أيضاً من نسخة ذهنية من هذه التقنية. فبتخيل أنفسهم "يخزنون" المعلومات على رفوف المكتبة الخيالية في أذهانهم، يمكن للأطفال العودة إلى ذلك الرف نفسه للوصول إلى المعلومات بسهولة.

مقالات مشابهة

  • مصر تشارك في المؤتمر الوزاري لإعادة إعمار سوريا في بروكسل
  • اختباران في يوم واحد !!
  • مغردون: أميركا تتصرف كدولة بوليسية بعد ترحيلها المئات لسجون السلفادور
  • طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات
  • الى المجلس الوزاري للاقتصاد
  • قانون جديد يدفع الجامعات الأهلية في العراق إلى آفاق أوسع خارج صخب المدن
  • قانون جديد يدفع الجامعات الأهلية في العراق إلى آفاق أوسع خارج صخب المدن - عاجل
  • جامعة اللاذقية تستأنف الامتحانات النظرية المتبقية لعدد من الكليات الأحد القادم
  • عمان الأهلية تطلق حملاتها الخيرية الرمضانية لدعم المجتمع المحلي بمحافظة البلقاء
  • مرقص: نعدكم العمل لتنفيذ خطاب القسم والبيان الوزاري