نيويورك تايمز: تعليق شحنة أسلحة لإسرائيل نقطة تحول فى علاقة تل أبيب وواشنطن
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
علقت صحيفة نيويورك تايمز على إعلان الرئيس الأمريكى جو بايدن وقف شحنة قنابل لإسرائيل، ثم تأكيده أنه لن يتم تزويد تل أبيب بالأسلحة الهجومية فى ظل خططها لاقتحام رفح.
وقالت الصحيفة، إن رسائل بايدن التحذيرية لإسرائيل لم تكن تصلها، ليس عبر المكالمات الهاتفية، أو عبر البعثات الدبلوماسية أو البيانات المعلنة أو اجتماعات اللجنة المشتركة، ولذلك، فإن الرئيس الأمريكى، الذى أصابه الإحباط من تجاهله، اختار طريقة أكثر درامية لجعل نفسه واضحا للقادة الإسرائيلية، فأوقف إرسال القنابل.
ورأت الصحيفة، أن قرار بايدن وقف تسليم 3500 قنبلة لتل أبيب كان هدفه نقل إشارة قوية بأن لصبره حدود، وفى حين أصر على أن دعمه للدولة العبرية يظل قويا، فإن بايدن ولأول منذ اندلاع الحرب الإسرائلية على غزة قبل 7 أشهر، اختار أن يستخدم سلطته كأكبر مورد للأسلحة لإسرائيل ليبدى استيائه.
وذهبت نيويورك تايمز إلى القول بأن قرار وقف شحنة القنابل يمثل نقطة تحول العلاقة القائمة بين واشنطن وتل أبيب منذ 76 عاما، والتى وصفتها بأنها واحدة من أقوى الشراكات الأمنية فى العالم، لكنها استطردت قائلة إنها ربما لا تكون بالضرورة نقطة انهيار، فلا تزال إدارة بايدن تسمح بإرسال أغلب الأسلحة الأخرى لإسرائيل، ويؤكد المسئولون أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائى بعد بشأن القنابل العالقة.
ويأمل بايدن أن هذا التوقف الاختيارى سيدفع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى التخلى عن خططه لغزو رفح، وهى العملية التى عارضها بايدن خوفا من سقوط عدد كبير من الشهداء باستخدام القنابل الأمريكية، وقال بايدن أيضا أنه سيحظر تسليم قذائف المدفعية التى يمكن إطلاقها على أحياء رفح الحضرية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.
ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.
وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.
وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.
وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.
وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.
وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.
وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.
وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.
وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.
المصدر: “نيويورك بوست”