رئيس إسرائيل يهاجم بن جفير بعد تغريدة بايدن وحماس: إهانات تضر بأمننا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
هاجم الرئيس الإسرائيلى يتسحاق هرتسوج، اليوم الخميس، وزير الأمن القومى إيتمار بن جفير، بعد تغريدته المثيرة للجدل ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكى جو بايدن، بشأن تعليق المساعدات العسكرية لدولة الاحتلال، بحسب القاهرة الإخبارية.
وكان بن جفير، قد رد على تصريح بايدن، الذى قاله خلال مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية، بمنشور على منصة "إكس"، وضع فيه رمزًا لقلب أحمر بين كلمتى "بايدن" و"حماس".
وقال هرتسوج: "من المهم بالنسبة لى أن أقول إنه حتى عندما تكون هناك خلافات ولحظات مخيبة للآمال بين الأصدقاء والحلفاء، هناك وسيلة لتوضيح الخلافات".
وأضاف: "من الواجب تجنب التصريحات والتغريدات التى لا أساس لها من الصحة والإهانات التى تضر بمصلحة الأمن القومى لدولة إسرائيل". حسبما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وكانت الإدارة الأمريكية، خلال الأسابيع الماضية، قد فرضت حظرًا على نقل قنابل زنة 2000 و500 رطل إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
خلال المقابلة، سُئل الرئيس الأمريكى "هل تم استخدام تلك القنابل لقتل المدنيين فى غزة؟"، أجاب بايدن: "نعم. لقد قُتل مدنيون فى غزة نتيجة لتلك القنابل وغيرها من الطرق التى تلاحق بها إسرائيل المناطق السكنية"، دون تقديم تفاصيل عن الضربات التى قُتلوا فيها.
وأكد: "لقد أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح (جنوب غزة)، فلن أقوم بتزويدهم بالأسلحة".
لكن مع هذا، أوضح بايدن أن الولايات المتحدة ستواصل تزويد إسرائيل بصواريخ القبة الحديدية الاعتراضية، وغيرها من الأسلحة الدفاعية "لضمان قدرة تل أبيب على الرد على هجمات الخصوم فى جميع أنحاء المنطقة، مثل وابل الصواريخ والطائرات بدون طيار الضخم الذى أطلقته إيران الشهر الماضي".
وقال: نحن لا نبتعد عن أمن إسرائيل، نحن نبتعد عن قدرة إسرائيل على شن حرب فى المناطق المأهولة بالسكان".
وفى مقابل سخرية بن جفير، قال رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة يائير لابيد، فى مقابلة مع إذاعة 103FM العبرية، إن التوبيخ العلنى الذى قام به الرئيس الأمريكى "نتيجة لسوء إدارة الحكومة الإسرائيلية، لأن الحكومة نقلت المناقشات إلى المستوى العام".
وقال: "لقد وصلنا إلى وضع غير عادى وخطير".
كما بدا أن تغريدة وزير الأمن القومى قد استفزت زعيم المعارضة الإسرائيلية، الذى دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إقالة وزير الأمن القومي.
وقال لابيد فى بيان: "إذا لم يطرد نتنياهو بن جفير اليوم، فإنه يعرض كل جندى فى الجيش الإسرائيلى وكل مواطن فى دولة إسرائيل للخطر".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: بن جفیر
إقرأ أيضاً:
بريئة ومدانة!
احترامى للدستور يمنعنى من أن أقول عن ثورة 25 يناير ما تستحقه بعد أن أوصلتنا إلى قيام فصيل إرهابى بالقفز إلى سدة الحكم، ودلدل رجليه حتى كاد أن يسقط البلاد فى جحيم من التخلف والتقهقر وصولا إلى عصور الجاهلية.
هذا الفصيل لا يؤمن بفكرة الوطن ولا يغير على الأرض ولا يعتبرها كما نعتبرها نحن العرض الذى نموت دون قيام غازٍ بامتطائه. قالوها بصراحة على لسان كبيرهم «طظ فى مصر» والوطن حفنة تراب. قد تكون ثورة 25 يناير التى أوشكت ذكراها الرابعة عشرة تفوح فى الأركان بريئة من خطط الخرفان، ولكنهم ركبوها، امتطوها، خطفوها، قضوا على براءتها ولوّثوا سمعتها، ومرغوها فى التراب، وطغوا، وكذبوا، ونكصوا، وخانوا العهود والوعود، ومارسوا الدجل والتدليس، واستغلوا حاجة الناس، ووصلوا إلى السلطة التى كانوا يراودونها سرا، أما جهرا فهم جماعة دينية، وأخفوا أنهم تنظيم عصابى مسلح، عملاء لأجهزة أجنبية ساعدتهم فى الوصول إلى الحكم لإسقاط مصر مقابل منح الجماعة قطعة أرض يقيمون عليها إمارة دينية يمارسون فيها خزعبلاتهم وطقوسهم التى تعود إلى القرون الوسطى.
فى السلطة، مارس الإخوان كل ما هو حرام، أو محرم، أو مجرم، داسوا على الدستور، وعلى كل القوانين، من أجل تطبيق قانونهم الذى يقوم على السمع والطاعة، علم وينفذ، لا أرى، لا أسمع، لا أتكلم، لا أناقش! من يطبق قانون الجماعة هو من العشيرة والقبيلة، ومن يعص لهم أمرا فهو خارج حدود الرعاية والحماية.
تقييم ثورة 25 يناير، البعض قال إنها ثورة، والبعض اعتبرها عورة، والجميع اتفق على إزالة آثارها عن طريق ثورة الكرامة فى 30 يونيو التى أسقطت حكم المرشد وحاكمت قيادات الجماعة بعد أن حاولوا حرق البلد وجاهروا بالعداء لرجال القوات المسلحة والشرطة، ولمؤسسات الدولة، تحول الإخوان بعد إسقاط حكمهم إلى الإرهاب، لم يكونوا مصدقين أن ما جنوه فى عام، سوف تذروه الرياح فى يوم واحد وهو يوم 30 يونيو، أصر الشعب على أن 25 يناير سيظل كما هو عيدا للشرطة المصرية التى وقفت فى وجه الاحتلال البريطانى فى معركة الإسماعيلية، وتلقى الجنود البواسل نيران المدافع البريطانية فى صدورهم، وسقط منهم الشهداء، ولكن لم يسقط إيمانهم بكرامة الوطن، وانتصرت إرادة الأبطال كما انتصرت فى الدفاع عن البلد عندما انكشف أمر الإخوان الذين ناصبوا العداء لرجال الجيش والشرطة ليثنوهم عن الدفاع عن الأمن وعن المواطنين. تحمل جهاز الأمن عنف جماعة الإخوان، وتحمل مسئولياته عندما تحولوا عن أمن المواطن وتأمين ممتلكاته، وعلى طريقة يموت الزمار ولسانه بيلعب مازال لسان الإخوان يلعب ويحرض ضد المصريين، يريدون هدم الوحدة الوطنية وضرب الاقتصاد القوى وتهديد السلام الاجتماعى عن طريق نشر الشائعات، وواجب المصريين حتى يستمر البناء لإقامة الجمهورية الجديدة هو الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية، وعدم تصديق الشائعات التى يطلقها أهل الشر لأن الهدف منها الإحباط ووضع الشعب فى مواجهة مع الحكومة، ورفع درجة الوعى مطلوب فى المرحلة الحالية لأنه يجعل كيد أهله الشر فى تضليل، ومطلوب أيضا أخذ العظة من الجزء الثانى من ثورة 25 يناير عندما خرج الإخوان من تحت الأرض لزرع الفتنة والانقضاض على الثورة البريئة، وعلى طريقة العيار الذى لا يصيب يدوش فإننا ما زلنا نحاسب على فواتير أخطاء ثورة 25 يناير.