قال وزير الخارجية البريطانى ديفيد كاميرون، اليوم الخميس، إن "المملكة المتحدة لن تتبع الولايات المتحدة فى إيقاف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، فالمواقف غير قابلة للمقارنة لأن المملكة المتحدة ليست موردًا كبيرًا للأسلحة من دولة إلى أخرى لإسرائيل".

وأضاف كاميرون ردًا على أسئلة فى نهاية خطاب مطول حدد فيه رؤيته للسياسة الخارجية بعد ستة أشهر من توليه المنصب، وفقًا لما نشرته صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، أن المملكة المتحدة لم تدعم غزوًا واسع النطاق لرفح إلا إذا رأت خطة تحمى المدنيين، وهو الموقف الذى كررته المملكة المتحدة خلال الشهر الماضي.


وأوضح أن "هناك فرقًا جوهريًا للغاية بين الوضع فى الولايات المتحدة والوضع فى المملكة المتحدة، فالولايات المتحدة هى مورد كبير للأسلحة إلى إسرائيل".


وتابع: "ليس لدينا إمدادات من الحكومة البريطانية للأسلحة إلى إسرائيل ولدينا عدد من التراخيص، وأعتقد أن صادراتنا الدفاعية إلى إسرائيل مسؤولة عن أقل بكثير من 1% من إجماليها، وهذا فرق كبير".


وفيما يتعلق برفح، أكد وزير الخارجية البريطاني: "نحن واضحون بأننا لن ندعم بعض العمليات الكبرى فى رفح ما لم تكن هناك خطة واضحة للغاية لكيفية حماية الناس وإنقاذ الأرواح، وكل ما تبقى من ذلك".


وأضاف: "لم نر هذه الخطة، لذا فى هذه الظروف لن ندعم عملية كبيرة فى رفح".


وكان قد أوقف الرئيس الأمريكى جو بايدن، أمس الأربعاء، إرسال الأسلحة لإسرائيل؛ إذا شنت غزوًا كبيرًا على مدينة رفح المكتظة باللاجئين جنوب قطاع غزة.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن قلقة بشأن عدم الاستقرار في تركيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن قلق واشنطن إزاء حالة عدم الاستقرار في تركيا، مشيرًا إلى أن التطورات الأخيرة في البلاد تثير مخاوف بشأن الاستقرار السياسي والأمني.

شهدت تركيا مظاهرات حاشدة احتجاجًا على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وفقًا لما نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وأكدت السلطات التركية أن الاحتجاجات اندلعت في أكثر من 12 مدينة، من بينها إسطنبول، أكبر مدن البلاد، والعاصمة أنقرة.

وجاءت هذه المظاهرات، التي شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين، بعد اعتقال إمام أوغلو يوم الأربعاء الماضي بتهم تتعلق بـالكسب غير المشروع ومساعدة جماعة إرهابية.

ويُعتبر إمام أوغلو أحد أبرز المنافسين السياسيين للرئيس رجب طيب أردوغان، حيث أظهرت بعض استطلاعات الرأي تفوقه عليه.

من جانبه، أدان حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، عملية الاعتقال واعتبرها ذات دوافع سياسية، داعيًا أنصاره إلى الاحتجاج بشكل سلمي وقانوني.

مقالات مشابهة

  • جدل في الكونجرس الأمريكي حول مبيعات أسلحة بـ8.8 مليار دولار لإسرائيل
  • ساندرز يسعى لعرقلة بيع الأسلحة لـإسرائيل عبر تصويت في مجلس الشيوخ
  • ساندرز يسعى لعرقلة بيع الأسلحة لـإسرائيل عبر تصويت بمجلس الشيوخ
  • وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن قلقة بشأن عدم الاستقرار في تركيا
  • السناتور ساندرز يحارب مبيعات الأسلحة للإحتلال
  • متظاهران يقاطعان خطاب وزير بريطاني للمطالبة بحظر تسليح إسرائيل (شاهد)
  • وزير بريطاني يواجه احتجاجات على بيع أسلحة لإسرائيل
  • لندن: نتفاوض مع واشنطن لتفادي الرسوم الجمركية
  • استهدفت عمدة لندن.. ارتفاع كبير بالمنشورات المعادية للإسلام في بريطانيا
  • وزير الخارجية الموريتاني: العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية تمر بـ”أحسن فتراتها”