بتوقيع عزيز الشافعي.. الجمهور يشيد بأغنية هوب هوب لـ ساندي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أثارت الأغنية الجديدة "هوب هوب" التي قدمها الملحن والشاعر عزيز الشافعي وغنتها المطربة ساندي إعجاب الجمهور بشكل كبير.
والاغنية من كلمات والحان عزيز الشافعي، توزيع ميكس وماستر وسام عبد المنعم.
حيث حققت الأغنية شهرة واسعة في وقت قصير، وأثبتت مرة أخرى أن الموسيقى قادرة على تجاوز الحدود ولغة الجميع.
تميزت "هوب هوب" بكلماتها المعبرة وألحانها الراقية التي أبدعها عزيز الشافعي، الذي أظهر مرة أخرى مهارته الفنية وقدرته على صناعة أغانٍ تتراوح بين الحان راقية وكلمات تعبر عن مشاعر عميقة.
جاءت كلمات الأغنية بطابع مفعم بالحيوية والإيجابية، وتحمل رسالة لوم وعتاب للحبببة تجاه حبيبها.
ومن ناحية أخرى، قدمت المطربة الشابة ساندي أداءً مذهلًا في "هوب هوب"، حيث استطاعت بصوتها القوي والعذب أن تنقل الأجواء المتفائلة والمرحة للأغنية ببراعة.
إن صوتها المميز وأداؤها القوي أضفى على الأغنية لمسة سحرية وجاذبية تجعلها تستحق الاستماع المتكرر.
لم يتأخر الجمهور في التعبير عن إعجابه الكبير بأغنية "هوب هوب" فقد انتشرت تعليقات المدح والثناء على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المستمعون بجودة الأداء وتنوع الألحان والكلمات التي تلامس القلوب،تم تداول الأغنية بشكل واسع على منصات الموسيقى الرقمية، ولاقت رواجًا كبيرًا في قوائم التشغيل الشهيرة.
وبعد النجاح الكبير الذي حققته "هوب هوب"، يترقب الجمهور بفارغ الصبر المزيد من الأعمال الفنية المبهرة من عزيز الشافعي وساندي.
والجدير بالذكر آخر أعمال ساندي أغنية أنت تقبل، والتي حازت على إعجاب الجماهير في الوطن العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ساندي آخر أعمال ساندي يوتيوب الفجر الفني اخر اعمال عزيز الشافعي
إقرأ أيضاً:
حسن الشافعي: اللغة العربية خالدة تتحدى الزمن وتعبر الحضارات
قال الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، ورئيس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، إن اللغة العربية هي أعرق لغات العالم وأكثرها مرونة وقدرة على استيعاب مظاهر التعبير المختلفة، مشيرًا إلى أن تاريخها المسجل يمتد لأكثر من ثمانية عشر قرنًا، متجاوزة بذلك العديد من اللغات الأخرى.
انطلاق احتفالية الأزهر الكبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربيةوأوضح الدكتور حسن الشافعي خلال كلمته في احتفالية الأزهر بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، التي ينظمها قطاع المعاهد الأزهرية، تحت عنوان: "اللغة العربية أصالة وريادة"، أن اللغة العربية أثبتت كفاءتها في استيعاب مظاهر الحضارة وألوان الفكر المختلفة، سواء الشرقية منها كالصينية والفارسية، أو الغربية مثل اليونانية والرومانية، خاصة في حركة الترجمة الكبرى التي شهدها العالم الإسلامي بعد ظهور الإسلام.
ريادة اللغة العربية في المجالات العلمية منذ القدموتحدث الدكتور الشافعي، عن ريادة اللغة العربية في المجالات العلمية منذ القدم، مستشهدًا بما قدمته من إنجازات فريدة في علوم النحو والصرف والبلاغة، وذكر أسماء مثل الخليل وسيبويه وابن منظور، الذين أسسوا قواعد هذه اللغة العظيمة، كما أشار إلى دور اللغة العربية في تطوير المعاجم والموسوعات العلمية والفلسفية والتقنية والدينية، التي أثرت في العالم أجمع، مؤكدًا أن الجهد العربي الأخير في إصدار “المعجم التاريخي للغة العربية” يعكس استمرار الريادة اللغوية، حيث وثق تطور مفردات العربية ومعانيها في 127 مجلدًا ضخمًا.
التحدي الحقيقي للغة العربية اليوم يكمن في ضعف تداولها على ألسنة الأجيال الجديدةوفي ختام كلمته، أشار رئيس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، أن التحدي الحقيقي للغة العربية اليوم يكمن في ضعف تداولها على ألسنة الأجيال الجديدة، داعيًا إلى تطوير أساليب التعليم وتبسيط قواعد اللغة لإعادة حب الشباب لهذه اللغة العريقة، كما أعرب عن فخره بالشباب الأزهري الذي أظهر براعة في مسابقة “رواد العربية في الإعراب”، مشيدًا بدور الأزهر الشريف على مر العصور في حراسة اللغة العربية وصيانتها، واصفًا الأزهر بأنه موئل هذه اللغة الشريفة خاصة في وقت الأزمات، وأضاف أن الأمل ما يزال معقودًا على الأجيال الأزهرية الجديدة، وفي مقدمتها حفظة القرآن الكريم أن يكونوا سدنة اللغة وحماة البيان.