لمحاولة مليشيا الحوثي تفتيت القبيلة.. قبائل همدان تدعو للاحتشاد المسلح في صنعاء
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
دعت قبائل همدان أبناءها للاحتشاد المسلح صباح السبت في صنعاء لتدارس الرد على مخطط مليشيا الحوثي لتقسيم مديريتهم الواقعة شمالي صنعاء.
وقالت مصادر قبلية لوكالة خبر إن عددا من مشايخ همدان دعوا كل قادر على حمل السلاح للاحتشاد صباح اليوم السبت في منطقة شملان جوار المصنع للرد على محاولة مسؤولي وقيادات مليشيا الحوثي انتزاع اجزاء من مناطق قبائل همدان وضمهما ضمن التقسيم الإداري الجديد لأمانة العاصمة صنعاء.
وتعتزم قيادة مليشيا الحوثي فرض تقسيم مديرية همدان واستقطاع مناطق شملان وعرة ودار الحجر (الرمز التاريخي بهمدان) وضمها ضمن التقسيم الجديد لتكون تابعة لمديرية معين احدى مديريات أمانة العاصمة صنعاء.
وبحسب المصادر فإن التقسيم جاء بتوجيهات من القياديين الحوثيين عبدالباسط الهادي المنتحل صفة محافظ صنعاء، وحمود عباد المعين من قبل الحوثيين أمينا للعاصمة وقيادات حوثية اخرى، وفي إطار المساعي إلى تقسيم مديرية همدان لتفكيك القبائل والسطو على الأراضي ومضاعفة الإيرادات التي تنهبها الجماعة.
وجاءت محاولة المليشيا الحوثية المدعومة من ايران لتقسيم مديرية همدان امتدادا لمخطط حوثي بدء في اواخر 2022 في ريف صنعاء وفرضها تقسيم مديرية بني مطر وضم أجزاء واسعة من أراضي بني مطر إلى مديرية سنحان، في إطار مخطط انقلابي أطلقت عليه الجماعة اسم «صنعاء الجديدة» والكائنة في جنوب شرقي العاصمة صنعاء في مخطط ديمغرافي لتفكيك قبائل مايسمى (طوق صنعاء) ومضاعفة الإيرادات ضمن المساعي الرامية إلى تحقيقها المليشيا خدمة لمصالحها، وبغية التمكن من السطو على أغلب أراضي وممتلكات القبائل رغم ممانعة ورفض قبائل وأعيان وأهالي بني مطر.
وسبق حذرت دراسة حديثة من انتهاج مليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية، منذ اجتاحتها في 21 سبتمبر 2014م عملية تجريف واسعة باستخدام وسائل وأدوات المشروع الإيراني في إجراء تغيير ديموغرافي ومذهبي داخل العاصمة صنعاء لما لها من أثر على النسيج الاجتماعي اليمني وهويَّته الوطنية الجامعة، مستغلة امتداد فترة الحرب، وتأخّر الحسم.
وتسعى المليشيا عبر عملية التجريف إلى إعادة تشكيل وهندسة العاصمة صنعاء ومجتمعها ديموغرافياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً عبر الأراضي والعقارات والتعبئة الطائفية والأجهزة الأمنية القمعية أهم الأدوات التي تسعى مليشيا الحوثي بواسطتها لإحكام قبضتها على العاصمة صنعاء، لضمان بقاء وجود فاعل لها، وتكوين قاعدة سكانية موالية بإشراف إيراني، كما يحدث في سوريا والعراق ولبنان.
يأتي ذلك في ظل تنامي الاحتقان المجتمعي والقبلي ضد المليشيا في ظل عملية اذلال ممنهجة تمارسها ذراع ايران ضد القبائل اليمنية لاضعاف القبائل ضمن سياسة التجويع والتركيع لضمان بقاءها كقوة وحيدة بلا منازع.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: العاصمة صنعاء ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
“الحوثي”: 25 غارة أمريكية على مديرية التحيتا بالحديدة
اليمن – شن الطيران الأمريكي سلسلة غارات، منذ صباح يوم الاثنين، على مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت مصادر اعلامية إن “العدوان الأمريكي استهدف بـ 25 غارة مديرية التحيتا بالحديدة”، منذ صباح يوم الاثنين، دون تفاصيل عن خسائر بشرية من عدمها.
وحتى الساعة 18:50 ت.غ، لم تتوفر إفادة أمريكية بهذا الشأن.
والاثنين، أعلنت جماعة الحوثي مقتل 12 شخصا وإصابة 30 في غارات أمريكية على سوق وحي فروة السكني بصنعاء، مساء الأحد.
وقالت الجماعة، الأحد، إن الولايات المتحدة تجهز لعملية عسكرية برية في اليمن، وحذرت من أن مثل هذه الخطوة “تهدد بتفجير الوضع بشكل شامل”.
ومنذ 15 مارس/ آذار وحتى الأحد، رصدت الأناضول مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى لمقتل 217 مدنيا وإصابة 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية رسمية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
وتأتي الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
الأناضول