“بالقاسم حفتر” يكشف عن خطة لإعادة إعمار المدن الليبية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الوطن|رصد
أعلن مدير صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، بلقاسم حفتر عن خطة شاملة لإعادة إعمار وتطوير كافة المدن الليبية، وأكد استعداد ليبيا لاستقبال مشاركة جميع الشركات الروسية والأجنبية في هذه المشاريع الاستراتيجية.
هذا و أشار بلقاسم إلى استعداد ليبيا لاستقبال جميع الشركات الروسية والأجنبية للمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتية والمشاريع الكبرى، بما في ذلك بناء المستشفيات والمحطات الكهربائية ومحطات تحلية المياه.
وتطرق بلقاسم حفتر إلى جهود صندوق التنمية وإعادة الإعمار في صيانة الجامعات والمنشآت الرياضية وشبكات الكهرباء والصرف الصحي في عدة مدن ليبية، مؤكدا استمرار العمل على إعادة إعمار مدن متضررة مثل درنة بعد الأضرار الناجمة عن الأحوال الجوية السيئة.
و تحقيقا للاستقرار السياسي والعسكري في ليبيا، جرى بحث توحيد القوى السياسية والإقليمية الوطنية الليبية خلال لقاء بين ممثل روسيا ورئيس أركان الوحدات الأمنية الليبية، مع التركيز على الحفاظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية.
هذا و تجدر الإشارة إلى أن هذه الجهود تأتي للسعي المستمر لتعزيز الاستقرار والتنمية في ليبيا، وتوفير فرص العمل والحياة الكريمة للمواطنين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق التي عانت من التهميش في السنوات السابقة.
الوسوم#إعادة إعمار استقرار سياسي تطوير المدن شركات روسية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إعادة إعمار استقرار سياسي تطوير المدن شركات روسية ليبيا
إقرأ أيضاً:
نائب سابق:حراك “سري” لإعادة نازحي جرف الصخر لمناطقهم
آخر تحديث: 20 يناير 2025 - 11:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت النائبة السابقة إقبال اللهيبي، الاثنين، عن وجود حراك غير معلن يهدف لكسر الجمود في ملف جرف الصخر شمال بابل، فيما أكدت أن عودة النازحين إلى المنطقة تمثل أولوية ذات أبعاد إنسانية.وقالت اللهيبي في حديث صحفي، إن “ملف عودة نازحي جرف الصخر شمال بابل يعد من الأولويات المهمة، وهو حق مشروع، خاصة أن الوضع الأمني في المنطقة مستقر، ولا يوجد مبرر لبقاء هذه المناطق خالية من سكانها الذين يزيد عددهم عن عشرات الآلاف من العوائل”.واضافت ان “ناحية جرف الصخر تكتسب أهمية خاصة بالنسبة لها في سياق إنهاء الاضطرابات الأمنية التي نشأت بعد عام 2004، وتجاوز العديد من التحديات”.وبينت اللهيبي أن “هناك حراكًا غير معلن من أجل كسر الجمود في هذا الملف المعقد، مع سعي لوضع خارطة طريق وطنية تشارك فيها جميع الأطياف لإعادة النازحين إلى هذه المنطقة الحيوية، وبالتالي إنهاء ملف طالما بقي عالقًا لسنوات”.وأشارت اللهيبي إلى أن “عودة النازحين إلى جرف الصخر ستمهد لحل مشاكل أخرى في محافظات مختلفة، وبالتالي وضع حلول نهائية لملف النازحين والمهجرين، سواء بعد عام 2014 أو قبله”، مؤكدة ان “العودة حق مشروع وقانوني، ونحن ندعمه بقوة، لأنها ستمكن من مسك الأرض وإنهاء مآسي عشرات الآلاف من الأسر”.وتوقعت اللهيبي أن “عام 2025 سيكون عامًا مهمًا لحل العديد من الإشكاليات في المشهد العراقي، سواء في جرف الصخر أو غيرها من المناطق”، مبينة أن “الحل الوطني سيخدم جميع الأطراف، وبالتالي فإن عودة النازحين إلى أي منطقة في البلاد ستسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، ومعالجة التراكمات التي استمرت لسنوات طويلة”.