جريمة تهز لبنان.. تيك توكر شهيرة تتورط في قضايا استدراج الفتيات والأطفال
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قبل عدة أيام، تفجرت إحدى القضايا التي هزّت لبنان، كان سببها عصابة «التيك توكرز» الذين استدرجوا الفتيات والأطفال للاعتداء عليهم وتصويرهم، فضلًا عن إجبارهم على تعاطي المخدرات، فيما حرص بعض الضحايا على تقديم دعوى قضائية ضد العصابة المنظمة.
التحقيق مع عصابة التيك توكرزما يقرب من 17 متهمًا متورطًا في عصابة «التيك توكرز»، وفق ادعاء قضائي قدمه المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان طانيوس السغبيني، كما أنه تضمن طلب التحقيق وتعميم مذكرات التوقيف على الإنتربول فور صدورها، خاصة أن بعض المتورطين من جنسيات أخرى وليس من لبنان فقط.
الحادثة هزّت الرأي العام ولا زالت الحقائق تُكشف، فيما تبين أن هناك تيك توكر لبنانية شهيرة متورطة في تلك العصابة، وهي جيجي غنوي، التي كانت تستدرج القاصرين لتصويرهم، وفق ما نشره موقع «روسيا اليوم».
كما أنها استغلت شهرتها ومتابعة الآلاف لحسابها، ولعبت دورًا في إغراء القاصرين واستدراجهم، وهي متوارية عن الأنظار.
تورط تيك توكر شهيرة في العصابة«سنارة العصابة».. هكذا أطلق على التيك توكر جيجي غنوي، وذلك بسبب شهرتها التي استغلتها في استدراج ضحايا العصابة، وبعدما تم كشف أمرهم ومحاولة توقيفهم واحدًا تلو الآخر، على الفور أسرعت «جيجي» إلى حذف جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ما زال القضاء اللبناني يعمل على توقيف كافة المتهمين من التيك توكرز المتورطين في قضية استدراج الفتيات والأطفال، خاصة أنه تم إلقاء القبض على 10 أشخاص، ومن بينهم التيك توكر جيجي غنوي، ولا زال العمل على توقيف الـ7 متهمين الآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تيك توكرز تيك توك التيك توك التیک توکرز التیک توکر
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني ضد عصابات المراهنات الرياضية.. تسبب انتحار الشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب اليوم، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى كلا من رئيس الحكومة ووزير الاتصالات، بشأن انتشار مكاتب المراهنات الرياضية والتي سببت حالات انتحار للشباب دون رقابة على تلك المواقع التي تشبه القمار، عملاً بحكم المادة (134) من الدستور، والمادة (212 ,213) من اللائحة الداخلية للمجلس.
وأكدت آمال رزق الله في طلبها، أن مكاتب المراهنات الإلكترونية تتخذ من المباريات الرياضية طريقا لاستقطاب عقول الشباب والأطفال لتدميرهم وتدمير أسرهم ومجتمعهم.
وأضافت، أن عصابات المراهنات الرياضية استغلت تحديدا التقدم التكنولوجي الرهيب في عالم الاتصالات لنشر هذا المرض الاجتماعي شديد الخطورة بين الأطفال والشباب عبر تطبيقات المراهنات مستغلة قلة الوعي لديهم وولعهم بكرة القدم ليدخلوا عالم لن يستطيعوا الخروج منه.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه تم تخصيص تطبيقات على الموبايلات خاصة بالمراهنات الإلكترونية، سيطرت على عقول الشباب حتى راهن الكثير على فوز الأهلي بمقابل 100 ألف جنيه، وإذا خسر الفريق يخسر الشخص أمواله، وهكذا حتى تصل المبالغ إلى 500 ألف جنيه، ما تسبب في وقوع حالات انتحار كثيرة ، وهذا مخالف للشرع والقانون إذ حرٌم الله المراهنات بمختلف أشكالها.
ولفتت إلى انتشار مواقع المراهنات الإلكترونية التي تشجع الشباب والأطفال على ممارسة القمار وكسب أموال غير مشروعة، الفترة الأخيرة بسبب غياب الرقابة على تلك المواقع التي يسهل الوصول لها، والتي تستغل إدمان بعض الشباب والأطفال لها.
وأوضحت أن مواقع المراهنات تلك باتت تشكل تهديد كبير لاستقرار المجتمع، والدليل أنها دفعت بعض الشباب للانتحار أو ارتكاب الجرائم فقط للحصول على الأموال، ما يستدعي تدخلاً عاجلاً لحماية المجتمع من آثارها السلبية.
وطالبت الدولة بفرض رقابة حكومية صارمة ووضع قانون يحكم الرقابة على أي مواقع غريبة تمارس أنشطة غير قانونية وتدفع الشباب للهلاك، ومن أهمها قانون تقنية المعلومات.