سعيد يأمر باتخاذ إجراءات فورية إثر واقعة حجب العلم التونسي بمسبح رادس
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
اعتبر الرئيس التونسي قيس سعيد، أن تغطية العلم التونسي بخرقة من القماش جريمة نكراء تسوجب العقاب، وذلك بعد حجب العلم التونسي بمسبح رادس بسبب عقوبات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وترأس سعيد، مساء يوم الجمعة، اجتماعا بقصر الحكومة بالقصبة إثر الزيارة التي أداها إلى المسبح الأولمبي برادس.
وأمر "باتخاذ إجراءات فورية على المستويين الجزائي والإداري"، مؤكدا أن من قام بتغطية العلم التونسي بخرقة من القماش ارتكب جريمة نكراء في حق الشعب التونسي ولا مجال لأن يبقى دون جزاء.
واستنكر قيس سعيد تلك الحادثة، وقال ان ما تم إرتكابه هو" جريمة نكراء لا يمكن التسامح معها"، وان عدم رفع الراية التونسية في تونس لا مجال للتسامح بشأنه، معتبرا ذلك "تطاولا على الوطن و على دماء الشهداء".
وشدد الرئيس التونسي أيضا على "أنه لا تسامح مع من يعتقد أنه فوق القانون أو يعتقد أن عمالته للخارج يمكن أن تشفع له صنيعه".
وقام الرئيس التونسي بزيارة غير معلنة الجمعة إلى المسبح الأولمبي برادس الذي يحتضن منافسات النسخة السابعة لبطولة تونس المفتوحة للسباحة من 8 الى 12 ماي الجاري بمشاركة 20 بلدا.
وقرر وزير الرياضة التونسي، كمال دقيش، فتح تحقيق في واقعة حجب جدارية العلم التونسي.
المصدر: تونس إفريقيا للأنباء
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يأمر بالإخلاء الفوري بالضاحية الجنوبية في لبنان
ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أمرا بإخلاء السكان من 20 مبنى في عدة مناطق متفرقة بالضاحية الجنوبية في لبنان وتحديدًا «الحدث، وحارة حريك، وبرج البراجنة»، وهو العدد الأكبر من الإخلاءات منذ بداية الحرب.
يذكر أن، إسرائيل كثفت ضرباتها الجوية منذ أواخر سبتمبر الماضي، وبدأت عمليات برية في لبنان، بعد نحو عام من تبادل القصف مع حزب الله على خلفية الحرب على قطاع غزة، واعتبر حزب الله ضرباته تلك «جبهة إسناد» لغزة منذ بدء الحرب عليها في أكتوبر 2023.
ونقلت إسرائيل ثقل عملياتها العسكرية إلى الجبهة الشمالية مع الحزب، وكثّفت غاراتها بدءًا من 23 سبتمبر الماضي، وأعلنت في 30 من الشهر نفسه بدء عمليات برية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي المحتل، قد شن عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.
ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.
اقرأ أيضاًغارات إسرائيلية جديدة على «الغبيري» و«حارة حريك» بالضاحية الجنوبية لبيروت
طيران الاحتلال يستهدف محيط الجامعة اللبنانية في الضاحية الجنوبية لبيروت
«نأمركم بإخلاء منازلكم فورًا».. جيش الاحتلال يهدد سكان الضاحية الجنوبية ببيروت