300 ألف فدان المساحات المستهدفة لقطن هذا العام| خبراء: زيادة المحصول يضاعف من الصادرات ويوفر العملة الصعبة.. دعم الفلاح وتوفير متطلباته أهم خطوة لزيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق - الزراعة: المساحات المستهدفة لمحصول القطن هذا العام 300 ألف فدان- خبراء: زيادة محصول القطن يزيد من الصادرات ويوفر العملة الصعبة- دعم الفلاح وتوفير متطلباته أهم خطوة لزيادة الإنتاج
تُعد زراعة القطن من الأنشطة الزراعية الرئيسية في مصر، حيث تمتلك مصر تاريخًا غنيًا في إنتاج القطن الذي يعد من المحاصيل الاستراتيجية للاقتصاد المصري.
ويعتبر القطن مصدرًا هامًا للعملة الصعبة ويسهم بشكل كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير فرص العمل للمزارعين والعمال في هذا القطاع.
وأكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المساحات المستهدفة لمحصول القطن هذا العام تصل إلى 300 ألف فدان بالنسبة للوجه القبلي والبحري موضحًا انتهت عمليات الزراعة في الوجه القبلي، وجار استكمال المساحات المستهدفة في محافظات الوجه البحري.
كما أشار إلى أن الأسمدة جاهزة في مخازن الجمعيات الزراعية للتوزيع على مزارعي القطن في المحافظات.
وأضاف “الشناوي” في تصريحات صحفية، أنه سيتم توزيع الأسمدة على مزارعي القطن بالمحافظات، إلى جانب جميع المحاصيل الصيفية.
وأكد أن حالة محصول القطن جيدة، خاصة في محافظات الوجه القبلي، مشيرًا إلى أن هناك إقبالًا على زراعة محصول القطن في جميع المحافظات المنتجة للمحصول.
وفي هذا السياق يقول الدكتور خليل المالكي الخبير الزراعي، تتمتع مصر بمناخ ملائم لزراعة القطن، حيث تناسبها الأراضي الخصبة والمياه الجيدة لزراعة هذا المحصول إلى جانب أن محافظات الوجه القبلي والبحري تتميز بالإنتاج الكبير للقطن، موضحًا أن الحكومة تستهدف زيادة المساحات المزروعة بهذا المحصول لتحقيق مزيد من الإنتاجية وتحسين الدخل القومي.
وأضاف المالكي، لابد وأن يكون هناك تركيز على توفير الدعم اللازم للمزارعين، سواء من خلال توفير الأسمدة والبذور الجيدة أو توفير التقنيات الزراعية الحديثة التي تزيد من كفاءة الإنتاج وتقلل من تكاليف الإنتاج، خاصة وأن هناك أزمات عديدة كانت تواجه الفلاحين المواسم الماضية منها نقص الأسمدة مما كان يؤثر بالسلب على المحاصيل الزراعية بشكل عام وليس محصول القطن فقط.
وفي نفس السياق يقول الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، تحظى زراعة القطن في مصر بالعديد من التحديات، مثل التقلبات الجوية ونقص المياه، ولكن مصر تعتمد على خبراتها الزراعية العريقة والتكنولوجيا الحديثة للتغلب على هذه التحديات وزيادة الإنتاجية والجودة لهذا المحصول الحيوي، مما يعمل علي توفير العملة الصعبة خاصة وأن مصر تعد من أهم الدول في تصدير القطن للدول الخارجية.
وطالب “خليفة”، بدعم الفلاح ومدة بجميع المتطلبات التي يحتاجها من أسمدة وتقاوى ومبيدات وغيرهما مما يعمل على تقليل فاتورة الاستيراد وزيادة الإنتاج إلى جانب تقليل الواردات التي ارتفعت بشكل مبالغ فيه خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القطن محافظات الوجه البحري محصول القطن الأسمدة محصول القطن
إقرأ أيضاً:
“البحوث الزراعية” يناقش تأثير التغيرات المناخية علي محصول المانجو في فصل الشتاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث البساتين قسم بحوث الفاكهة الإستوائية حلقه نقاشية عن محصول المانجو، بعنوان " أهم الاحتياطات اللازمة للإستعداد لفصل الشتاء فى مزارع المانجو تحت ظروف التغيرات وفي المناخية السائدة ".
وفي هذا السياق قال الدكتور أحمد حلمي مدير معهد البساتين ان ورشة العمل تضمنت مناقشة أفضل الوسائل المتبعة لتلافى اضرار الحرارة المنخفضة والصقيع على اشجار المانجو، و أفضل المعاملات الفنية لتقوية الحالة الغذائية للأشجار للتغلب على مشاكل الإجهاد البيئى المختلفة.
كما تضمنت ورشة العمل ، أفضل الممارسات الزراعية المتبعة أثناء مرحلة التزهير وبداية العقد وإلقاء الضوء على أهم الآفات والأمراض التى تصيب الأشجار في هذه الفترة وطرق علاجها، وإلقاء الضوء على أهم الأصول البذرية المستخدمة للتطعيم عليها سواء كانت محلية أو أجنبية.
وشارك فى الحلقة مجموعة كبيرة من أساتذة الجامعات وخبراء المانجو وكبار مزارعى المانجو فى مصر.