تحتفل الفنانة المعتزلة جيهان نصر، بعيد ميلادها اليوم، باعتبارها من مواليد 11 مايو في بداية السبعينيات من القرن الماضي، حسب التاريخ المدون في صفحات ومواقع السينما المتخصصة، والتي تعد واحدة من الممثلات اللاتي حظين بالشهرة والنجومية في فترة التسعينيات.

وبدأت جيهان نصر مشوارها مع منتصف الثمانينيات، من القرن الماضي، مع بداية فترة مراهقتها والمشاركة بأدوار ثانوية في أفلام مثل «فوزية البرجوازية، وشادر السمك، وخليل بعد التعديل»، وفي بداية التسعينيات شاركت في عدة أفلام منها «مراهقون ومراهقات، وشاويش نص الليل، ولعبة الانتقام، والسجينة 67، وزيارة السيد الرئيس، و2 ضد القانون، والحب في طابا».

أعمال جيهان نصر الدرامية

ومن الأعمال الدرامية التي شاركت بها جيهان نصر «صابر يا عم صابر، والبخيل وأنا، ومذكرات زوج، وعندما تتحرك الجبال، والوهم والسلاح، وهي والعاصفة، والطوفان، ومرايا الحب».

ومع منتصف التسعينيات وهي في ريعان شبابها، لفتت جيهان نصر الأنظار إليها، وجرى إسناد كثير من الأدوار في أعمال فنية مهمة إليها، منها الجزء الثاني من مسلسل المال والبنون، ومسرحية بهلول في إسطنبول مع سمير غانم، ومسلسل «من الذي لا يحب فاطمة، والأبطال»، وفوازير الحلو مايكملش.

وكان من حظ جيهان نصر، اختيار فيلمين شاركت فيهما ضمن قائمة أفضل 100 في تاريخ السينما المصرية، وذلك حسب استفتاء النقاد عام 1996، وهما «زوجة رجل مهم» عام 1988 بطولة أحمد زكي وميرفت أمين، و«الكيت كات» عام 1991، بطولة محمود عبد العزيز.

عائلة جيهان نصر

وقبل استقبال الألفية الجديدة، وبالتحديد عام 1998، قررت الاعتزال والابتعاد عن الأضواء والشهرة مبكرا، بعد زواجها من شاعر ورجل أعمال سعودي، وأثمرت هذه الزيجة عن 4 من الأبناء، ولد واحد و3 فتيات، ظهرت بصحبتهم عام 2019 خلال تواجدهم في عرض مسرحية الملك لير، بطولة يحيى الفخراني وهبة مجدي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيهان نصر أفضل 100 فيلم جیهان نصر

إقرأ أيضاً:

محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان محمد رضا، الذي يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما والمسرح المصري، والذي استطاع أن يضفي على الشاشة روحًا فريدة تجمع بين الدعابة والإنسانية، تاركًا بصمة خالدة في قلوب الجماهير بأدواره المميزة وشخصيته المحبوبة.

بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس

في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1921 ولد محمد رضا في بيئة بسيطة بمدينة أسيوط، حيث نما في أجواء تنضح بالثقافة الشعبية والتراث المصري، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهها في طفولته، حملته شغفه بالفن إلى السعي وراء تحقيق أحلامه، فكانت بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس والتصميم على الوصول إلى القمة.

درس محمد رضا الهندسة في البداية قبل أن يتحول إلى عالم التمثيل، فلم يكن الطريق إلى الشهرة مفروشًا بالورود، فقد بدأ مسيرته بتجارب فنية متعددة قبل أن يتجه رسميًا إلى عالم المسرح والسينما، التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية كان خطوة فاصلة، حيث تدرب وتعلم أصول الأداء المسرحي الذي مهد له الفرصة لتطوير أسلوبه الفريد، فقد استغل كل فرصة صغيرة ليثبت موهبته، ما أكسبه ثقة مخرجي الأفلام والمسارح في تلك الحقبة الذهبية للفن المصري.

فيلم 30 يوم في السجن 

انتقل محمد رضا إلى الشاشة الكبيرة في فترة ازدهار السينما المصرية، وسرعان ما أصبح رمزًا للكوميديا الراقية، فقد شارك في أكثر من 300 عمل فني، منها أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما مثل: «30 يوم في السجن»، الذي جمعه مع كبار نجوم عصره أمثال فريد شوقي، أبو بكر عزت، نوال أبو الفتوح، مديحة كامل، ميمي شكيب، وثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، والعمل من إخراج نيازي مصطفى، «حكاية بنت اسمها محمود»، «سفاح النساء»، «البحث عن فضيحة»، «رضا بوند» و«السكرية»، حيث برع في تقديم الأدوار التي جمعت بين الفكاهة والدراما، كما أبدع على خشبة المسرح في أعمال مثل «زقاق المدق» التي خلدت صورة الممثل الماهر والمرح.

اشتهر محمد رضا بأداء شخصية «المعلم» في العديد من الأفلام والمسرحيات، حتى أصبحت أيقونة راسخة في ذاكرة الجمهور، فلم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل امتلك قدرة على تقديم الكوميديا الراقية الممزوجة بالعمق الإنساني، ما جعله واحدًا من أكثر الممثلين شعبية في السينما المصرية.

لم يكن محمد رضا فقط فنانًا على الشاشة، بل كان شخصية ذات حضور كاريزمي استثنائي، فقد امتلك حسًا فكاهيًا يعتمد على السخرية الراقية والذكاء في المواقف، مما جعله محبوبًا من قبل جماهير واسعة، إضافة إلى قدرته على التفاعل مع المواقف الاجتماعية والسياسية في عصره، دون المساس بجوهر الكوميديا، أكسبته احترام وإعجاب مختلف فئات المجتمع، فكان يتميز بإيماءاته المميزة، وتوقيته الكوميدي الذي خلق له مكانة خاصة بين زملائه وفي قلوب محبيه.

فيلم البحث عن فضيحة 

تجاوز تقدير محمد رضا كونه مجرد ممثل، فقد أصبح رمزًا ثقافيًا يمثل روح الدعابة المصرية وقدرتها على تخطي صعوبات الحياة بابتسامة، وقد عبر الكثير من الفنانين والمثقفين عن امتنانهم لمساهماته التي فتحت آفاقًا جديدة في تقديم الفن الكوميدي بطريقة راقية وإنسانية، فكانت لمساته الفنية تعكس حالة اجتماعية واجتماعية مر عليها المجتمع المصري، مما جعل أعماله وثائق ثقافية تعبر عن روح عصرها.

على الرغم من رحيل الفنان محمد رضا في 21 فبراير عام 1995، إلا أن إرثه الفني لا يزال حيًا، فقد ترك خلفه مجموعة ضخمة من الأعمال التي تدرس في معاهد الفنون ويستشهد بها في حلقات النقاش السينمائي، لذا يعد دوره في تشكيل الوجدان الجماهيري وابتكار صيغة الكوميديا المصرية من العوامل التي أسهمت في استمرار تأثيره على الأجيال الجديدة، وتعاد عرض أعماله القديمة في قنوات التلفزيون السينمائي والمهرجانات الفنية، ما يؤكد مكانته كواحد من أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي.

 

مقالات مشابهة

  • الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما
  • مسلسلات رمضان 2025 ... 4 أعمال مصرية على قناة الرشيد
  • «الراديو 90 90» يطرح البوسترات الرسمية لمسلسل «هايدي ونوفل» لـ مي سليم في رمضان 2025
  • محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال
  • «أحلامهم بتتحقق».. ماذا يحدث لـ جيهان الشماشرجي ونيللي كريم في «اخواتي»؟
  • بيلينغهام يكشف عن اللاعب الأكثر موهبة في ريال مدريد
  • مصطفى محمد يحتفل بعيد ميلاد إمام عاشور
  • إيرادات السينما المصرية أمس l الدشاش يتصدر.. وعصام عمر يحصد 39 ألف جنيه
  • بعد ظهورها في برومو كامل العدد ++.. أعمال فنية جمعت إنجي المقدم ودينا الشربيني
  • مسلسلات رمضان 2025.. جيهان الشماشرجي تكشف عن شخصيتها في «إخواتي» بهذه الطريقة