الجرعة الأخيرة.. دفن جثة شاب عُثر عليه داخل شقته بمنشأة القناطر
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت جهات التحقيق بالجيزة، بدفن جثة شاب مات إثر تعاطيه جرعة مخدرات زائدة بمنطقة المناشي بمركز منشأة القناطر، وذلك عقب مناظرة الجثة والاطلاع على تقرير الطب الشرعي بأسباب الوفاة، وكلفت المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة.
الجرعة الأخيرة
كشفت التحريات أن الشاب المتوفي والذي يدعى "محمد م.
البداية بتلقي المقدم أحمد عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور على جثة أحد الأشخاص داخل شقته بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة عاطل بجواره سرنجة تحتوي على مواد مخدرة وبسؤال أسرته أفادوا بأن نجلهم مدمن مخدرات ورجحوا أن المتوفي تعاطى جرعة زائدة من المواد المخدرة، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في ذلك ونفوا وجود شبهة جنائية في الواقعة، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجرعة دفن جثة شاب منشأة القناطر مخدرات جرعة زائدة أضرار تعاطي المخدرات الجيزة
إقرأ أيضاً:
الدقائق الأخيرة لبشار الأسد داخل القصر الرئاسي.. ماذا كان يفعل؟
قبل ساعات قليلة من سقوط دمشق ونظام الرئيس السوري بشار الأسد، استعد الموظفون في القصر الرئاسي لخطاب سيلقيه «الأسد» في أمل أن يؤدي إلى نهاية سلمية للحرب في سوريا والمستمرة منذ أكثر من 13 عامًا.
هكذا كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تفاصيل الساعات الأخيرة داخل القصر الرئاسي بالعاصمة السورية دمشق قبل سقوط نظام الأسد، وفقًا لـ3 أشخاص شاركوا في إعداد الخطاب.
تبادل الأفكار وتركيب الكاميراتكان مساعدو الرئيس السوري بشار الأسد يتبادلون الأفكار حول تفاصيل الخطاب، وتولى العاملون تركيب الكاميرات والأضواء في مكان قريب، وكانت محطة التلفزيون السورية مستعدة لبث خطاب «الأسد» يعلن فيه عن خطة لتقاسم السلطة مع أعضاء المعارضة السياسية.
وبحسب أحد المطلعين على التفاصيل، فإن مساعدو «الأسد»، أخبروه أنَّ دفاعات العاصمة دمشق قد تعززت، بما في ذلك الفرقة المدرعة الرابعة القوية في الجيش السوري، بقيادة شقيقه ماهر الأسد.
وبعد دخول العاصمة، سافر «الأسد» إلى قاعدة عسكرية روسية في شمال سوريا، ومنها إلى العاصمة الروسية موسكو.
سقوط دمشقوعاشت سوريا أحداث عديدة خلال الأيام الماضية من شهر ديسمبر الجاري، إذ شنت الفصائل السورية المسلحة هجومًا مباغتًا أدى إلى سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
أول بيان لبشار الأسد بعد سقوط دمشقوقال «الأسد» في بيان منسوب إليه منذ أيام، نقلًا عن وكالة «رويترز»، إنَّه لم يغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع، ولم يغادرها في الساعات الأخيرة من المعارك، مؤكّدًا أنّه ظل في دمشق يتابع مسؤولياته حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر 2024.
وأضاف: «مع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش».