مدير عقارات ترامب في فلوريدا يمثل أمام المحكمة في قضية الوثائق السرية
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
مثل كارلوس دي أوليفيرا مدير عقارات مار اي لاغو التابعة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في فلوريدا، أمام المحكمة، حيث واجه اتهامات بمساعدة ترامب في الاحتفاظ بوثائق حكومية سرية.
ويتهم دي أوليفيرا بالتآمر لعرقلة سير العدالة، وإتلاف الأدلة والإدلاء بتصريحات مضللة، وقد أطلق سراحه بكفالة مالية قدرها 100 ألف دولار بانتظار بدء محاكمته.
ولم يخض دي أوليفيرا في أي تسوية قضائية لكونه لم يوكل بعد محاميا محليا.
وكان ترامب قد دفع في يونيو الماضي ببراءته من تهم الاحتفاظ بمعلومات على صلة بالأمن القومي والتآمر لعرقلة سير العدالة والإدلاء بتصريحات مضللة.
إقرأ المزيدووجه المدعي الفدرالي جاك سميث الأسبوع الماضي تهما جديدة للرئيس السابق وقد ضم دي أوليفيرا إلى القضية بصفة مدعى عليه.
وفي منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، أعرب ترامب الاثنين عن اعتقاده بأن "المختل جاك سميث وعصابته الشديدة التحيز" سيوجه إليه الاتهام "في أي يوم الآن"، واشتكى من "التدخل في الانتخابات".
المصدر: فرانس برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا السلطة القضائية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن تعريفة متبادلة لتحقيق العدالة في التجارة الدولية
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطته لفرض "تعريفة متبادلة" على الواردات القادمة من الدول التي تفرض رسومًا جمركية على المنتجات الأمريكية، وذلك في إطار مساعيه لإصلاح الميزان التجاري وتحقيق ما وصفه بـ"العدالة الاقتصادية" للولايات المتحدة.
وأوضح ترامب أن هذه السياسة تهدف إلى مواجهة الممارسات التجارية غير العادلة التي تتبعها بعض الدول، والتي تفرض تعريفات جمركية مرتفعة على المنتجات الأمريكية، بينما تستفيد من دخول بضائعها إلى السوق الأمريكية برسوم مخفضة أو دون رسوم.
وأكد أن فرض رسوم متبادلة سيضمن تكافؤ الفرص ويمنع استغلال الاقتصاد الأمريكي.
وأضاف ترامب أن خطته ستساعد في إعادة الوظائف إلى الولايات المتحدة، وتعزيز التصنيع المحلي، مشددًا على أن "العهد الذي كانت فيه أمريكا تسمح باستغلالها اقتصاديًا قد انتهى".
وانتقد الإدارة الحالية، معتبرًا أنها لم تتخذ إجراءات كافية لمواجهة العجز التجاري المتزايد، والذي يؤثر سلبًا على الشركات والعمال الأمريكيين.
وفيما أثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة، رحب مؤيدو ترامب بالاقتراح باعتباره خطوة ضرورية لحماية الاقتصاد الأمريكي من المنافسة غير العادلة، بينما حذر خبراء اقتصاديون من أن فرض تعريفات متبادلة قد يؤدي إلى تصعيد النزاعات التجارية مع شركاء رئيسيين مثل الصين والاتحاد الأوروبي، مما قد يؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي.
ويأتي هذا الإعلان ضمن إطار الحملة الانتخابية لترامب، حيث يسعى إلى تعزيز شعبيته من خلال التركيز على القضايا الاقتصادية والتجارية، التي شكلت محورًا رئيسيًا خلال ولايته الأولى.
ويبقى مدى نجاح هذه السياسة مرهونًا بالتطورات الاقتصادية العالمية وردود فعل الدول الأخرى، التي قد تلجأ بدورها إلى إجراءات مضادة لحماية مصالحها التجارية.