تسلسل زمني لأبرز محطات التوتر بين إسرائيل وأمريكا (إنفوغراف)
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية توترات منذ بداية الحرب على غزة، وتصاعدت خلال الفترة الأخيرة، بعد إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلي عزمها تنفيذ عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، حيث سادت الخلافات بين الجانبين حول إمكانية تهجير نحو أكثر من مليون مدني خارج رفح.
وعبر التاريخ، شهدت العلاقة بين البلدين توترات من حين لآخر على مر العقود، في الإنفوغراف التالي نستعرض تسلسلا زمنيا لأبرزها:
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال امريكا فلسطين غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل يوجد توتر جيد؟
يتردد كثيراً أن التوتر غير صحي، وأننا يجب أن نحاول إدارته قدر الإمكان.. لكن هل يوجد نوع جيد من التوتر؟
بحسب الدكتور ريتشارد شيلتون، نائب رئيس قسم أبحاث الطب النفسي بجامعة ألاباما "الانفعال ليس دائماً أمراً سيئاً، ففي النهاية، من المفترض أن تكون استجابة الجسم للقتال أو الهروب وقائية، وليست ضارة".
بصيغة أخرى، التوتر الجيد موجود، ويعرف أيضاً باسم التوتر الإيجابي، وهو "استجابة التوتر الإيجابية التي تنطوي على مستويات مثالية من التحفيز"، وفق تعريف الجمعية الأمريكية لعلم النفس.
وبحسب مجلة "هيلث"، ينشأ التوتر أو الإجهاد الجيد عن القيام بشيء صعب ولكنه ممتع. ومن أمثلة الأحداث التي قد تؤدي إلى إجهاد جيد:
• التقاعد.
• تكوين أسرة.
• الاستعداد لمنصب عمل جديد.
• المشاركة في حدث رياضي.
وعلى الرغم من أن الإجهاد الجيد يأتي بسبب توقع شيء مثير، إلا أنه ليس النوع الوحيد من الإجهاد الذي يحقق نتائج أفضل.
على النقيض من ذلك، الضيق الذي نفكر فيه عندما يتبادر الإجهاد إلى الذهن، يمكن أن يفيد أيضاً عقولنا وأجسادنا.
فوائد الإجهاد الإيجابيويمكن أن تساعد ردود الفعل قصيرة المدى للإجهاد بشكل عام في التعامل مع تجربة مرهقة. وبالتالي، يمكن أن يكون الإجهاد مفيداً بعدة طرق.
فهو يساعد في تعزيز قوة الدماغ، حيث تحفز مسببات الإجهاد منخفضة المستوى إنتاج المواد الكيميائية في الدماغ والتي تسمى نيوروتروفين، وتقوي الروابط بين الخلايا العصبية في الدماغ.
ويقول شيلتون: "إن هذه قد تكون الآلية الأساسية التي تساعد بها التمارين الرياضية (مسبب الإجهاد البدني) في تعزيز الإنتاجية والتركيز".
الذاكرةوفي دراسة أجريت عام 2017، لاحظ الباحثون أن الإجهاد يحتمل أن يساعد في تحسين الذاكرة في فترة زمنية قصيرة لبعض المواقف (على سبيل المثال، الحاجة إلى إجراء اختبار كتابي).
كما يمكن أن يزيد من المناعة في الأمد القريب؛ "فعندما يستجيب الجسم للإجهاد، فإنه يجهز نفسه لاحتمال الإصابة أو العدوى"، كما يوضح الدكتور شيلتون، و"إحدى الطرق التي يفعل بها ذلك هي إنتاج مواد كيميائية تساعد في تنظيم الجهاز المناعي، ما يوفر دفعة دفاعية مؤقتة على الأقل".
من ناحية أخرى، يمكن أن يجعل الإجهاد الجيد الشخص أكثر مرونة، فتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة يسهل التعامل مع المواقف المستقبلية.
وقد يحفز هذا النوع من الإجهاد على النجاح، عندما يتعين على الشخص إنجاز مهام في وقت محدد، فتزداد إنتاجيته.
ويقول شيلتون: "المفتاح هو النظر إلى المواقف المرهقة كتحدٍ يمكن مواجهته بدلاً من عقبة لا يمكن تجاوزها".