ليبيا تتقدم بطلب الانضمام لقضية الإبادة ضد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعلنت محكمة العدل الدولية أن ليبيا تقدمت بطلب الانضمام إلى جنوب أفريقيا في القضية التي رفعتها ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي بدعوى انتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية.
وذكر بيان المحكمة، الجمعة، أن طلب ليبيا يستند إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة التي "تعطي الدول الثالثة حق التدخل لغرض الإدلاء ببيان بشأن تفسير الاتفاقية".
وعزت ليبيا قرارها بطلب الانضمام للقضية، إلى أن "تصرفات إسرائيل تعتبر إبادة جماعية لأنها تستهدف القضاء على الفلسطينيين كمجموعة قومية وعرقية وإثنية في قطاع غزة".
وذكر البيان أن ليبيا "تعتقد أن إسرائيل انتهكت التزاماتها بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية، عبر أجهزتها الحكومية وممثليها وغيرهم من الأشخاص والمنظمات التي تعمل تحت سيطرتها أو نفوذها".
ونهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية ضد دولة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية على أساس أنها انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية.
ولاحقا تقدمت عدة دول بطلبات الانضمام إلى القضية بينها تركيا ونيكاراغوا وكولومبيا.
وفي تطور جديد، قدمت جنوب أفريقيا "طلبًا عاجلاً"، الجمعة، إلى محكمة العدل الدولية لاتخاذ إجراءات إضافية وسط الهجمات الإسرائيلية على غزة، وخاصة في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقالت محكمة العدل الدولية، في بيان، إن "جنوب أفريقيا تشير في طلبها الجديد إلى أن التدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة سابقًا غير قادرة على المعالجة الكاملة للظروف المتغيرة والحقائق الجديدة التي استند إليها طلبها".
وأضاف البيان أن "جنوب أفريقيا تطلب من المحكمة إصدار المزيد من التدابير المؤقتة، وتعديل التدابير المؤقتة السابقة وسط عملية رفح الإسرائيلية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العدل الدولية ليبيا دولة الاحتلال الإبادة الجماعية غزة ليبيا غزة الإبادة الجماعية دولة الاحتلال العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا: طرد واشنطن لـ سفيرنا أمر مؤسف
أعربت جنوب أفريقيا اليوم السبت عن أسفها بشأن قرار الولايات المتحدة بطرد سفير بريتوريا لدى واشنطن إبراهيم رسول.
طرد سفير جنوب أفريقياوصرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس الجمعة أن السفير إبراهيم رسول لم يعد مرحبًا به في الولايات المتحدة لأنه "سياسي عنصري" يكره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووصفه بأنه "سياسي مُحرض على العنصرية"، مضيفًا: "ليس لدينا ما نناقشه معه".
وحثت الرئاسة في جنوب أفريقيا عبر بيان نشرته على منصة "إكس" جميع الأطراف المعنية والمتأثرة على الحفاظ على النظام الدبلوماسي المعمول به في تعاملهم مع هذه المسألة.
وأضافت "تظل جنوب أفريقيا ملتزمة ببناء علاقة مفيدة للطرفين مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وقد أدى طرد رسول، وهو ناشط سابق في مناهضة الفصل العنصري، إلى تفاقم التوترات بين واشنطن وبريتوريا.
وفي فبرايرالماضي، جمّد ترامب المساعدات الأمريكية لجنوب أفريقيا، مشيرًا إلى قانونٍ في البلاد يزعم أنه يسمح بمصادرة الأراضي من المزارعين البيض.
في الأسبوع الماضي، زاد ترامب من حدة التوترات، قائلاً إن مزارعي جنوب أفريقيا مرحب بهم للاستقرار في الولايات المتحدة، بعد أن كرّر اتهاماته للحكومة بـ"مصادرة" الأراضي من البيض.
تُمثل هذه الخطوة النادرة أحدث تطور في التوترات المتصاعدة بين البلدين.
في منشوره يوم الجمعة، أشار روبيو إلى تصريحات رسول الأخيرة خلال محاضرة عبر الإنترنت حول إدارة ترامب.
وقال رسول في الفعالية: "ما يشنه دونالد ترامب هو هجوم على القائمين على السلطة، من خلال حشد مشاعر التفوق العرقي ضدهم، في الداخل والخارج".
وأضاف أن حركة "ماجا" جاءت ردًا على "بيانات واضحة للغاية تُظهر تحولات ديموغرافية كبيرة في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن يصبح 48% من الناخبين البيض".
ردًا على ذلك، وصف روبيو رسول بأنه "شخص غير مرغوب فيه"، في إشارة إلى العبارة اللاتينية التي تعني "شخص غير مرحب به".
جاءت هذه التدوينة من روبيو لدى مغادرته كندا عائدًا من اجتماع مع وزراء الخارجية لمجموعة السبع الكبرى.
تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا تدهورًا مستمرًا منذ تولي ترامب منصبه.