نتنياهو يكشف عن احتمالية إقامة حكومة مدنية في غزة بمساعدة إماراتية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تحدث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اليوم التالي في غزة، قائلا: إنه "يجب أن يكون هناك نوع من الحكومة المدنية".
وجاء ذلك خلال مقابلة لنتنياهو في برنامج الدكتور فيل الحواري بعنوان "دكتور فيل برايمتايم"، والتي امتدت لنحو ساعة وأجريت داخل الأراضي المحتلة.
وأضاف نتنياهو أنه "يجب أن يكون هناك نوع من الحكومة المدنية في قطاع غزة، ربما بمساعدة دولة الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى تسعى جاهدة لتحقيق الاستقرار".
وذكر أنه يأمل أن يتمكن هو والرئيس الأمريكي جو بايدن من التغلب على خلافاتهما بشأن الحرب في غزة، موضحا: "اتفقنا في كثير من الأحيان، ولكن كانت لدينا أيضا خلافات في الرأي تمكنا من التغلب عليها. آمل أن نتمكن من القيام بذلك الآن أيضا، لأننا سنفعل ما يتعين علينا القيام به من أجل حماية إسرائيل".
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حذر من أن "عملية كبرى" في رفح، ستؤدي إلى وقف الأسلحة، إلا أن تقارير أمريكية، تحدثت عن تعطيل إحدى الشحنات حتى الآن من القنابل شديدة التدمير.
وكشفت مواقع أن الشحنة الوحيدة للذخائر، التي جرى وقفها، هي عبارة عن نوعين من القنابل الغبية، وغير الموجهة.
في غضون ذلك، ذكرت شبكة "سي إن إن" أن بايدن "لا يريد استخدام فئات معينة من الأسلحة الأمريكية" من قبل "إسرائيل" في رفح.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في مؤتمر صحفي على متن طائرة الرئاسة إن الولايات المتحدة "غير مهتمة بتقديم دعم كبير لمثل هذه العملية"، وأنها "ناقشت مع إسرائيل جميع المخاوف المتعلقة باستخدام الصاروخ المعني".
واعتبر نتنياهو أن "هدف حماس وإيران هو تدمير أمريكا، هم الشيطان الأكبر ونحن نقف في طريقهم فقط.. نحن نحمي الغرب".
وعندما سئل عن مسؤوليته عن إخفاق 7 أكتوبر، قال: "أحملها على عاتقي، سيتعين علينا أن نفحص ما حدث، ما هو الفشل الاستخباراتي، وما هو الفشل العسكري، لكن هدفنا الآن هو النصر، ولا بديل عن ذلك لضمان عدم حدوث المزيد من الفشل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي نتنياهو غزة الإمارات إسرائيل غزة نتنياهو الإمارات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العالم في 24 ساعة.. اشتباكات بمباراة فرنسا وإسرائيل وأزمة تهدد حكومة نتنياهو
شهدت الساعات الأربع والعشرون الماضية سلسلة من الأحداث البارزة على الساحة العالمية، بدءًا من التوترات في مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل، مرورًا بقرار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بزيادة إنتاج الطائرات الانتحارية، وصولاً إلى أزمة التجنيد في إسرائيل التي تهدد استقرار الحكومة.
كوريا الشمالية تأمر بإنتاج ضخم للمسيّرات المتفجرةأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية بأن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على تجربة طائرات مسيرة انتحارية وأمر بزيادة إنتاجها بشكل ضخم.
وأوضح «كيم» أن هذه الطائرات تتطلب تحديثًا عاجلًا للنظرية العسكرية لكوريا الشمالية. يأتي هذا القرار وسط تنامي التعاون العسكري مع روسيا، ما يثير تساؤلات حول الدعم الفني الذي قد تتلقاه بيونج يانج من موسكو في هذا المجال.
اشتباكات في مدرجات مباراة فرنسا وإسرائيلعلى خلفية مباراة كرة القدم بين منتخب فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية، التي انتهت بالتعادل السلبي، اندلعت اشتباكات في المدرجات بعد سماع صافرات الاستهجان من الجماهير الفرنسية أثناء عزف النشيد الوطني الإسرائيلي.
كما شهدت المباراة، التي حضرها عدد من المسؤولين الفرنسيين، إجراءات أمنية مشددة بسبب الاحتجاجات التي اندلعت في باريس ضد إقامة المباراة في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
Terrible atmosphere minutes ahead of kick off between France and Israel at the Stade de France.
As it should be. Bravo to every football fan who has refused to normalise having a genocidal state playing football.
Governments don’t represent the people. pic.twitter.com/qsKfKOSBIG
من جهتها قالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إنّه عند الإعلان عن تشكيلة المنتخب الإسرائيلي، وعزف نشيد إسرائيل، سُمعت صافرات الاستهجان، ما دفع بالمشرفين على اللقاء لرفع الصوت.
نتنياهو يعلن الحرب علي الحريديموفي خطوة مثيرة للجدل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن مصادقته على إرسال أوامر تجنيد لـ7 آلاف من الشباب الحريديم، وهي خطوة من شأنها أن تثير أزمة في الائتلاف الحكومي.
وذكرت مصادر في حزب «يهدوت هتوراة» أن قرار تجنيد الحريديم، الذي كان محل خلاف داخل الحكومة، قد يفاقم التوترات داخل التحالف الحاكم في إسرائيل، حسبما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.
يشار إلى أن قرار «كاتس» بتجنيد الحريديم يأتي استمرارًا لقرار سلفه في المنصب، يوآف جالانت، الذي كان إصراره على تجنيد الحريديم بين الأسباب التي دفعت رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على إقالته من منصبه.