خطر على الميزانية.. فاتورة الحرب الإسرائيلية تصل إلى 16 مليار دولار
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
وصلت فاتورة حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة إلى 60 مليار شيكل (16 مليار دولار) على الاقتصاد الإسرائيلي، بعد سبعة أشهر من بدئها، مما يترك عجز ميزانيتها على مسار يتجاوز هدف هذا العام، في غياب تحرك حكومي لتحقيق الاستقرار المالي.
أظهرت بيانات وزارة المالية المنشورة الخميس، أن العجز المالي المستمر لمدة 12 شهرا تضخم إلى 7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي اعتبارا من نيسان/ أبريل، وهو أعلى من تقديرات الحكومة البالغة 6.
وارتفع الإنفاق بنسبة 36 بالمئة تقريبا في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وذهب ثلثاها تقريبا إلى نفقات الدفاع، وانخفضت الإيرادات بنسبة 2.2 بالمئة، ويرجع ذلك في الغالب إلى انخفاض مدفوعات الضرائب.
وقالت الوكالة إنه مع تزايد الخسائر المالية للحرب، فإن إسرائيل تسير على الطريق الصحيح لإدارة أحد أكبر عجز بالميزانية في هذا القرن، وقدر البنك المركزي في وقت سابق أن التكلفة الإجمالية لها ستصل إلى 255 مليار شيكل (68 مليار دولار) خلال 2023-2025.
ويعد عبء الإنفاق من بين العوامل التي تبقي العملة الإسرائيلية تحت الضغط، وانخفض الشيكل بنسبة 0.6 بالمئة هذا الأسبوع عند 3.72 للدولار، ليصل انخفاضه منذ بداية آذار/ مارس إلى حوالي 4.5 بالمئة، وهو ثاني أسوأ أداء بين سلة مكونة من 31 عملة رئيسية تتبعها وكالة بلومبيرغ.
وكشفت وزارة المالية الإسرائيلية أن التأخير في بعض مدفوعات الضرائب من نيسان/ أبريل إلى أيار/ مايو بسبب عطلة عيد الفصح، ساهم في عجز مالي أوسع نطاقا، ولو تم ذلك في الوقت المحدد، لكان العجز المتراكم قد بلغ ما يقدر بنحو 6.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأعدت الحكومة الإسرائيلية تعديلات مالية بلغ مجموعها 1.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على جانبي الإيرادات والإنفاق للمساعدة في تمويل التكاليف المرتفعة، لكن لم تتم الموافقة عليها بالكامل بعد.
وأكدت الوكالة أن زيادة ضريبة القيمة المضافة بمقدار نقطة مئوية والتي ستدخل حيز التنفيذ في العام المقبل هي الإجراء الأكثر أهمية الذي تم اتخاذه حتى الآن، ومن المقرر أن تولد إيرادات سنوية تقدر بـ 0.35 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وبينت أن الحكومة تغطي في الوقت الحالي الجزء الأكبر من احتياجاتها عن طريق الاقتراض، حيث تضاعف متوسط مبيعات السندات الشهرية ثلاث مرات بعد اندلاع الحرب، وجمعت 206.6 مليارات شيكل منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في الأسواق المحلية والخارجية.
من المحتمل أن يكون التباطؤ في عروض الديون في نيسان/ أبريل جاء نتيجة عطلة عيد الفصح وبعد بيع سندات دولية بقيمة 8 مليارات دولار في مارس ساعد في تلبية احتياجات اقتراض "إسرائيل" في الخارج.
وعلى غرار العام الماضي، يتم تقسيم مبيعات السندات حاليا بالتساوي تقريبا بين الأسواق المحلية والأجنبية.
ومن المتوقع أن تتحول النسبة أكثر لصالح الإصدارات المحلية، التي تمثل تقليديا حوالي 75 بالمئة من الاقتراض السنوي لـ "إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاقتصاد الإسرائيلي الخسائر اقتصاد إسرائيل خسائر حرب غزة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من الناتج المحلی الإجمالی
إقرأ أيضاً:
عملاق صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي «إنفيديا» يضاعف إيراداته إلى 35 مليار دولار في 3 أشهر
حققت شركة "إنفيديا"، عملاق الرقائق العالمي ارتفاعًا كبيرًا في إيراداتها لتقترب من ضعف عائداتها قبل عام لتعكس قوة الرقائق التي تصنعها.
شركة إنفيديا عملاق الرقائق العالميقالت في صحيفة"فاينانشيال تايمز": إن إيرادات شركة "إنفيديا" سجلت 35.1 مليار دولار في الربع الثالث من العام الجاري، بزيادة نسبتها 94% عن الفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة إلى أن وتيرة النمو في الأرباح ربما تكون أكثر بطئًا من الربع السابق عليه، لكن لاتزال النتائج أكبر مما توقعه محللون بـ33.5 مليار دولار.
ويشير الدليل الاسترشادي للإيرادات الخاصة بعملاق صناعة الرقائق المتطورة إلى أن الإيرادات كانت 37.5 مليار دولار، قابلة للزيادة أو النقص بنسبة 2%، وهو ما يتفق مع توقعات بتحقيق 37 مليارًا، وقد سجلت أسهم الشركة تراجعا نسبته 1.8 في المائة بعد ساعة من بدء التداول وبعد الإعلان عن مكاسبها.
تظهر تفصيلات المكاسب الربع سنوية، أن إيرادات مراكز البيانات، التي تضمنت شرائج "هوبر" التي تصنعها الشركة وكانت صاحبة الفضل في إثارة موجة انتعاش في عالم الذكاء الاصطناعي، قفزت بنسبة 112 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 30.8 مليار دولار.
وضخت كبرى شركات التكنولوجيا العالمية مليارات من الدولارات في إقامة البنية التحتية لمراكز البيانات التي يمكن من خلالها إدارة النماذج المتطورة لنشاطات الذكاء الاصطناعي، فيما يتوقع أن تتواصل حمى الإنفاق في الازدياد خلال 2025.
إنفيدياالجيل الجديد من "إنفيديا".يراقب محللون عن قرب أنشطة "إنفيديا" الخاصة بجيلها الجديد من الرقائق، المعروف باسم "بلاكويل" الذي أطلقته في وقت مبكر من العام الجاري، للتعرف على إمكان تأثيره على الإيرادات في المدى القصير، وما إذا كانت الشرائح تواجه أي قضايا أو إشكالات فنية لدى استخدامها على نطاق واسع.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن الرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا"، جينسين هوانج، إن رقائق "بلاكويل" دخلت حاليًا مرحلة الإنتاج الكامل، ونشهد ترقبا "رائعًا" من المستهلكين، في الوقت الذي لايزال فيه جيل الشرائح السابقة من طراز "هوبر"، يتمتع بالقوة.
إنفيديامكاسب أسهم شركة "إنفيديا".قفزت أسهم الشركة بنسبة تجاوزت 200 في المائة على مدار عام كامل حتى الآن، وساهم السباق المتواصل لتطوير أنشطة الذكاء الصناعي وتبنيها على مستوى العالم، في إشعال معدلات النمو لـ"إنفيديا"، التي فاق حجمها السوقي 3.6 تريليون دولار، لتصبح أكبر شركة في العالم من حيث القيمة وباتت لا تُضاهى في سوق الأوراق المالية. وكانت إنفيديا تقود في وقت مبكر من العام الجاري عملية النمو والمكاسب في مؤشر "ستاندرد أند بورز".
وتجاوزت مكاسب سهم "إنفيديا" توقعات المحللين لتصل إلى 0.75 من الدولار، فيما سجل الدخل الصافي المعدل 20 مليار دولار، ويشير محللو مؤسسة "سيتي" إلى أن النتائج فاقت التوقعات، بفضل تدفقات الطلب على رقائق "بلاكويل" التي يتوقع أن تتجاوز حجم المعروض منها حتى بلوغنا العام المالي 2026.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يستعرض جهوده في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي
دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتب الشعر أفضل من البشر
ندوات ثقافية وورش ذكاء اصطناعي.. تعرف على جدول فعاليات معرض دمنهور للكتاب اليوم الجمعة