كشف الفلك: توقعات موعد عيد الأضحى المبارك 2024 وأثرها على المجتمع الإسلامي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
كشف الفلك: توقعات موعد عيد الأضحى المبارك 2024 وأثرها على المجتمع الإسلامي.. في خضم ترقب المسلمين لموعد عيد الأضحى المبارك لعام 2024، قدم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الذي ينتمي إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، توقعاته الفلكية المُحدَّثة. وفي إطار هذه التوقعات، أكدت الحسابات الفلكية أن هلال شهر ذي الحجة سيظهر في سماء القاهرة بعد حدوث الاقتران يوم الخميس 29 ذي القعدة 1445 هجرية، الموافق 6 يونيو 2024، في تمام الساعة 2:39 ظهرًا بتوقيت القاهرة المحلي.
تُقدّم «الفجر» في السطور التالية، تفاصيل الحسابات الفلكية الخاصة لموعد عيد الأضحي المبارك 2024:-
الهلال الجديد سيبقى في سماء مكة المكرمة لمدة 11 دقيقة.
- يبقى الهلال الجديد في القاهرة لمدة 18 دقيقة بعد غروب شمس يوم الرؤية.
- يبقى الهلال الجديد في محافظات مصر لمدد تتراوح بين 12 - 20 دقيقة.
- ويبقى الهلال في العواصم والمدن العربية والإسلامية بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين 1-28 دقيقة.
- فلكيًا ستكون غرة شهر ذي الحجة يوم الجمعة الموافق 7 يونيو المقبل.
- تكون وقفة عرفات لعام 1445 هجرية فلكيًا يوم السبت 15 يونيو المقبل.
- يكون موعد عيد الأضحى المبارك 2024 فلكيًا يوم الأحد الموافق 16 يونيو 2024، إلى الأربعاء 19 يونيو.
وفي سياق متصل، حددت دار الإفتاء مفهوم الأضحية، موضحة أنها ما يذكى تقربًا إلى الله تعالى في أيام النحر بشرائط مخصوصة، وسميت بذلك لأنها تفعل في الضحى، مؤكدة أن الأضحية المقصود بها شكر الله تعالى على نعمة الحياة إلى حلول الأيام الفاضلة من ذي الحجة.
أشارت إلى الشروط الواجب توافرها عند الذبح، منها شروط عامة تتمثل في أن يكون الحيوان حيًّا وقت الذبح، وأن يكون زهوق روحه بمحض الذبح، وألا يكون الحيوان صيدًا من صيد الحرم، ويشترط في الذابح أن يكون عاقلًا ومسلمًا أو كتابيًّا وألا يكون محرما إذا ذبح صيد البر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى اجازة عيد الاضحى موعد عید الأضحى المبارک 2024
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: إنكار المعراج ينكر جزءًا جوهريًا من ديننا الإسلامي
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن إنكار المعراج هو إنكار جزء أساسي من ديننا الإسلامي، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في حديثه الصحيح: «ثم عرج بنا إلى السماء»، مؤكداً أن كلمة "عرج" تعني الصعود، وهي حقيقة لا يمكن التشكيك فيها لأنها مذكورة في القرآن الكريم.
وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة "dmc"، أن من ينكر المعراج ينكر أيضًا جزءًا من القرآن الكريم، مثل سورة المعارج التي تتحدث عن وسائل الصعود إلى الله، موضحًا أن معراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنوية بل هي حقيقة مذكورة في النصوص الشرعية بوضوح.
وأشار الجندي إلى أن بعض المنتقدين يشككون في المعراج بزعم أنه يتناقض مع مفهوم "تنزيه" الله، لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال "عرج بي" وليس "عرجت"، مما يعني أن الفاعل الحقيقي للرحلة هو الله تعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان مجرد مبلغ لهذه المعجزة الإلهية.