قال الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها، إن علاقة البابا شنودة بالرئيس الراحل حسني مبارك كانت علاقة جيدة على المستوى الشخصي.

الأنبا بولا شفيق يترأس أمسية درب الصليب بالإسماعيلية الأنبا بولا يجري زيارة تفقدية لكنيسة جديدة بالعاشر من رمضان

وأضاف "الأنبا بولا" خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، "الرئيس مبارك كان منصفًا للبابا شنودة حتى على حساب الأجهزة إذا تمكن من ذلك".

نصيحة من البابا شنودة لمبارك 

وتابع "الرئيس مبارك عرض على البابا شنودة يومين إجازة عيد الميلاد وعيد القيامة، وكان رد البابا شنودة أن المسلمين والمسيحيين متوافقين على عيد الميلاد ولكن عيد القيامة هي نقطة خلافية فلا داعي له".

واستطرد "الرئيس مبارك اعتبرها كبيرة أنه ينصحه أنه لا يتخذ هذا القرار"، مؤكدًا أن علاقة الكنيسة بالدولة لا علاقة لها بالشخصيات وعلاقتها أمس واليوم وللأبد علاقة الكنيسة الوطنية المحبة لبلدها.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسني مبارك القيامة مبارك البابا شنودة حمدي رزق عيد الميلاد الرئيس مبارك الأنبا بولا مطران طنطا البابا شنودة الأنبا بولا

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يصلي تجنيز نيافة الأنبا أغابيوس بالكاتدرائية | صور

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني في الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم، الأربعاء، صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا الذي توفي أمس.

صلوات التجنيز 

شارك في صلوات التجنيز عدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة وبعض من مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس، وكهنة ورهبان من العديد من إيبارشيات وأديرة الكرازة المرقسية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، وأعداد كبيرة من شعب إيبارشية ديرمواس ودلجا، الذين امتلأت بهم أرجاء الكاتدرائية.

وقدم نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس في كلمة ألقاها، خلال صلوات التجنيز، الشكر باسم مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس وشعبها، لقداسة البابا على تفضله بالصلاة على الأب المطران الجليل المتنيح، كما شكر أعضاء المجمع المقدس ورؤساء ورئيسات الأديرة القبطية وكافة المسؤولين بأجهزة الدولة المختلفة، والقيادات التنفيذية والقيادات الدينية الإسلامية، والطوائف المسيحية، وممثلي مجلسي النواب والشيوخ، بالمنيا، وعلى رأسهم محافظها اللواء عماد كدواني على تعزيتهم في رحيل نيافة الأنبا أغابيوس.

وتحدث قداسة البابا في كلمته مقدمًا التعزية، وقال: "على رجاء القيامة نودع هذا الأب المطران المبارك نيافة الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا" وتأمل قداسته في الآية "وَلَمَّا كَمِلَتْ أَيَّامُ خِدْمَتِهِ مَضَى إِلَى بَيْتِهِ" (لو ١: ٢٣)، مشيرًا  إلى أن لحظة انتقال الأحباء لحظة فريدة بالنسبة لنا، فهي بمثابة جرس إنذار ينبهنا بأن الحياة ستنتهي، وسيرجع كل واحد منا إلى بيته، وهي تجعلنا نجلس ونفكر وننظر إلى نفوسنا ونسأل: "هل استعددت لهذا اليوم؟!".

سيرة حسنة طيبة 

وأضاف: "الإنسان الأمين لا يبرح ذهنه هذا اليوم، وحينما ينتقل إنسان نتساءل، ماذا ترك لنا؟ هل ترك السيرة الحسنة؟ العلاقات الطيبة؟ العمل المفيد؟ الخدمة التي بنت وربت أجيال؟ والحقيقة أن هذا كله نجده بوضوح في نيافة الأنبا أغابيوس الذي معنى اسمه المحبة، فهو بالفعل نال نصيبًا من اسمه، فلقد خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته، ثم ترهب في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وصار أمينًا للدير في الفترة من عام ١٩٨١ وحتى عام ١٩٨٥ وهي فترة دقيقة مرت خلالها الكنيسة والوطن بالأزمة الشهيرة عام ١٩٨١، ولكنه تعامل بحكمة ومحبة وحزم. 

واجه صعوبات عديدة 

وكلفه المتنيح البابا شنودة الثالث بعدة خدمات، ثم رسمه أسقفًا عام ١٩٨٨ فعاش في خدمته محبًا للمحتاجين والفقراء، في إيبارشية ديرمواس ودلجا وهي إيبارشية مباركة خرجت قديسين، وجعل من إيبارشيته، إيبارشية نشيطة، وواجه صعوبات عديدة ولكنه لم يشكو، إذ كان دومًا ناظرًا إلى رئيس الإيمان ومكمله الرب يسوع (عب ١٢: ٢).

واستكمل: "تعرض مؤخرًا لبعض المتاعب الصحية، حتى انتقل من هذا العالم، ونحن نذكر سيرته الطيبة ونطلب صلواته".

بعد قليل البابا تواضروس يصلي على جثمان مثلت الرحمات نيافة الأنبا أغابيوس"صدى البلد" يستعرض ترتيبات استقبال جثمان الأنبا أغابيوس في إيبارشية ديرمواسالأنبا رافائيل يقدم التعزية لإيبارشية وأحباء الأنبا أغابيوسعمل مهندسًا ومفتشًا للتموين.. سطور في حياة مثلث الرحمات الأنبا أغابيوسنموذجًا حيًا للرعاية .. البابا تواضروس والمجمع المقدس يودعون الأنبا أغابيوسوفاة نيافة الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس| موعد ومكان صلاة التجنيز

واختتم: "باسم المجمع المقدس وباسم الأحبار الأجلاء الحاضرين معنا، والآباء الكهنة والشمامسة والهيئات القبطية نعزي مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس وشعبها المحب للمسيح ولأسرته المباركة.

وكشف قداسة البابا عن أنه كلف نيافة ديمتريوس مطران ملوي وإنصنا والأشمونين، بمسؤولية "النائب البابوي البابوي لإيبارشية ديرمواس ودلجا لحين تدبير الله أمرها مستقبلاً.

ورقد نيافة الأنبا أغابيوس، أمس، عن عمر قارب ٨١ سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من ٤٧ سنة منها ٣٦ أسقفًا، وداهمته في الفترة الأخيرة بعض الأمراض إلى انطلقت نفسه البارة إلى فردوس النعيم صباح أمس.

مقالات مشابهة

  • عمره مئات السنين.. تقليد ديني يربط بين ديري الأنبا بولا وأنطونيوس في البحر الأحمر
  • وفاة كاهن من إيبارشية حلوان .. والبابا تواضروس يقدم التعزية
  • البابا تواضروس يترأس صلوات جناز الأنبا أغابيوس بالكاتدرائية المرقسية
  • البابا تواضروس عن الأنبا أغابيوس: خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته
  • واجه صعوبات ولكنه لم يشكُ.. عظة البابا تواضروس في صلاة تجنيز الأنبا أغابيوس
  • البابا تواضروس يترأس صلوات تجنيز نيافة الأنبا أغابيوس بالكاتدرائية
  • البابا تواضروس يصلي تجنيز نيافة الأنبا أغابيوس بالكاتدرائية | صور
  • البابا تواضروس يترأس صلوات جناز الأنبا أغابيوس
  • نموذجًا حيًا للرعاية .. البابا تواضروس والمجمع المقدس يودعون الأنبا أغابيوس
  • نياحة نيافة الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس