(جولة الفجر الرياضي).. هل يقود "الربّان" جوميز سفينة الزمالك للظفر بالكونفدرالية وملامسة نجاح جروس؟
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يستعد فريق الكرة الأول بنادي الزمالك لخوض مواجهة من العيار الثقيل تلك التي يلاقي فيها فريق نادي نهضة بركان المغربي يوم غدًا الأحد الموافق الثاني عشر من شهر مايو لحساب لقاء ذهاب الدور النهائي من بطولة كأس الكونفدرالية الافريقية للموسم الكروي الجاري 2023-2024.
وينقل لكم الفجر الرياضي خلال مقالنا اليوم الدوافع التي يمتلكها جوزيه جوميز رُبّان سفينة الزمالك لحصد تلك البطولة التي ينتظرها جمهور القلعة البيضاء.
البداية كانت يوم الثاني من شهر فبراير الماضي حيث أعلن نادي الزمالك تعيين جوزيه جوميز على رأس القيادة الفنية للفريق خلفًا للكولومبي المقال خوان كارلوس أوسوريو الذي رحل بسبب سوء النتائج.
ومنذ تلك الفترة خاض جوميز مع الزمالك 13 مباراة في جميع البطولات وهي التي تمثلت في 7 مباريات ببطولة دوري نايل و5 لقاءات في الكونفدرالية الافريقية بجانب مباراة واحدة في بطولة كأس مصر.
ونجح البرتغالي في تحقيق الفوز بـ7 مباريات وتعادل في ثلاثة لقاءات ومني بالخسارة في مثلها وسط تباين أراء الجماهير حول طريقة اللعب التي يمتلكها بجانب تغييراته وتوظيف اللاعبين في أرضية الملعب خلال المباريات.
ويسعى مدرب التعاون السعودي السابق للسير على نهج السويسري كريستيان جروس الذي حقق النسخة الوحيدة لنادي الزمالك في الكونفدرالية الافريقية وهي التي حصدها عام 2019 وأمام نفس الخصم نهضة بركان المغربي.
حيث نجح الفريق المغربي في الفوز على أرضه بهدف نظيف وهي النتيجة التي حققها الزمالك في مباراة الاياب على ملعب برج العرب قبل أن تحسم ركلات الجزاء الترجيحية فوز القلعة البيضاء باللقب.
زيزو العامل المشترك الوحيد بين نهائي 2019-2023زيزو من نهائي الزمالك ونهضة بركان 2019ويعول جوزيه جوميز على خدمات أحمد السيد زيزو لمساعدة القلعة البيضاء في الظفر بلقب كأس الكونفدرالية علمًا بأنه كان من بين القائمة التي توجت بلقب 2019 بجانب يوسف ابراهيم اوباما ومحمود علاء المستبعد بقرار فني والونش الذي يغيب بداعي الاصابة بالرباط الصليبي.
ويبقى زيزو المحرك الرئيسي لخط هجوم نادي الزمالك كونه أكثر من ساهم في أهداف خلال السنوات الثلاثة الأخيرة مع الاعتماد على ثنائي وسط الملعب أحمد حمدي ونبيل عماد دونجا لإيقاف المد المنتظر من لاعبوا بركان خشية استقبال اهداف في لقاء الذهاب.
فهل ينجح جوميز في تعويض خسارة كأس مصر على يد الأهلي وتحقيق إنجاز جروس؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزمالك نادي الزمالك نهضة بركان نهائي الكونفدرالية نهائي الكونفدرالية الافريقية
إقرأ أيضاً:
«مثلث الهبوط» في «البريميرليج» الأسوأ بين كبار أوروبا!
عمرو عبيد (القاهرة)
تشير التقارير العالمية، الإعلامية والمالية والفنية، إلى تميّز وتفوق «البريميرليج» عادة، على باقي بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، لكن حال الفرق المهددة بالهبوط أو التي هبطت بالفعل في «الدوريات الـ5»، يكشف عن واقع يضع أطراف «مثلث الهبوط الإنجليزي» في ذيل القائمة، بعدما ظهرت الفرق الثلاثة، التي هبطت فعلياً، بصورة ضعيفة جداً، مقارنة بنظرائهم في باقي البطولات.
ساوثهامبتون لم يكتفِ بتسجيل أرقام قاسية سلبية تاريخية، في الموسم الحالي من «البريميرليج»، بل يُعد الأسوأ على الإطلاق في بطولات الدوري الكُبرى بـ«القارة العجوز»، وحقق «القديسون» نسبة نجاح ضعيفة جداً حتى الآن، لم تتجاوز 10.78%، ليتذيل قائمة 15 فريقاً، هبط منهم 6 بالفعل، بينما يُصارع الآخرون من أجل الإفلات من هذا المصير، أو على الأقل دخول «معركة» فاصلة لتجنب ذلك في «البوندسليجا» و«ليج ون».
وبنسبة نجاح جماعية توقفت عند حدود 49%، احتل «ثلاثي البريميرليج» المرتبة الأخيرة بين الجميع، إذ يأتي بعدهم «مثلث هبوط الكالشيو» بمجموع نسب نجاح الفرق الـ3، يبلغ 63.7%، مقابل 73% لفرق المؤخرة في ألمانيا، و76.3% لأصحاب المراكز الأخيرة في فرنسا، ورغم هبوط بلد الوليد، فإنه مع ليجانيس ولاس بالماس، حققوا نسبة نجاح مجتمعة تبلغ 78.8% في «ذيل الليجا».
وبمقارنة صاحب المركز الـ18 في «البريميرليج»، إبسويتش تاون، الذي حصد نسبة نجاح تبلغ 20.6%، بباقي فرق تلك المنطقة المتأخرة من البطولات الأخرى، فإن «فتيان الجرارات» لن يكون أسعد حظاً على الإطلاق في أي منها، إذ إن نسبة نجاحه تضعه في مركز أكثر تأخراً من التاسع عشر في أغلبها، بل إنه يأتي بعد صاحب المركز الأخير في «البوندسليجا»، بوخوم، الذي لم يهبط بعد محققاً نسبة نجاح تبلغ 22.6%!
أما ليستر سيتي، صاحب المركز الـ19 في إنجلترا، فإن مكانه في فرنسا سيكون بالمقعد الأخير، ربما متساوياً مع مونبلييه الهابط فعلياً، رغم أن جولات «البريميرليج» تفوق عددياً نظيرتها في «ليج ون»، وعلى الجانب الآخر، فإن لاس بالماس، الثامن عشر في ترتيب «الليجا»، يملك نسبة النجاح الأفضل بين المصارعين على النجاة في تلك البطولات، بـ32.3%، ومع ذلك فهو لا يزال يُعاني في إسبانيا، مثلما هو حال مواطنه ليجانيس، صاحب الـ30.3% في المركز الـ19، يليهما لو هافر بـ30%، الذي يُعد الأقرب لخوض مباراة فاصلة لتجنب الهبوط في «ليج ون».
ساوثهامبتون هو الأقل فوزاً بين جميع الأطراف في معارك الهبوط الأوروبية، بانتصارين فقط، ولا يوازيه في ذلك إلا مونزا، الهابط بالفعل في «سيري آ»، لكن حتى «الأولاد الطليان» يتفوق على نظيره الإنجليزي، كونه أقل خسارة منه بـ23 مباراة مقابل 27، وأكثر تعادلاً بـ9 مباريات مقابل 5، ويأتي «ثنائي البريميرليج» الآخر، إبسويتش وليستر، بـ4 انتصارات فقط في المرتبة التالية، بالتساوي مع بلد الوليد ومونبلييه، الهابطين، وكذلك فينيتسيا وإمبولي، المتمسكين بآمالهما حتى الآن في «الكالشيو».
ولا يتفوق «سلبياً» على فرق إنجلترا الهابطة، إلا بلد الوليد، فيما يخص القوى الهجومية والدفاعية، لأن «فريق الظاهرة رونالدو» لم يُسجّل إلا 24 هدفاً واستقبل 81، ليحقق أضعف فارق تهديفي بينهم على الإطلاق، يبلغ (-57)، يليه الثُنائي ساوثهامبتون وليستر سيتي بـ(-55) و(-49) على الترتيب، علماً بأن مونبلييه أحرز 22 هدفاً فقط، لكن هذا أتى في 31 مباراة، مقارنة بالآخرين، الذين لعبوا بين 33 و34 مباراة في دورياتهم.