تهاني عيد الأضحى 2024: رسائل مختلفة معبرة عن الحب والفرح
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تهاني عيد الأضحى 2024: رسائل مختلفة معبرة عن الحب والفرح.. يقترب عيد الأضحى المبارك، فقد بدأ العد التنازلي لموعده الذي سيكون في 17 يونيو 2024، وهو يوم ينتظره المسلمون بشغف. يعتبر هذا العيد فرصة للمسلمين المقتدرين لأداء فريضة الحج وتقديم التضحيات، فضلًا عن توزيع اللحوم على الفقراء والمساكين والأهل والأصدقاء.
وفي حالة الرغبة في معرفة رسائل تهنئة عيد الاضحى مكتوبة 2024، فهناك العديد من عبارات التهنئة التي يمكن تقديمها للأهل والأصدقاء بمناسبة العيد الكبير «فهو المسمى الأقرب لدى الكثير»، أما العيد الصغير فإن يكون «عيد الفطر المبارك»، فمن السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يكثر المسلم من ذكر الله، وأن يهنئ المسلمين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وإليكم أبرز العبارات:-
أدعو الله أن ينير قلبك يا عزيز ويسير لك حج بيت الله الحرام
بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك اتمنى من الله أن يلبي دعوتك لزيارة بيته الحرام بمكة المكرمة
كل عام وانت بخير يا حبيبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
في العيد الأضحى أدعو الله أن تكون معي في المسجد الحرام.. كل عام وانت بخير.
بمناسبة عيد الأضحى المبارك كل عام وانت تساندني في حياتي عيد مبارك عليك
في عيد الأضحى اتمنى من الله أن يسعد قلبك يا صديقي وأن يجعلك محظوظ وتحقق كل ما تتمناه
إلى صديقي القريب.. أدعو الله أن نكون معا على جبل عرفات ونصلي في المسجد الحرام
في عيد الأضحى المبارك كل عام وانت بخير يا صديقي ويارب نكون مع بعض نصلي في المسجد النبوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى اجازة عيد الاضحى عید الأضحى المبارک کل عام وانت الله أن
إقرأ أيضاً:
في العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. أوراق في دفتر «عطية الله»
هناك أشخاص معدودون تظل سيرتهم أطول من مسيرتهم بمقدار ما قدموه، من ضمن هؤلاء «وجيه صبحى باقى»، الذى صار فيما بعد يُعرف باسم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وحمل الرقم 118 فى تاريخ بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الضاربة بجذورها فى أعماق التاريخ المسيحى، وأحد أركان الدولة المصرية طوال مسيرة تعدت الألفى عام.
كسيده المسيح، وديعاً، محباً، متضعاً، يصنع سلاماً، كان «وجيه» فى طفولته وشبابه.
ملتصقاً بالكنيسة، مهموماً بمشاكل الأقباط، مشغولاً بالشأن العام والحفاظ على سلامة الوطن واستقراره، عُرف عنه فى مسيرته الكهنوتية منذ أن كان راهباً باسم «ثيؤدور»، مروراً برسامته أسقفاً عاماً باسم «الأنبا تواضروس»، ووصولاً لجلوسه على كرسى مارمرقس الرسول فى 18 نوفمبر 2012 باسم «البابا تواضروس الثانى».
كان له من اسمه نصيب، فهو «وجيه» فى صباه وشيخوخته، وهو «عطية الله»، كما يرمز اسمه القبطى لـ«الوطن والكنيسة»، نثر الحب يوم أن أراد أهل الشر بمصر سوءاً فى 2013، وزرع السلام بكلماته يوم أن أُريقت الدماء على مذبح الرب فى فورة الإرهاب بعد ثورة الثلاثين من يونيو، وبشّر بالمستقبل حينما بارك مشاريع «الجمهورية الجديدة».
الأحداث الجسام تليق بالرجال، تختبر قوة حكمتهم، والصيدلانى الذى تعلّم أن يصنع من «السم الدواء»، قاد دفة سفينة الكنيسة فى بحر متلاطم بالتحديات طوال اثنى عشر عاماً، ودوّن فى دفتر مسيرته الممتدة العديد من الإنجازات، فأعاد ترتيب البيت الكنسى من الداخل على نظام مؤسسى عصرى يلبى متطلبات الزمان واحتياجات رعيته، وخلّد اسمه فى كتاب التاريخ الحديث من أوسع أبوابه بما حصل الأقباط عليه من منجزات ومكاسب فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى جعل شعار «المواطنة» حقيقة على أرض الواقع.
فى ذكرى تجليسه، تقلب «الوطن» فى دفتر مسيرة البابا تواضروس الثانى، تلقى الضوء على مسيرة رجل المحبة والصلاة، احتفاءً يليق بقدره ومكانته فى قلوب المصريين.