انتخاب المغرب نائبا لرئيس منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات باسم القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
انتخب اليوم الجمعة بنيويورك، عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، نائبا لرئيس منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات للفترة 2024-2026 باسم القارة الأفريقية، وذلك ضمن أشغال الدورة 19 لمنتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات.
وخلال كلمته أمام اجتماع المائدة المستديرة الرفيع المستوى، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة، حول موضوع « الحلول الحرجية للأزمات الكوكبية الثلاثية: تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث، فضلا عن التصحر والجفاف وإزالة الغابات »، أعلن عبد الرحيم هومي عن إطلاق المغرب لمبادرة تركز على الإدارة المجتمعية للغابات، والابتكار التكنولوجي والتمويل المستدام، دعما لجهود منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات.
وشاركت الوكالة الوطنية للمياه والغابات في أعمال الدورة 19 لمنتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات، التي صادفت عشية تخليد النسخة الرابعة لتخليد اليوم العالمي لشجرة الأركان.
وقالت الوكالة في بيان لها، إنها « تفاعلت مع المشاورات والنقاشات والقضايا ذات الأولوية حول السياسات الممكنة للدعم الدولي للمحافظة على الغابات، كمضاعفة الفوائد السوسيو-اقتصادية والبيئية التي توفرها الغابات، وتعبئة الموارد المالية مع تعزيز التعاون العلمي والتقني، وأيضا تعزيز أطر الحكامة من أجل تحسين التدبير المستدام للغابات، مع تقييم منتصف المدة لفعالية الترتيب الدولي المعني بالغابات.
وأكد المدير العام للوكالة الوطنية للمياه عبد الرحيم هومي، بهذه المناسبة، على ضرورة زيادة الدعم التقني والمالي للتدبير المستدام للغابات، كما أعلن أن المملكة المغربية تقترح إطلاق مبادرة، بدعم من منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات، لتعبئة خبراء من مختلف البلدان والمنظمات الدولية حول مواضيع إدارة الغابات المجتمعية، واستخدام التكنولوجيات الجديدة في إدارتها، فضلا عن تعبئة التمويل.
وذكر المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات بأن المغرب، يجعل القضايا المتعلقة بالتدبير المستدام للغابات أولوية استراتيجية ويضع على عاتقه ضرورة السعي المستمر للتدبير المستدام للغابات، لا سيما من خلال استراتيجية « غابات المغرب 2020-2030 » التي أطلقها الملك محمد السادس سنة 2020.
واختتمت أشغال الدورة 19 من منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات بانتخاب المغرب، في شخص المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات عبد الرحيم هومي، نائبا لرئيس المنتدى للفترة 2024- 2026 باسم القارة الافريقية، وهو ما يعكس، وفق الوكالة، « مدى الثقة التي تمنحها كل من البلدان الإفريقية وأعضاء منتدى الأمم المتحدة للمغرب، وأيضا يعزز ريادة المملكة المغربية، في مجالات البيئة والتدبير المستدام للغابات ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الوطنیة للمیاه والغابات
إقرأ أيضاً:
مزور : الداخلة تتحول بسرعة قياسية إلى ورش استثماري مفتوح على مستوى القارة الإفريقية
زنقة20| الداخلة
احتضن امس الثلاثاء، قصر المؤتمرات الداخلة فعاليات النسخة الثالثة لأيام الترويج والإستثمار تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة رياض مزور.
وفي مداخلة بالمناسبة، له اكد الوزير مزور ان الداخلة باتت ورش إستثماري مفتوح يشمل كافة المجالات لاسيما منها الصناعة والفلاحة والصيد البحري والسياحة واللوحيستيك والطيران.
ولفت وزير الصناعة والتجارة رياض مزور في كلمته امام مسؤولين ومستثمرين ومنتخبين جهة وادي الذهب ، بان جهة الداخلة-وادي الذهب تتجه إلى ان تتحول لقاطرة كبرى للتنمية الصناعية على مستوى القارة الإفريقية وشمال إفريقيا.
ومن جهته، أكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، بأن هذه جهة وادي الذهب تكرس نفسها كمركز اقتصادي استراتيجي حقيقي، منفتح على القارة الإفريقية بأكملها.
واوضح شكيب لعلج، إلى أن الاستثمار في جهة الداخلة، سيحقق بدون شك النمو والتنمية للشركات، نظرا للفرص العديدة التي تتوفر عليها، مردفا في الآن ذاته بأن جهة وادي الذهب، تتوفر اليوم على قطاعات رئيسية مثل الصيد البحري وتربية الأحياء المائية والزراعة والسياحة.
ومن جانبه قال ينجا الخطاط رئيس مجلس جهة الداخلة، أن قرار عدة دول بفتح قنصليات لها بالداخلة يتيح مواصلة تطوير الفرص أمام المستثمرين، خاصة وأن المغرب جعل من التنمية السوسيو-اقتصادية بإفريقيا أولوية، مذكرا في هذا السياق بالمبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتشجيع ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
واضاف الخطاط، بأن جهة الداخلة وادي الذهب، بالإضافة إلى كونها أكبر جهة بالمغرب، تعد الأكثر ازدهارا من حيث التنمية البشرية، بفضل استقرار المغرب وتقدمه السريع في جميع القطاعات.
وكانت فعاليات النسخة الثالثة لأيام الترويج والاستثمار التي جرت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك بإقليم الداخلة قد عرفت مستثمرين ومسؤولين وبرلمانين، حيث تم تسليط الضوء على المؤهلات الطبيعية والاقتصادية التي تزخر بها الداخلة، واستعراض الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الواعدة.