عواصم (وكالات) 

أخبار ذات صلة زراعة المستقبل من دون شمس وتربة! الولايات المتحدة تقدّم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلنت الصين، أمس، أن مبعوثها لمنطقة أوراسيا أنهى جولة دبلوماسية في الشرق الأوسط هي الثالثة بشأن العملية العسكرية في أوكرانيا، في إطار سعي بكين إلى التوسط في النزاع.


وأكدت الصين أنها طرف محايد في أوكرانيا، بينما قالت الولايات المتحدة إن موسكو ستواجه صعوبات في مواصلة حربها من دون دعم بكين.
وخلال جولته في الفترة من 3 إلى 9 مايو، التقى المبعوث «لي هوي» دبلوماسيين من بعض دول المنطقة، ودعا جميع الأطراف إلى «تهيئة الظروف لاستئناف الحوار المباشر»، وفق بيان صادر عن الخارجية الصينية.
وفي وقت سابق من هذا العام، زار المبعوث الصيني روسيا وأوكرانيا ودولا في الاتحاد الأوروبي في إطار مساعي بكين للتوسط في النزاع.
وقالت وزارة الخارجية الصينية عن الجولة الأخيرة «تبادلت الصين وجهات النظر بشكل متعمق مع كل الأطراف بشأن الأزمة الأوكرانية واتفقت جميع الأطراف مع... مقترحات الصين في الدعوة إلى تهدئة الوضع».
وأضافت، في بيان، أن «لي» حثّ أيضاً على تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والتعاون الدولي للحفاظ على «أمن البنى التحتية الحيوية» مثل خطوط أنابيب الغاز ومنشآت الطاقة، فضلاً عن استقرار سلاسل الإمداد العالمية.
وذكر البيان أنه قبل الجولة وبعدها، أجرى «لي» أيضاً محادثات ذات صلة مع مسؤولين من دول أخرى من بينها البرازيل وجنوب أفريقيا وإندونيسيا وكازاخستان.
وأضاف أن «جميع الأطراف اتفقت على استمرار التواصل والتنسيق، ورحبت في الوقت نفسه بدعم المجتمع الدولي للجهود الرامية إلى تهدئة الوضع». في السنوات الأخيرة، عززت الصين وروسيا التعاون الاقتصادي والاتصالات الدبلوماسية، وأصبحت شراكتهما الاستراتيجية أوثق منذ بداية الأزمة الأوكرانية في فبراير2022. 
ميدانياً، ذكر حاكم منطقة خاركيف الأوكرانية أن قصفاً مدفعياً روسياً مكثفاً على بلدات حدودية في المنطقة الواقعة في شمال شرق البلاد إلى جانب هجوم بري أسفراً عن مقتل مدنيين اثنين على الأقل.
وقال حاكم المنطقة أوليه سينيهوبوف عبر تيليجرام إن شخصاً قتل وأصيب خمسة في بلدة فوفشنسك، كما أشار إلى مقتل شخص آخر في بلدة مجاورة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، أمس، أن روسيا بدأت هجوماً برياً في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا حيث تدور معارك بينها وبين قوات كييف، وأكدت الوزارة أنه تم «صد» هذه الهجمات لكن القتال مستمر وتم نشر «وحدات احتياطية» بهدف «تعزيز الدفاع» في المنطقة.
وسيطرت روسيا على جزء كبير من منطقة خاركيف قبل أن تستعيدها أوكرانيا عام 2022. وتعرضت المنطقة الحدودية وعاصمتها التي تحمل الاسم نفسه، وهي ثاني أكبر مدينة في البلاد، للقصف بشكل متكرر في الأشهر الأخيرة. وتشعر أوكرانيا بالقلق منذ أسابيع عدة بشأن هجوم روسي جديد محتمل في المنطقة. وقال مصدر رفيع المستوى في القيادة العسكرية الأوكرانية إن قوات موسكو «توغلت كيلومترا واحدا داخل الأراضي الأوكرانية» وتحاول التقدم أكثر. كما أكد أن القوات الروسية تحاول إقامة «منطقة عازلة» في خاركيف لمنع القوات الأوكرانية من قصف الأراضي الروسية.
وأفاد مسؤول أن هناك «قصفاً مكثفاً» على بلدة فوفشانسك التي يبلغ عدد سكانها 3000 نسمة، وتجري عمليات إجلاء للسكان منها ومن بلدات مجاورة.
وفي الأثناء ذكر حاكم منطقة خاركيف الأوكرانية أن قصفا مدفعيا روسيا مكثفا على بلدات حدودية في المنطقة الواقعة في شمال شرق البلاد إلى جانب هجوم بري أسفرا عن مقتل مدنيين اثنين على الأقل.
وقال حاكم المنطقة أوليه سينيهوبوف عبر تيليجرام إن شخصاً قتل وأصيب خمسة في بلدة فوفشنسك، كما أشار إلى مقتل شخص آخر في بلدة مجاورة.
يشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أقال أول أمس قائد قوات العمليات الخاصة، في ثاني مرة خلال ستة أشهر يقيل فيها قائد الوحدة التي تعمل في أراضي تسيطر عليها روسيا، وجاء إعلان إقالة الكولونيل «سيرهي لوبانتشوك» وتعيين البريجادير أولكسندر تريباك خلفاً له في مرسومين على الموقع الإلكتروني للرئيس دون تفسير لهذه الخطوة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصين أوكرانيا روسيا وأوكرانيا روسيا الشرق الأوسط الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا منطقة خارکیف فی المنطقة فی بلدة

إقرأ أيضاً:

سباركلو تجمع 70 مليون زجاجة وعلبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

 

نجحت سباركلو، الشركة العالمية الرائدة العاملة في مجال التكنولوجيا النظيفة والهادفة إلى إحداث نقلة نوعية في مشهد إعادة التدوير، بإحداث تأثير كبير على مبادرات إعادة التدوير والاستدامة في المنطقة، حيث وسّعت الشركة في العام الماضي شبكتها من آلات سباركلومات، آلية البيع العكسي المبتكرة إلى أكثر من 400 موقع في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. منذ تأسيسها، جمعت سباركلو أكثر من 70 مليون قطعة قابلة لإعادة التدوير من البلاستيك والألمنيوم من المجتمعات المحلية، وتجمع الشركة الآن أكثر من 1.5 مليون زجاجة وعلبة كل أسبوع، مما يساهم بتقليل التأثير البيئي للنفايات من خلال ممارسات إعادة التدوير الفعالة.

يتميز نهج سباركلو بتقديم الحوافز للمستخدمين لتشجيعهم على إعادة التدوير، حيث يكسب المستخدمون نقاطاً عن طريق إعادة تدوير الزجاجات والعلب عبر آلات سباركلومات، ومن ثمّ استبدالها بمكافآت مختلفة من شركاء سباركلو المشاركين في المبادرة، بما في ذلك رحلات التاكسي المخفضة من يانغو، وقسائم خصومات من كارفور، وغير ذلك الكثير. من خلال تقديم هذه الحوافز، تركز سباركلو على تشجيع ممارسات إعادة التدوير مع وضع أسس قوية لمجتمع متفانٍ من المستهلكين المهتمين بالبيئة.

حتى تاريخه، تفاعل أكثر من 350 ألف مستخدم مع آلات سباركلومات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء المنطقة، حيث تم جمع أكثر من 57,500 كيلوغرام من علب الألومنيوم وأكثر من 1.6 مليون كيلوغرام من المواد البلاستيكية من خلال مشاركتهم. كما بلغ أعلى عدد من المواد القابلة لإعادة التدوير التي تم جمعها في يوم واحد في موقع واحد 11,000 علبة وزجاجة.

تعليقاً على هذا الإنجاز، أفاد ماكسيم كابليفيتش، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة سباركلو: “نؤمن في سباركلو أن تشجيع الممارسات الخضراء في المجتمعات المحلية مفتاح لإحداث تأثير بيئي حقيقي. لقد حقق نهج سباركلو المبتكر نتائج ملهمة، حيث ساهم بتقليل أكثر من 10.5 مليون كيلوغرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. يعكس هذا الإنجاز الكبير أهمية ممارسة إعادة التدوير وضرورة إضفاء ميزة مجزية عليها وتسهيل الوصول إلى منافذ إعادة التدوير، مما يساعد في الحفاظ على الموارد، وتقليل محتويات مكبات النفايات، وتحسين كفاءة إدارة النفايات.”


مقالات مشابهة

  • روسيا تهاجم العاصمة الأوكرانية كييف.. وتعلن استعادة أراض واسعة
  • روسيا تعلن استعادة أراض سيطرت عليها أوكرانيا
  • الإمارات تقود النمو في الطاقة الشمسية بمشاريع استراتيجية
  • الإمارات.. مواقف صلبة تعزز استقرار المنطقة
  • تقرير: الإمارات تقود النمو في قطاع الطاقة الشمسية
  • أسعار نفط الشرق الأوسط تصعد بفضل طلب قوي من الصين والهند
  • أوكرانيا تُعلن أسر 27 عسكرياً روسياً في منطقة كورسك
  • روسيا تقصف موقعاً لتخزين الغاز في أوكرانيا
  • سباركلو تجمع 70 مليون زجاجة وعلبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • روسيا: لن نغادر الشرق الأوسط