دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة خبراء لـ«الاتحاد»: المساعدات الأوروبية إلى لبنان «علاج مؤقت» للأزمات بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة تحتفل" بيوم أوروبا "

عقب صدور تقرير وُصِفَ بالأكثر شمولاً بشأن طبيعة الشبكات الإجرامية الرئيسة التي تهدد الأمن في الاتحاد الأوروبي وتفاصيل أنشطتها، دعا خبراء أمنيون صناع السياسات وأجهزة إنفاذ القانون بالدول الأعضاء في ذلك التكتل القاري، إلى بلورة سياسات منسقة ومتعددة الأطراف، للتعامل مع هذا الخطر، الذي يُخشى من أنه لا يحظى بالاهتمام اللازم لمواجهته والتغلب عليه.


واعتبر الخبراء أن التقرير، الذي أصدرته وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول) وكشف عن وجود ما يزيد على 820 شبكة إجرامية تضم قرابة 25 ألف عضو تنشط في دول هذا التجمع، يمثل أداة محورية في الحرب الرامية لدحر عصابات الجريمة المنظمة، كما أن عناصر تلك الشبكات، يحملون 112 جنسية مختلفة على الأقل، ما يؤكد ضرورة تعاون أجهزة إنفاذ القانون على المستوى الدولي، من أجل تبادل المعلومات وإجراء تحقيقات عابرة للحدود. ولكن المسؤولين البلجيك، الذين تتولى بلادهم الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، شددوا على أن صدور التقرير، ليس إلا بداية لاتخاذ خطوات ملموسة لمحاربة تلك الشبكات، التي أُميط اللثام عن أن نصفها متورط بشكل أو بآخر في الاتّجار بالمخدرات، وما يترتب على ذلك من الضلوع في جرائم عنيفة، ترتبط عادة بهذا النوع من الأنشطة غير المشروعة.
وتعاونت كل البُلدان الأعضاء بالاتحاد بجانب 17 دولة شريكة لـ «يوروبول»، في إعداد التقرير الذي حذر من أن بوسع 86% من الشبكات الإجرامية التي ورد ذكرها فيه، «التسلل» إلى القطاعات الاقتصادية القانونية في دول التكتل الأوروبي، من أجل غسل أموالها وإخفاء جرائمها.
وأشار التقرير الذي نشر موقع «صنداي وورلد» الإليكتروني مقتطفات منه، إلى أن 70% من عصابات الجريمة المنظمة الناشطة في الاتحاد الأوروبي، ضالعة في الفساد بشتى أنواعه، إما بهدف تسهيل نشاطها الإجرامي، أو لعرقلة تطبيق القانون بحق عناصرها، وذلك من خلال التأثير على نزاهة العاملين في قطاعيْ الأمن والقضاء، عبر أساليب من بينها شراء الذمم أو الابتزاز أو التخويف. واعتبر مسؤولون في المفوضية الأوروبية، أن ما ورد في التقرير، يؤكد ضرورة تطوير المنظومة الأمنية والقضائية في التكتل، بما يعطي الأولوية للتصدي للعصابات المنخرطة في ذلك النشاط الإجرامي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوروبول الجريمة المنظمة أوروبا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدرس حظر واردات الألمنيوم الروسي

قال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إن المفوضية الأوروبية تعتزم اقتراح فرض حظر على واردات الألمنيوم الروسي في إطار الحزمة السادسة عشرة من العقوبات على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا.

وتأمل دول الاتحاد الأوروبي في إقرار تلك الحزمة في فبراير المقبل عندما تحل الذكرى الثالثة للحرب.

وذكر الدبلوماسيون إن المفوضية عقدت اجتماعات غير رسمية مع دول من أعضاء الاتحاد اليوم الثلاثاء لمناقشة تفاصيل الحزمة الجديدة.

وأضاف أحد المصادر لوكالة رويترز أن الحظر سيُطبق على مراحل.

وفي رسالة أواخر العام الماضي، اقترحت 10 دول من أعضاء الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات إضافية على التجارة الروسية، تشمل منتجاتها من معادن مثل الألمنيوم.

وحتى الآن، حظر الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة منتجات الألمنيوم بما في ذلك الأسلاك والأنابيب واللفائف.

وحظرت الولايات المتحدة وبريطانيا استيراد المعادن المنتجة في روسيا في 2024، لكن الاتحاد الأوروبي رفض أن يحذو حذوهما بسبب معارضة بعض الدول الأعضاء.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في مياه الشرب أصغر من الحد الذي اعتمده الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي مستعد للعودة إلى معبر رفح
  • 120 مليون يورو مساعدات لغزة من الاتحاد الأوروبي
  • العربية لحقوق الإنسان: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الاستحقاق الذي يفرضه القانون
  • الاتحاد الأوروبي يدعم غزة بـ 120 مليون يورو
  • السرقة وحمل السلاح تقود إلى تفكيك شبكة إجرامية بالناظور
  • الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي
  • تقرير أمريكي يكشف عن أكبر تهديد يواجه الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يدرس حظر واردات الألمنيوم الروسي