شعبان بلال (غزة)

أخبار ذات صلة دعوات مصرية - أميركية لإبداء المرونة في محادثات هدنة غزة «الصحة العالمية» تحذر من انهيار النظام الصحي في غزة

حذرت منظمات أممية ومصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة من كارثة إنسانية بدأت تتشكل نتيجة اجتياح الجيش الإسرائيلي شرق محافظة رفح جنوبي القطاع، وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وسط توقعات بأن يؤدي توقف دخول المساعدات بمجاعة تطول أكثر من 1.

7 مليون من سكان محافظات غزة الجنوبية.
وأعلنت وكالة «الأونروا» ارتفاع عدد النازحين من مدينة رفح إلى نحو 110 آلاف منذ 6 مايو الجاري. وأكد بيان «الأونروا»، أمس، أنّ النزوح القسري للفلسطينيين في غزة مستمر في ظل عدم وجود منطقة آمنة في القطاع. وشدد البيان على أنّ الأمل الوحيد لوقف المأساة التي يعانيها الفلسطينيون هو الوقف العاجل لإطلاق النار.
بدوره، حذر المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، هشام مهنا، في تصريح لـ«الاتحاد»، من التبعات الكارثية لاجتياح مدينة رفح، مؤكداً أن ذلك يؤثر على حياة مئات آلاف النازحين.
وشدد مهنا على صعوبة نقل الأهالي وإخلائهم والنزوح مرة أخرى أخذاً بالاعتبار الأماكن الملوثة بالأسلحة والطرق المدمرة وعدم إمكانية الوصول لكل ما يلزم لبقائهم على قيد الحياة نتيجة انهيار نظم الرعاية الصحية وعدم وجود مستشفيات كافية لاستيعاب الكم الكبير من الإصابات.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن إغلاق معبر رفح يؤثر بشكل كبير على العمليات الإنسانية في غزة لأن ذلك يحد من الدعم الإنساني باعتباره البوابة الرئيسية للشاحنات المحملة بالدعم لمئات الآلاف من الأهالي في القطاع.
وفي السياق، قال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» جورجيوس بتروبولوس إن الأوضاع في غزة وصلت إلى مستويات طوارئ غير مسبوقة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لبتروبولوس مع كبير منسقي الطوارئ في «اليونيسف» بقطاع غزة، هاميش يونغ بمكتب الأمم المتحدة بجنيف.
وأوضح بتروبولوس أن الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح، بالإضافة إلى طلبها من السكان الإخلاء، أدت إلى التهجير القسري لما لا يقل عن 110 آلاف شخص، كان كثير منهم نزحوا مرات عديدة من قبل.
وقال بتروبولوس إن إغلاق القوات الإسرائيلية لمعبر رفح الحدودي يقيد دخول الوقود والمواد الإغاثية الإنسانية الضرورية.
وأضاف: «لا يمكن للعمليات الإنسانية أن تستمر من دون وقود، وإذا لم يتم استئناف إمدادات الوقود على الفور، فإن المساعدات الإنسانية والاتصالات والأنشطة المصرفية ستتوقف في غضون أيام قليلة».
وتوقع نفاد الوقود من 5 مستشفيات و17 مركزاً صحياً و5 مستشفيات ميدانية ومرافق طبية و28 سيارة إسعاف، خلال 24 ساعة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رفح فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

أدانت جمهورية مصر العربية القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيانها المنشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية.

وشددت على عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لاسيما خلال شهر رمضان كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.

وطالبت مصر، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.

اقرأ أيضاًالمؤتمر: مصر تلعب دور حيوي وفعال لإعادة إعمار غزة وإقامة دولة فلسطين المستقلة

حماس تعلق على المقترح الأمريكي لتهدئة مؤقتة بغزة: تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدًا في «البوابة».. تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية.. إدانات عربية ودولية لقرار إسرائيل منع دخول المساعدات إلى غزة
  • اليونيسف تحذر: توقف المساعدات الإنسانية يهدد أطفال غزة بكارثة إنسانية
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من كارثة إنسانية في غزة بسبب منع المساعدات
  • قطر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • التنسيقية تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • كارثة إنسانية تهدد اليمن.. تقارير أممية تكشف أرقامًا صادمة!
  • في لفتة إنسانية.. عمرو الليثي يدعم الحاجة سيدة بـ 7 آلاف
  • مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • نتنياهو يمنع المساعدات عن غزة.. وخبير: تصعيد خطير وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية
  • إجلاء آلاف السكان جراء حرائق الغابات في اليابان