أحمد شعبان (بيروت، القاهرة)

أخبار ذات صلة «يوروبول»: 820 شبكة إجرامية تهدد أمن الاتحاد الأوروبي تحذيرات من تفشي الأمراض في مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان

قلل خبراء اقتصاد ومحللون من قدرة المساعدات الأوروبية على حل مشاكل لبنان الذي يواجه أزمات عدة منها التوترات الأمنية جنوبي البلاد، وارتفاع عدد اللاجئين السوريين والهجرة غير الشرعية، والأزمة الاقتصادية، والفراغ الرئاسي.


وقدم الاتحاد الأوروبي مؤخراً حزمة مساعدات للبنان تشمل دعماً للجيش من أجل حماية المياه الإقليمية والحيلولة دون خروج زوارق الهجرة غير الشرعية إلى قبرص واليونان.
وأوضح المحلل السياسي اللبناني نوفل ضو، أن المساعدات الأوروبية تعد معالجات مؤقتة، لأن هناك تشكيكاً بأن الوعود كبيرة والنتائج عادة دون المستوى المطلوب.
واعتبر ضو، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه إذا أراد الغرب والمجتمع الدولي مساعدة لبنان على تجاوز تداعيات التوترات الأمنية في الجنوب، والوضع السياسي المعقد والفراغ الرئاسي، فيجب معالجة المشكلة الرئيسية بمنع التدخلات الخارجية في منطقة الشرق الأوسط والشأن اللبناني، وحل الأزمة في سوريا، وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي بقيام دولتين.
من جانبه، ذكر الخبير الاقتصادي اللبناني، خالد أبو شقرة، أن هناك مساعدات أوروبية للجيش اللبناني تهدف بشكل أساسي إلى الحد من هجرة النازحين السوريين في لبنان إلى الدول الأوروبية عبر طرق التهريب، وضبط الحدود لعدم تدفق المزيد من النازحين.
وقال أبو شقرة، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن هذه المساعدات قد تؤدي إلى بعض النتائج على أرض الواقع، إلا أنه في المقابل فإن الجهات الدولية وتحديداً البرامج المعنية بالنازحين السوريين مثل المفوضة السامية للاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، والبنك الدولي، خفضت في العام 2024 مساعداتها للبنان بشكل كبير.
وأشار إلى أن البنك الدولي اعترض على استحواذ الحكومة على قرض الحماية الاجتماعية وقرر عدم إتمامه، وأدى لتوقف برنامج «أمان» الذي نجح في الوصول إلى 93 ألف عائلة، بالإضافة إلى تخفيض قرض الأسر الأكثر فقراً والذي تستفيد منه وزارة الشؤون الاجتماعية من 147 مليون دولار إلى 33.3 مليون دولار في 2024، ما أثر بشكل كبير على المجتمع اللبناني المُضيف للنازحين.
ويعاني لبنان من انهيار اقتصادي منذ عام 2019، ولم ينفذ لبنان معظم الإصلاحات التي يطلبها صندوق النقد الدولي للحصول على قرض، لكنه طلب من الدول الصديقة مواصلة دعمه.
ولفت أبو شقرة إلى أن برنامج الغذاء العالمي خفض مساعداته للنازحين السوريين من مليون مستفيد إلى 300 ألف، مشدداً على أن كل هذا يؤكد أن المجتمع الدولي يُخفض المساعدات للبنان، رغم ارتفاع مستويات الفقر، وهذا يزيد المشاكل ويفاقم الأزمات، وهو ما حدث مؤخراً من ازدياد معدلات الجريمة والسرقة.
ويقيم في لبنان أكثر من مليون ونصف المليون من اللاجئين السوريين، فرّوا من الحرب في بلادهم منذ مارس 2011.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان الاتحاد الأوروبي الحكومة اللبنانية أزمة لبنان أزمة لبنان الاقتصادية الأزمة اللبنانية الاقتصاد اللبناني

إقرأ أيضاً:

أيّ الدول الأوروبية تضم أكثر السائقين تهورًا؟

بيانات مثيرة للقلق عن حالة قيادة السيارات في لاتفيا والنمسا واليونان. معطيات تكشفها دراسة جديدة، إليكم أبرز نتائجها.

اعلان

75 حالة وفاة بين كل مليون شخص سنويًا في لاتفيا سببها حوادث السير، ومستويات مقلقة من استخدام الهاتف أثناء قيادة السيارات. خلاصة دراسة جديدة أجراها صنّفت لاتفايا بالدولة التي تعاني من النسبة الأعلى من السائقين المتهورين بين دول الاتحاد الأوروبي.

الدراسة أجراها موقع Vignetteswitzerland.com، حيث تم تحليل المعلومات بناء على 6 مقاييس رئيسية هي: معدلات الوفيات على الطرقات، والقيادة في حالة سكر، ومعدلات السرعة على الطرقات السريعة، والنعاس أثناء القيادة، واستخدام الهاتف أثناء القيادة، وعدم ارتداء حزام الأمان.

احتلت النمسا المرتبة الثانية في الاتحاد الأوروبي، حيث اعترف 22.1% من السائقين بالقيادة بعد تناول الكحول، بينمت تأتي اليونان في المراتب الثلاثة الأولى، حيث يفشل نحو 28% من سائقيها في ارتداء حزام الأمان، وهو أعلى معدل في الاتحاد الأوروبي وفق هذا المقياس.

وقد تم جمع البيانات من إحصاءات الوفيات الرسمية للمفوضية الأوروبية المخصّصة للوفيات على الطرقات، والمسح الإلكتروني لمواقف مستخدمي الطرقات (ESRA) الذي أجراه معهد "فياس".

وبحسب الدراسة أيضا، أظهر السائقون الفنلنديون بعض السلوكيات المثيرة للقلق، إذ تبيّن أنّ أكثر من 40% منهم يتحدثون بالهاتف المحمول باليد أثناء القيادة - وهو أعلى معدل بين البلدان التي شملها الاستطلاع.

وفي لوكسمبورغ، اعترف نحو أربعة من كل 10 سائقين بالقيادة بعد تناول الكحول.

وقال ماتيس وينمالين، الرئيس التنفيذي لشركة Vignette سويسرا، "إنّ ما يثير القلق بشكل خاص هو أنه في دول مثل لوكسمبورغ وفنلندا - وهي دول معروفة بمستويات المعيشة والبنية التحتية العالية - نشهد معدلات عالية للغاية من السلوكيات الخطيرة أثناء القيادة".

وعلى النقيض من الدول المذكورة، تتمتّع السويد بأدنى معدل وفيات على الطرقات في أوروبا، حيث يبلغ معدل الوفيات 22 حالة وفاة فقط لكل مليون نسمة، وهو أقل بكثير من متوسط عدد الوفيات الأوروبي في حوادث السير.

Related نيوجيرسي: انهيار أرضي يغلق الطريق السريع 80 ويؤثر على حركة السيرحوادث السير في أوروبا أدَّت إلى مقتل ستة و عشرين الف شخص خلال العام الفين و خمسة عشرمن عدم تناول الطعام أثناء السير إلى خفض الصوت.. إرشادات جديدة للسياح في اليابانما هي رؤية المفوضية الأوروبية؟

على الرغم من هذه النتائج، أشارت المفوضية الأوروبية إلى انخفاض بنسبة 3% على أساس سنويًا في وفيات الطرق في الاتحاد الأوروبي في عام 2024، ما يعكس انخفاضاً في عدد الوفيات على الطرقات في جميع أنحاء دول الاتحاد بمعدل 600 حالة وفاة.

ومع ذلك، تعتقد المفوضية أن هذا الانخفاض لا يزال غير كافٍ.

وجاء في بيان صحفي نُشر في 18 مارس/آذار: "لا تزال وتيرة التحسن الإجمالية بطيئة للغاية، ومعظم الدول الأعضاء ليست على المسار الصحيح لتحقيق هدف الاتحاد الأوروبي المتمثل في خفض الوفيات على الطرقات إلى النصف بحلول عام 2030".

ووفقًا للمفوضية، لا تزال الطرقات الريفية تمثل الخطر الأكبر، حيث تشهد 52% من الوفيات في حوادث السير.

ويمثل الرجال غالبية الوفيات على الطرقات (77%)، في حين أن كبار السن (65 عاماً فأكثر) والشباب (18-24 عاماً) هم الأكثر عرضة للخطر من بين مستخدمي الطرقات.

ومن بين الأنواع المختلفة لمستخدمي الطرق، يمثل ركاب السيارات النسبة الأكبر بين الوفيات، يليهم راكبو الدراجات النارية (20%) والمشاة (18%) وراكبو الدراجات الهوائية (10%).

ويشكل مستخدمو الطرق المعرضون للخطر، بما في ذلك المشاة وراكبو الدراجات الهوائية وراكبو الدراجات النارية، نحو 70% من الوفيات في المناطق الحضرية.

منتج شريط الفيديو • Mert Can Yilmaz

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما أبرز دلالات الاتفاق الدفاعي الجديد في جنوب شرق أوروبا بالنسبة للمنطقة؟ من ميادين الحرب في أوكرانيا إلى ملاذ آمن.. خمسة أسود تجد "وطنها الأبدي" في بريطانيا هل يؤيد البريطانيون إنشاء جيش أوروبي يضم المملكة المتحدة؟ طرقات - حوادثالسياراتسلامة الطرقاتاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext وزير الخارجية التركي في واشنطن: تعزيز العلاقات ورفع العقوبات على رأس الأجندة يعرض الآنNext الغليان في الشارع التركي مُستمرّ... وأردوغان يحمّل المعارضة مسؤولية تدهور الاقتصاد يعرض الآنNext أول زيارة للمفوض التجاري الأوروبي إلى الصين: تطلعات اقتصادية ومقاربات استراتيجية يعرض الآنNext ترامب يفرض رسومًا جمركية على واردات السيارات بنسبة 25% وامتعاض في أوروبا كندا يعرض الآنNext الاتحاد الأوروبي يتمتع بأعلى نسبة تأييد عالمية بين المواطنين اعلانالاكثر قراءة نتنياهو يهدد بالسيطرة على أراض في غزة وحماس تحذر: استعادة الرهائن بالقوة ستنتهي بعودتهم في توابيت هل يؤيد البريطانيون إنشاء جيش أوروبي يضم المملكة المتحدة؟ رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان والمسألة مرفوضة من الجميع مقتل مراسلة القناة الروسية الأولى بانفجار لغم أرضي بالقرب من الحدود الأوكرانية ما هي الدوامة الغريبة المتوهجة في ليل أوروبا الحالِك؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلرجب طيب إردوغانروسياحروبالمفوضية الأوروبيةدونالد ترامبالسياسة الأوروبيةحركة حماستركياالصينأمطارقوات الدعم السريع - السودانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • من العراق.. مشتقات نفطية و320 ألف طن من القمح وحصص تموينية للبنان
  • الرئيس الفرنسي: نعمل على تقديم الدعم اللازم للبنان
  • صندوق النقد للبنان: ارفعوا السرية المصرفية أولًا..والودائع بالليرة؟
  • الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: ملايين السوريين بحاجة لدعم إنساني طويل الأمد
  • الرئيس اللبناني: ملتزمون بالإصلاحات.. ونسعى للوصول لاتفاق سريع مع صندوق النقد الدولي
  • الجابري: دعم مستمر من العراق للبنان
  • وزير الخارجية: مصر ترفض المساس بأمن واستقرار الشعب اللبناني
  • قطر الخيرية تجمع 220 مليون ريال لبناء منازل النازحين السوريين
  • أيّ الدول الأوروبية تضم أكثر السائقين تهورًا؟
  • البنك الدولي يقرض لبنان 250 مليون دولار: استثناء إعمار المساكن وقرى الحافة الأمامية