صحيفة الاتحاد:
2024-12-31@23:05:18 GMT

غوتيريش: مصير المنطقة بأسرها على المحك

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة دعوات مصرية - أميركية لإبداء المرونة في محادثات هدنة غزة تحذيرات من كارثة إنسانية في رفح جراء العملية الإسرائيلية

جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، دعوته لإسرائيل والفصائل الفلسطينية لإظهار «الشجاعة السياسية»، وعدم ادخار أي جهد للتوصل إلى اتفاق لوقف إراقة الدماء.


وقال غوتيريش، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»: إن «مصير الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأسرها على المحك».
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: «نجدد الدعوة لإسرائيل والفصائل لإظهار الشجاعة السياسية وعدم ادخار أي جهد للتوصل إلى اتفاق لوقف إراقة الدماء، وتحرير الرهائن».
وفي سياق آخر، قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنّ إسبانيا ستعترف بدولة فلسطين في 21 مايو الجاري.
وفي تصريحات صحفية، نقل بوريل عن وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس أن مدريد ستعترف بدولة فلسطين 21 مايو.
وأكد المسؤول الأوروبي أنّ دولا أوروبية مثل مالطا وأيرلندا وسلوفينيا في طريقهم للاعتراف بدولة فلسطين.
وقال بوريل: «ما أعلمه أنّ بلجيكا لن تعترف بالوقت الحالي، ولكن هذا الاحتمال ما زال قائماً». وفي رده على سؤال يتعلق بحدود دولة فلسطين قال بوريل: «لن نضعها نحن، هي واضحة بقرارات الأمم المتحدة».
ومن المعروف أن أيرلندا وسلوفينيا ومالطا والنرويج تدعم مبادرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، التي تقودها إسبانيا.
ودولة فلسطين معترف بها حاليًا من قبل 8 أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.
ووجه بوريل انتقاداته لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعدم إصغائه لطلب المجتمع الدولي بعد اجتياح شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأشار إلى أن الحرب ستكون لها تبعات في جميع أنحاء العالم، وأنها ستؤثر أيضًا على الانتخابات في كل من الولايات المتحدة والغرب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

عودة ترامب للرئاسة تهدد وجود خامنئي

رأى الكاتب والمؤلف الإيراني، عرفان فرد، أن عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الرئاسة، تعني تراجع المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، الذي وصفه الكاتب بـ"الديكتاتور المتوهم".

 وأضاف فرد في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه في 20 يناير (كانون الثاني)  2025، سيعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض باعتباره الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، وتتزامن عودته إلى منصبه مع أزمات الشرق الأوسط التي تتكشف واحدة بعد الأخرى، وتكشف عن تعقيدات عميقة. 

#إيران تهدد: نتوقع ظهور "مقاومة جديدة" في #سوريا https://t.co/Ab8y2SccpK

— 24.ae (@20fourMedia) December 31, 2024   تفكيك أذرع إيران

وأشار الكاتب، وهو مؤلف إيراني يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، أن مجتمع الاستخبارات والجيش في إسرائيل، يركز الآن على تفكيك ذراعين مسلحين رئيسيين للنظام الإيراني، وهما، جماعة الحوثيين في اليمن، وحركة الجهاد الفلسطينية، بينما يستعد أيضاً لرد حاسم وقوي ضد الحشد الشعبي في العراق.

هدف إسرائيل

وأوضح أن الهدف الاستراتيجي هو تقليص النفوذ الإقليمي لهذا النظام، الذي لا يشكل تهديداً مباشراً لإسرائيل فحسب، بل يعمل أيضاً كقوة مزعزعة للاستقرار وعقبة مستمرة أمام السلام في الشرق الأوسط المضطرب، وعلاوة على ذلك، خلقت تصرفات إيران العدوانية تحديات كبيرة في المنطقة، وللأمن العالمي.
ووفقاً للكاتب، بموجب عقيدة الردع الإسرائيلية، يجب تحييد هذا التهديد العاجل والخطير، حتى لو تطلب الأمر استهداف علي خامنئي نفسه، الذي يتوازى دوره مع شخصيات مثل أسامة بن لادن، وقاسم سليماني، وأبو بكر البغدادي، وحسن نصر الله، ويحيى السنوار، ومن المرجح أن يؤدي القضاء على مثل هذا التهديد العميق إلى تعزيز الأمن بدلاً من المساس به، ولن يكون له عواقب أمنية سلبية. 

 انهيار خامنئي

ويقول فرد: "كما فر الأسد إلى روسيا، فليس من المستبعد أن نتوقع انهيار علي خامنئي، أكبر تاجر أسلحة في العالم، والعقل المدبر ومهندس الحروب بالوكالة التي تزعزع استقرار المنطقة"، مشيراً إلى أنه في الأسابيع القليلة المقبلة، ستكثف إسرائيل جهودها لإضعاف وتفكيك الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات والأمن الداخلي وفيلق القدس، مستطرداً: "مع ذلك، لا تزال التحديات العملياتية قائمة، بما في ذلك تدخل إدارة جو بايدن"، وأوضح أن الإدارات بقيادة كارتر وأوباما وبايدن سعت مراراً وتكرارًا إلى حماية النظام الإيراني الخارج عن القانون، ووضعت نفسها على الجانب الخطأ من التاريخ.

تآكل النفوذ الإيراني

وعلى الجهة الأخرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، برؤية براغماتية واستراتيجية، إضعاف النفوذ الإقليمي لإيران من خلال تفكيك وكلائه في المنطقة، وتدمير محور الشر، وتضخيم الضغوط الدولية على أنشطة النظام "الخبيثة"، وقطع إمدادات الأسلحة للجماعات الوكيلة في المنطقة.
وقال الكاتب، إن التهديد الوجودي الذي تشكله إيران، يمتد إلى ما هو أبعد من إسرائيل، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعرض طموحات إيران النووية ومحورها في المنطقة مصالح واشنطن وحلفائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط إلى الخطر. 

ترامب أمام مفترق طرق: دبلوماسية أم مواجهة مع إيران؟https://t.co/K2wwThM6U6 pic.twitter.com/w2a2SkCn4E

— 24.ae (@20fourMedia) December 31, 2024  تحالف دولي

ورأى أن عودة ترامب تجلب الأمل المتجدد في تشكيل تحالف دولي ضد طهران، يشمل الدول الأوروبية المدفوعة بمصالح اقتصادية، والتي قد تقطع علاقاتها مع النظام الإيراني، وتنضم مع التحالف الناشئ بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وتغتنم الفرصة لتغيير النظام في طهران. وتابع: "بناء على التقييمات الأمنية، فإن إسرائيل مضطرة إلى القضاء على التهديد الأساسي في المنطقة، وتحييد طموحات طهران في الهيمنة وتحريضها للجماعات المسلحة ضد إسرائيل، ومن أجل بقائها، يتعين على إسرائيل أن تستمر في هذه الأزمة حتى النهاية".
كما رأى الكاتب، أن ترامب سيقف إلى جانب نتانياهو لمواجهة التهديدات الإقليمية، كما يتعين عليهما أن يجردوا "ديكتاتور طهران" من أدوات السلطة التي يمكلها وأن يسحقوا طموحاته التوسعية، مؤكداً أنه "إذا أهدر نتانياهو وترامب هذه الفرصة الذهبية، فإن القضايا التي ابتليت بها المنطقة منذ عام 1979 ستتكرر  في نصف القرن المقبل".

مقالات مشابهة

  • موقع امريكي: تكنولوجيا “الصواريخ اليمنية” تضع الدفاعات “الإسرائيلية” على المحك
  • مصر روجت للسياحة بـ 35 معرضا وبورصة في 2024
  • ترامب سيغرق في الفرات
  • عودة ترامب للرئاسة تهدد وجود خامنئي
  • الأمم المتحدة قلقة على مصير أبو صفية وتصف مستشفيات غزة بمصيدة الموت
  • فلسطين تبعث 3 رسائل للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن مواصلة إسرائيل حرب الإبادة
  • الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى استراتيجية هجومية للأمن الاقتصادي
  • رئيس وزراء جورجيا يعلن استعداد حكومته"لإعادة ضبط العلاقات" مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • الوزراء: الصراعات العالمية أهم تحديات المستقبل باستطلاع في دول الاتحاد الأوروبي
  • مصير قسد الخذلان الامريكي للأكراد