غوتيريش: مصير المنطقة بأسرها على المحك
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، دعوته لإسرائيل والفصائل الفلسطينية لإظهار «الشجاعة السياسية»، وعدم ادخار أي جهد للتوصل إلى اتفاق لوقف إراقة الدماء.
وقال غوتيريش، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»: إن «مصير الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأسرها على المحك».
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: «نجدد الدعوة لإسرائيل والفصائل لإظهار الشجاعة السياسية وعدم ادخار أي جهد للتوصل إلى اتفاق لوقف إراقة الدماء، وتحرير الرهائن».
وفي سياق آخر، قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنّ إسبانيا ستعترف بدولة فلسطين في 21 مايو الجاري.
وفي تصريحات صحفية، نقل بوريل عن وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس أن مدريد ستعترف بدولة فلسطين 21 مايو.
وأكد المسؤول الأوروبي أنّ دولا أوروبية مثل مالطا وأيرلندا وسلوفينيا في طريقهم للاعتراف بدولة فلسطين.
وقال بوريل: «ما أعلمه أنّ بلجيكا لن تعترف بالوقت الحالي، ولكن هذا الاحتمال ما زال قائماً». وفي رده على سؤال يتعلق بحدود دولة فلسطين قال بوريل: «لن نضعها نحن، هي واضحة بقرارات الأمم المتحدة».
ومن المعروف أن أيرلندا وسلوفينيا ومالطا والنرويج تدعم مبادرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، التي تقودها إسبانيا.
ودولة فلسطين معترف بها حاليًا من قبل 8 أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.
ووجه بوريل انتقاداته لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعدم إصغائه لطلب المجتمع الدولي بعد اجتياح شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأشار إلى أن الحرب ستكون لها تبعات في جميع أنحاء العالم، وأنها ستؤثر أيضًا على الانتخابات في كل من الولايات المتحدة والغرب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
القماطي: حرب طرابلس على المنظمات الدولية هدفها جلب الدعم الأوروبي لسلطة الدبيبة
أعلن جهاز الأمن الداخلي بطرابلس، الأربعاء، إغلاق مكاتب 10 منظمات إنسانية ووقف عملها، بما فيها «أطباء بلا حدود»، و«المجلس النرويجي للاجئين»، و«لجنة الإنقاذ الدولية»، و«منظمة أرض الإنسان». وألقى الجهاز باللوم أيضاً على «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» في محاولات توطين المهاجرين في ليبيا.
ويرى أنس القماطي، الخبير في معهد «صادق» للسياسات العامة، أن المنظمات غير الحكومية ليست هي الأهداف الحقيقية، بحيث تسعى حكومة عبد الحميد الدبيبة، التي تعترف بها الأمم المتحدة، إلى «خلق أعداء لتحويل الانتباه عن إخفاقاتها، وتقديم المنظمات غير الحكومية بوصفها متآمرة (…) وذلك لإخفاء عجزها عن توفير الخدمات الأساسية».
أما الهدف الآخر، حسب القماطي، فهو «دفع أوروبا، التي تخشى من موجة جديدة من الهجرة، إلى تمويل ودعم السلطة التنفيذية في طرابلس سياسياً». وإلى جانب تونس المجاورة، تُعد ليبيا التي تقع على مسافة 300 كيلومتر فقط من الساحل الإيطالي، نقطة المغادرة الرئيسية في شمال أفريقيا للمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، الذين يسعون إلى الوصول إلى أوروبابطريقة غير نظامية.
ويقول القماطي إن «إيطاليا تدعي تمويل العودة الطوعية، وليبيا تزعم تأكيد سيادتها، في حين يتعرض المهاجرون الضعفاء للابتزاز أثناء الاحتجاز»، واصفاً مخيمات المهاجرين بأنها «مراكز معالجة لبرنامج ترحيل جماعي في صورة مساعدات إنسانية».