تحذيرات من تفشي الأمراض في مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر وزير الصحة العامة في لبنان، فراس الأبيض، أمس، من تفشّي الأمراض في مخيمات اللاجئين السوريين، داعياً إلى البدء في مكافحتها وعدم انتظار انتشار الأوبئة.
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للوزير تعقيباً على الأنباء المتداولة في شأن تسجيل حالات إصابة بداء «الصفيرة» وتزايد حالات الطفح الجلدي في مخيمات اللاجئين السوريين في منطقة عرسال شمالي شرق لبنان بسبب المياه الآسنة وعدم توفر المياه النظيفة.
وأوضح وزير الصحة اللبناني أن مهمة تأمين المياه النظيفة للمخيمات وسحب مياه الصرف الصحي الآسنة من مسؤولية منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، مشيراً إلى أن نائب ممثل المنظمة في لبنان إيتي هيغنز أبلغته بتقليص المنحة المالية المخصصة لهذا الأمر ما انعكس بشكل تلقائي على الخدمات المقدمة.
كما أشار أيضاً إلى أن ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إيفو فرايسن أكد له تقليص التغطية الصحية للاجئين السوريين إلى نصف ما كانت عليه.
ودعا وزير الصحة اللبناني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بتأمين الحد الأدنى وعدم إهمال الأمن الصحي الضروري للاجئين السوريين ولأقرانهم من اللبنانيين ومن دون أي شروط، لافتاً إلى قيام لبنان بـ«واجباته الإنسانية» تجاه اللاجئين منذ العام 2011.
وكان وفد من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برئاسة ممثل المفوضية في لبنان إيفو فرايسن قد أبلغ الأسبوع الماضي وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض بتقليص حاد في ميزانية المفوضية بما فيها الميزانية المخصصة للصحة تحت وطأة الأزمات العالمية المتتالية في السنوات الأخيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللاجئون السوريون سوريا النازحون السوريون لبنان الأزمة السورية مخيمات النازحين مخيمات اللاجئين وزیر الصحة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في السودان وشرق الكونغو
بحسب مسؤول أممي المدنيين الذين نزحوا بسبب الحرب في السودان بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة ووقف العنف لتمكينهم من العودة إلى ديارهم، داعيًا المانحين إلى تكثيف دعمهم لتلبية الاحتياجات الطارئة للاجئين السودانيين.
التغيير: وكالات
حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من الحاجة الملحة لتعزيز المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة اللاجئين والنازحين، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية جراء تصاعد النزاعات في السودان وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضح مامادو ديان بالدي، المدير الإقليمي للمفوضية في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي ومنطقة البحيرات العظمى، أن الصراع في السودان منذ أبريل 2023 أدى إلى أزمة لجوء كبرى امتدت إلى الدول المجاورة، حيث فرّ أكثر من 3.7 مليون شخص خلال أقل من عامين، ويعيشون في أوضاع صعبة تستدعي استجابة إنسانية عاجلة.
وأشار بالدي إلى أن المدنيين الذين نزحوا بسبب الحرب في السودان بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة ووقف العنف لتمكينهم من العودة إلى ديارهم، داعيًا المانحين إلى تكثيف دعمهم لتلبية الاحتياجات الطارئة للاجئين السودانيين.
كما تطرق إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث تسببت الحرب المستمرة في تزايد أعداد النازحين واستنزاف الموارد الإنسانية. وأوضح أنه قبل يناير الماضي، كان هناك أكثر من 800 ألف لاجئ كونغولي في منطقة البحيرات العظمى، في حين فرّ أكثر من 61 ألف شخص إلى بوروندي، ودخل أكثر من 18 ألف شخص إلى أوغندا منذ بداية العام.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في شرق الكونغو، إلى جانب زيادة الدعم الإنساني لمساعدة اللاجئين على تجاوز محنتهم وإعادة بناء حياتهم.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين