السفير الروسي لدى واشنطن: كييف تستخدم الأسلحة الأمريكية ضد أهداف مدنية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف إن كييف تتجاهل الوعود بعدم استخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف مدنية في روسيا، بما في ذلك المباني السكنية والمدارس.
السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضعت نهاية لمصير أوكرانيا السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATACMS لقصف الأراضي الروسية كاذبةوأضاف أنطونوف أن "البيت الأبيض يتنصل نفاقا من مسؤوليته عن هذه الضربات، بينما تتساقط الصواريخ على المباني السكنية والمدارس في دونباس وشبه جزيرة القرم ومنطقة بيلغورود، ويموت الأطفال والنساء".
ووفقا للسفير الروسي، فإن نظام كييف "لا يهتم بالوعود المقدمة للرعاة" بعدم استخدام الأسلحة الغربية ضد أهداف في روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن قوات كييف تقصف مرافق ومنشآت مدنية روسية في المناطق الحدودية، ما يتسبب أحيانا في مقتل أطفال ونساء.
وحذرت موسكو الدول الغربية من أن تزويد كييف بالأسلحة بما في ذلك الصواريخ البعيدة المدى يجعل هذه الدول متورطة في الصراع الأوكراني، كما أن ضخ الأسلحة في أوكرانيا لا يسهم في إطلاق مفاوضات لحل الأزمة بل يطيل أمدها ويؤدي إلى تدمير أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن السفیر الروسی
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. أستاذ هندسة: روسيا تستخدم الذكاء الاصطناعي للتأثير على الرأي العام الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد بانافع من سان فرانسيسكو، أستاذ الهندسة وعلم الشبكات، إن الوضع الآن أصبح أكثر حدة من ناحية استخدام التكنولوجيا، وذلك لتغير فكر الناخبين، لافتا إلى أن تم إنتاج أكثر من فيديو في الأسبوع الماضي مزيف يظهر بعض الأمور التي يمكن أن تغير رأي المواطنين، ولكن تدخلت الحكومة الأمريكية وأثبتت أن ما يوجد بهذه الفيديوهات غير صحيح ومُزيف.
وأضاف «بانافع»، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، أن أحد هذه الفيديوهات كان يتحدث عن أشخاص انتقلوا من ولاية إلى أخرى محاولين التصويت في أكثر من ولاية مختلفة، وفيديو آخر يظهر أن المواطنين يحرقون أوراق الانتخابات.
وتابع، أن روسيا تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والحملات الرقمية للتأثير على الرأي العام الأمريكي من خلال الانتخابات الرئاسية، وذلك عن طريق استخدام العبارات التي يقولها سواء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أو المرشحة كامالا هاريس أو واحد من مساعديهما، إذ تقوم بأخذ هذه العبارات لإثارة المشكلات بين الناس، من خلال نشر صور أو نصوص أو فيديهات مزيفة.
وتابع: «كما أنها تنظر إلى نقاط الخلاف بين الأمريكان، من أجل تضخيمها عن طريق الفيديو أو الصورة أو النص»، لافتا إلى أن التدخل التكنولوجي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي يختلف بشكل كبير عن تحليل المعلومات ومعالجتها منذ 8 سنوات.