الإمارات وإيران تعقدان الدورة العاشرة للجنة القنصلية المشتركة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقدت دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية الدورة العاشرة للجنة القنصلية المشتركة بينهما في أبوظبي، بهدف دفع وترسيخ التعاون في جميع المجالات القنصلية المشتركة لرعاية وخدمة مواطني البلدين.
ترأس الاجتماع من جانب دولة الإمارات خالد عبدلله بالهول، وكيل وزارة الخارجية، ومن الجانب الإيراني علي رضى بيكدلي، نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية والبرلمانية والجالية الإيرانية بالخارج. وخلال الاجتماع، بحث الجانبان عدداً من الموضوعات القنصلية المشتركة بين البلدين وخطط متابعتها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون القنصلي المشترك.
وأكد خالد عبدلله بالهول، وكيل وزارة الخارجية، استعداد دولة الإمارات لتعميق التعاون في المجالات كافة بما فيها الاقتصادية والتجارية، وبما يحقق دفعاً للعلاقات الثنائية بين البلدين، ويعزز أمن واستقرار وازدهار المنطقة، مؤكداً قناعة الإمارات وقيادتها الرشيدة بأهمية بناء جسور التواصل الإيجابي والتعاون المثمر مع دول المنطقة، عبر ترسيخ مفاهيم حسن الجوار بما يسهم في إرساء السلام والاستقرار وتحقيق التنمية والازدهار لشعوبها.
ونقل خالد عبدالله بالهول تحيات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وإشادته بالتطورات الإيجابية بين البلدين، وأكّد حرص واهتمام دولة الإمارات بتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، بما يعكس طموحات وتوجهات القيادة الرشيدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات وإيران الإمارات إيران دولة الإمارات بین البلدین
إقرأ أيضاً:
إطلاق علامة "من المجتمع للمجتمع" للاحتفاء بثقافة العطاء في أبوظبي
أطلقت هيئة المساهمات المجتمعية-معاً، مبادرة علامة "من المجتمع للمجتمع" لتعزيز المشاركة المجتمعية وإرساء ثقافة العطاء في أبوظبي.
وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تخصيص عام 2025 ليكون عام المجتمع في دولة الإمارات، وتسلط الضوء على المساهمات المجتمعية للمؤسسات والأفراد وتبرز دورهم الفعّال في دعم المشاريع الاجتماعية التي أحدثت تحولاً إيجابياً في إمارة أبوظبي.
الأفراد والشركات والمجتمعاتوتكرِّم علامة "من المجتمع للمجتمع" جهود الأفراد والشركات والمجتمعات وتُشيد بمشاريعهم المجتمعية وبثقافة العطاء في دولة الإمارات، وتحفزهم على توحيد جهودهم وتشجعهم على الإسهام بفاعلية في مواجهة التحديات المجتمعية والمشاركة في تحقيق التغيير البنّاء، من خلال منح علامة "من المجتمع للمجتمع" للمشاريع المجتمعية البارزة في الإمارة.
وتعمل المبادرة أيضاً على توثيق الأثر الملموس للمساهمات المجتمعية وتكريم المشاريع التي يقودها شركاء هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، مثل جمعية الإمارات للصم، وجمعية الإحسان التابعة لدائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وأندية بركة الدار الاجتماعية التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية، ومبادرة فود إيه تي إم.
وقال عبدالله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية - معاً: "يتزامن إطلاق مبادرة (من المجتمع للمجتمع) مع الإعلان عن عام المجتمع 2025 في دولة الإمارات، ما يعكس التزامنا بتعزيز قيم المسؤولية المشتركة ويسلّط الضوء على دور هيئة المساهمات المجتمعية - معاً في دفع عجلة التنمية الاجتماعية. ونواصل التزامنا بالربط بين الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمشاريع الاجتماعية والمنظمات غير الربحية، إلى جانب التعاون مع شركائنا لإطلاق مشاريع فعالة تُعنى بمعالجة الأولويات الاجتماعية في الإمارة. وتعكس المبادرة التزامنا الراسخ بأهمية تحفيز المشاركة المجتمعية لإلهام الأجيال المقبلة من صنّاع التغيير».
وتكرّم مبادرة "من المجتمع للمجتمع" حلول هيئة المساهمات المجتمعية- معاً للتحديات الاجتماعية ذات الأولوية، ويشمل ذلك المساعدة في سداد الرسوم الدراسية، وتطوير المدارس، وتجهيز مراكز غسيل الكلى، وإنشاء بيوت منتصف الطريق، وتطوير الحدائق المجتمعية.