دبي (الاتحاد ووام)

أخبار ذات صلة الإمارات: منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة لحظة تاريخية فارقة أبوظبي.. إنجازات نوعية في مرافق وخدمات الرعاية الصحية

استعد الكابتن الدكتور شريف الرميثي للمشاركة في ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، في إطار أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا».
ونشر المكتب الإعلامي لحكومة دبي صورا للرميثي، معلقا عليها بالقول: «شريف الرميثي عضو طاقم المحاكاة ضمن ثاني دراسة لبرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، وزملاؤه في أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا» التابعة لوكالة ناسا جاهزون لبدء الدراسة في المجمع المعزول في هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية.


وانطلقت المرحلة الثانية من برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، وذلك ضمن أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا» في حملتها السابعة، فيما كان مركز محمد بن راشد للفضاء، أعلن اختيار الدكتور شريف الرميثي ليكون العضو الإماراتي المشارك في المهمة. 
وتشمل المهمة أربع مراحل، حيث يعيش الطاقم الذي يضم كلاً من جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا، إلى جانب الرميثي، داخل مجمع «هيرا» لمدة 45 يوماً حتى 24 يونيو المقبل، وانطلقت المهمة في الساعة 4:20 عصراً بتوقيت هيوستن، 1:20 بعد منتصف ليل الجمعة بتوقيت الإمارات. ويتكون «هيرا» من ثلاثة طوابق توفر الظروف الشبيهة بالفضاء على الأرض، ومصمم لتمكين العلماء من دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والظروف البعيدة عن الأرض قبل إرسالهم في مهام إلى القمر والمريخ.
وسيقوم أفراد الطاقم بإجراء أبحاث علمية ومهام تشغيلية طوال محاكاة مهمتهم إلى الكوكب الأحمر، بما في ذلك المشي على سطح المريخ باستخدام الواقع الافتراضي، كما سيواجهون تأخيرات متزايدة في الاتصالات تصل إلى 5 دقائق مع مركز التحكم في المهمة أثناء اقترابهم من المريخ.
وبين المهندس عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف في مركز محمد بن راشد للفضاء، أن المرحلة الثانية من برنامج الإمارات لمحاكاة رواد الفضاء تتضمن مهمة لمدة 45 يوماً يمثل الدولة فيها الدكتور شريف الرميثي، وتأتي استكمالاً للمهمات السابقة، بعد المهمة الأولى التي استمرت 8 شهور.
وأبدى الريس، خلال مؤتمر صحفي عقد أول أمس افتراضياً من الولايات المتحدة، فخره بوجود 6 تجارب علمية من جامعات إماراتية لكونها فرصة لتعاون دولي مع وكالة «ناسا» الأميركية، فضلاً عن التعاون بين المجتمع العلمي للإمارات ونظيره العالمي، موضحاً أن مهمة الدكتور شريف الرميثي ستشهد إجراء 18 تجربة علمية.
وأشار إلى أن متابعة الطاقم ستشبه المهمات السابقة نفسها، حيث يتم إجراء اتصالات مع الطاقم ولكن بتأخير يصل إلى 5 دقائق، كما سيكون هناك فريق خارج المختبر يتابع العمليات، بالإضافة إلى تلقي التقارير بالشراكة والتعاون مع وكالة «ناسا»، فضلاً عن وجود فريق لإدارة العمليات وطاقم علمي للمتابعة.
وقال الدكتور شريف الرميثي، عضو طاقم المحاكاة ضمن ثاني دراسة لبرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، إن جميع أفراد الطاقم سيقومون بإجراء الدراسات نفسها، وستتم بشكل فردي أو جماعي حسب نوع الدراسة، وخلال 45 يوماً سيكون هناك العديد من الأبحاث.
وأضاف: لدينا تجارب تساعد في كيفية الفهم للتكيف البشري عن العيش في مساحات محدودة ودراسة الصخور والدراسة الجغرافية، مبدياً تحمسه لدراسة المشي على كوكب المريخ باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي لأنها تحاكي التحديات التي سيواجهها رواد الفضاء على سطح المريخ في البداية، ونوه إلى أنه أجرى استعدادات بدنية ونفسية على تحمل التحديات، وتدريبات علمية وتقنية على الأجهزة والأدوات التي سيتم استخدامها.

خبرة 16 عاماً 
شريف الرميثي يتمتع بخبرة تزيد على 16 عاماً في قطاع الطيران، حيث قضى أكثر من 9000 ساعة في الجو على متن طائرات إيرباص وبوينج المتنوعة. وقبل اختياره للمشاركة في ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، كان يتولى قيادة طائرات بوينج 777 و787 بمهارة وإتقان، ما يؤكد خبرته ومهاراته القيادية في مجال الطيران.
وحاز الرميثي درجة البكالوريوس في هندسة الطيران، و3 درجات ماجستير من جامعة إمبري ريدل للطيران، في إدارة الطيران والفضاء، وأنظمة السلامة، والعمليات الفضائية، وحصل أيضاً على درجة الدكتوراه في الطيران من الجامعة نفسها، متخصصاً في أنظمة السلامة والعوامل البشرية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفضاء ناسا وكالة ناسا الإمارات صناعة الفضاء ثانی دراسة

إقرأ أيضاً:

حماس والجهاد تطالبان بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وخبير يكشف السيناريوهات المحتملة

في ظل الأوضاع المتقلبة التي تمر بها غزة، تواصل حركتا حماس والجهاد التمسك بمواقفهما الثابتة حول ضرورة المضي قدما في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه سابقا.

المرحلة الثانية من اتفاق غزة

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المرحلة الأولى من اتفاق غزة، شهدت الإعلان عن أهداف محددة تم تنفيذها من قبل الطرفين، حركة حماس والحكومة الإسرائيلية. 

وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن قبول حماس بالتعامل مع هذا الاتفاق جاء في ظل ضغوطات معينة، بينما كانت الحكومة الإسرائيلية أيضا مستعدة للانخراط في المفاوضات مع حركة حماس.

وأشار فهمي، إلى أن الجمهور الإسرائيلي كان منقسما بين رافض ومؤيد لهذا الاتفاق، مما أضاف تعقيدات إضافية، وشهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تبادلا للاتهامات والمشاحنات بين الأحزاب السياسية، وهناك أهمية لتحصين اتفاق غزة في المرحلة الثانية.

ويأتي هذا في وقت حرج تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة للوصول إلى حل شامل ينهي التصعيد المستمر. 

في السياق نفسه، جددت حركتا الجهاد وحماس مطالبتهما بتطبيق بنود الاتفاق بشكل كامل وبدون أي شروط إضافية، كما طرحتا سيناريوهات متباينة لما يمكن أن يتبع المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

التطورات الأخيرة في المفاوضات

وأكدت حركتا حماس والجهاد، الخميس، خلال بيان مشترك، أهمية بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار "دون قيد أو شرط".

 وأوضح البيان أن وفدا من قيادة حماس برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في العاصمة القطرية الدوحة مع وفد من حركة الجهاد برئاسة زياد النخالة. 

وناقش الوفدان خلال اللقاء الأخير "مجريات تطبيق الاتفاق، الخروقات الإسرائيلية المتكررة، وأحدث اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين لاستئناف المفاوضات".

التأكيد على بنود الاتفاق  

وأشار البيان إلى أن الوفدين شددا على ضرورة الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، لا سيما الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا، فتح المعابر بين غزة وإسرائيل، وتطبيق البروتوكول الإنساني الذي يتضمن إدخال كافة الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة. 

كما تم التأكيد على ضرورة بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، دون فرض أي شروط إضافية من قبل إسرائيل.

أوضاع إنسانية كارثية.. مستجدات الأحداث في قطاع غزةضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل التزام المقاومة الفلسطينية 

وأعلنت حركتا حماس والجهاد أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه"، مع تأكيد جاهزيتهما لاستكمال تنفيذ باقي بنود الاتفاق، والتي تتضمن التهدئة المتفق عليها، وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.  

من جهة أخرى، استمرت إسرائيل في فرض قيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول قوافل المساعدات إلى القطاع، وهو ما يعد محاولة منها للضغط على حركة حماس.  

وفيما يتعلق بالمرحلة الأولى من الاتفاق، انتهت في الأول من مارس دون التوصل إلى اتفاق بشأن الخطوات التالية، وكانت المرحلة الأولى تهدف إلى وقف إطلاق النار، ولكنها لم تنجح في إنهاء الحرب بشكل دائم، التي اندلعت إثر الهجوم المفاجئ لحركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

على الرغم من الدعوات المتكررة من حماس لبدء المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية، سعت إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى. 

وسبق، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما مقابل أن تطلق حماس سراح قسم من الرهائن الأحياء والأموات الذين لا يزالون محتجزين في غزة، وعددهم 58 شخصا، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى تلك التقارير، واصفا إياها بأنها كاذبة.

جدير بالذكر، أن الأوضاع في غزة في حالة ترقب مستمر، حيث تتجه الأنظار إلى ما ستؤول إليه المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الدوحة. 

ومع تطلع حماس والجهاد لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، تبقى التحديات السياسية والإنسانية واللوجستية تمثل عائقا رئيسيا في سبيل تحقيق السلام الدائم والعدالة الإنسانية للمتضررين في القطاع.

لم يدخل أي شيء منذ 11 عاما| تطورات الوضع في قطاع غزة.. تفاصيلمصر تعلن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته

مقالات مشابهة

  • 1.5 مليون مواطن يستفيدون من المرحلة الثانية لـ حياة كريمة بالمنيا
  • حماس تطالب إسرائيل بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير السياحة : مد برنامج تحفيز الطيران حتى الصيف المقبل
  • فيديو.. وصول "الطاقم البديل" لحل أزمة رائدي الفضاء العالقين
  • التنمية المحلية تتابع تنفيذ المرحلة الثانية من الموجة الـ 25 لإزالة التعديات
  • حماس والجهاد تطالبان بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وخبير يكشف السيناريوهات المحتملة
  • انطلاق مهمة إعادة رائدي الفضاء العالقين في محطة الفضاء الدولية
  • مردة: انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية رغم تعثر الميزانية
  • انطلاق مهمة إعادة رائدي الفضاء العالقين منذ 10 أشهر.. ما القصة؟
  • المرحلة الثانية من التعيينات الحاكم والجمارك...سلام إلى السعودية بعد الفطر