بعد إحباط مؤامرة لاغتياله.. زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إقالة رئيس جهاز حرس الدولة، بعد اعتقال ضابطين من الحرس بعد مزاعم عن مخطط روسي لاغتيال الرئيس.
ومنذ العام 2019، يقود سيرهي رود التفاصيل الأمنية للرئيس.
وتم الكشف عن إقالة رود في مرسوم نشر على الموقع الرئاسي الأوكراني.
ولم يكشف المرسوم السبب وراء إقالته. ومع ذلك، كانت إدارة حرس الدولة تعتبر أمرا بالغ الأهمية، ليس فقط من أجل سلامة الرئيس، ولكن أيضا من أجل سلامة الشخصيات الرئيسية الأخرى في أوكرانيا وعائلاتهم.
ويشتبه في أن العقيدين في حرس الدولة اللذين اعتقلا يوم الثلاثاء ينتميان إلى شبكة عملاء يديرها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
وتحدث زيلينسكي عدة مرات، عن محاولات روسية لاغتياله، ولكن الكشف الأخير شمل أيضًا حاشيته بالإضافة إلى رئيس المخابرات العسكرية كيريلو بودانوف ورئيس جهاز أمن الدولة في جهاز الأمن الأوكراني، فاسيل ماليوك.
وقال ماليوك هذا الأسبوع، إن المؤامرة كان من المقرر أن تتوج "بهدية لبوتين" قبل تنصيبه كرئيس للبلاد لولاية خامسة يوم الثلاثاء.
وذكر جهاز الأمن الأوكراني أن مقربين من الحارس الشخصي للرئيس زيلينسكي كانوا يخططون لاختطافه وقتله، بينما كان بودانوف عرضة للهجوم بالصواريخ والطائرات بدون طيار والقنابل المضادة للدبابات.
لم يظهر أي دليل على أن سيرهي رود، البالغ من العمر 47 عامًا، متورط في هذه الادعاءات، على الرغم من أن أحد المعتقلين، أندريه هوك، كان يُعتبر صديقًا شخصيًا. وذكرت تقارير أوكرانية أنهما درسا معًا في أكاديمية قوات الحدود منذ سنوات طويلة.
وتم تعيين رود ليكون الحارس الشخصي الأول لزيلينسكي في أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
وأُعلن يوم الخميس أيضًا نقل العقيد سيرهي لوبانشوك، قائد القوات الخاصة، من منصبه بعد مرور أشهر قليلة فقط من توليه المنصب.
وفي فبراير الماضي، تم تغيير الشخص الذي كان يقود الدفاع عن أوكرانيا خلال الهجوم الروسي، وهو الجنرال فاليري زالوزنيي. وقد تم تعيينه الآن سفيرًا لأوكرانيا في المملكة المتحدة وحصل على لقب "بطل أوكرانيا".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اعتقال اثنين من ضباط حرس الدولة الأوكراني.. كييف تعلن إحباط مخطط لاغتيال زيلينسكي وشخصيات مهمة لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائه أوكرانيا تحت وابل من الصواريخ والمسيرات الروسية وزيلينسكي يُقيل عدداً من مستشاريه بينهم ساعده الأيمن فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا اغتيال الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة أسلحة رفح معبر رفح إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة أسلحة رفح معبر رفح فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا اغتيال الحرب في أوكرانيا إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة أسلحة رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا جو بايدن بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرس الدولة
إقرأ أيضاً:
بعيو لـ”الكوني”: الفيدرالية الثلاثية في ظل سقوط الدولة خيانة وطنية
رد رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، محمد عمر بعيو، على دعوة النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني.
وقال عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “مجلس الكوني، ما هو بمجلس ولا هو برئاسي، حين دعا في حضرة سفير مملكة الشر والتآمر العالمية الأولى بريطانيا إلى العودة في حكم وإدارة ليـبـيا إلى نظام الأقاليم الثلاث، تعمل كل منها بصورة منفصلة عن بعضها”.
ووجه بعيو رسالة للكوني، قائلًا إن الدعوة لتأسيس النظام الاتحادي {الذي أنا من أنصاره} لا تعني بالضرورة العودة إلى نظام الأقاليم الثلاث الذي كان معمولاً به منذ قيام دولة الإستقلال في 1951 حتى إلغائه سنة 1963.
وأشار إلى أنه ستتكرر حتماً مأساة الدولة المركزية على مستوى عواصم الأقاليم الثلاث، وبدل إنهاء المركزية الأحادية الظالمة المقيتة يتم إعادة إنتاجها أو استنساخها ثلاث مرات.
وبين أن ذلك سيكون سبيلاً جهنميا ليس لتنظيم الحكم في ليبيا، بل لتقسيمها وتفتيتها حين تشعل الصراعات المناطقية والقبلية والإثنية في كل إقليم، وتتحول الدولة الإتحادية الفيدرالية المنشودة ليس حتى إلى دولة شبه اتحادية كونفدرالية بل إلى دويلات متناحرة متنازعة على الحدود والموارد والسلطات.
وقال إن ذلك سيستدعي تدخلات أجنبية جاهزة ومستعدة ومتوثبة للإنقضاض على لــيـبـيــا واحتلالها مباشرة أو عبر العملاء.
ونوه بأن أي دعوة أو مشروع لإعادة النظر في شكل الدولة لا يجب أن تتجاوز الآن الفكرة أو الرأي، لكنها لا تصبح واقعاً إلا من خلال الدستور الذي يُستفتى عليه الليبيون أصحاب الحق وحدهم في تحديد شكل دولتهم ونظام حكمهم.
وأكمل: “هذا لا يكون إلا بعد حوار مجتمعي حقيقي وعقد اجتماعي متفقٌ عليه ومُصاغٌ بإحكام، وبعد انتخابات وطنية عامة رئاسية وبرلمانية تنتج سلطات تشريعية وتنفيذية موحدة، تتمتع بشرعية التكليف ومشروعية العمل”.
وشدد على عدم إمكانية تحقيق ذلك الآن في ظل الانقسام الرأسي والأفقي، الذي أقصى ما يمكن تحقيقه في ظله وفي ظل حالة الهدنة القلقة بين القوى المختلفة، هو المحافظة على الاستقرار وأن يكن هشّاً أطول فترة ممكنة.
الوسومليبيا