أساءت للإسلام والمسلمين.. من هي شادن فقيه صاحبة تريند صلاة الجمعة والذات الإلهية؟
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
زادت معدلات البحث خلال الساعات الأخيرة عن اللبنانية شادن فقيه، بعد إثارتها غضب المسلمين بإهانة الدين الإسلامي بتصريحات مسيئة، حيث طالب الكثيرون بمعاقبتها وإحالتها للقضاء بتهمة ازدراء الأديان السماوية.
شادن فقيه.. ثورة غضب من المسلمين على فنانة شهيرة بعد إساءتها للإسلام بجرأة (تفاصيل) من هي شادن فقيه المتهمة بالإساءة للإسلام والمسلمين؟
وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن اللبنانية شادن فقيه.
شادن فقيه
ممثلة كوميدية
تحمل الجنسية اللبنانية
اشتهرت بإثارتها للجدل من خلال الآراء أو الأعمال الفنية.
تمتلك أسلوب هجومي سواء في الفن أو عرض وجهة نظرها حول أي قضية مثيرة للجدل، وبالأخص ما يحدث داخل لبنان.
قدمت بعض البلاغات ضدها من قبل أمين الفتوى في لبنان بتهمة الإساءة للمعتقدات الدينية.
تتعمد إثارة الجدل في كل أعمالها الفنية من أجل الشهرة وتصدر تريندات مواقع التواصل الإجتماعي.
وكان رواد مواقع التواصل الإجتماعي قد شنوا حملة هجوم عنيفة على اللبنانية شادن فقيه، بعد تصريحاتها الأخيرة حول آرائها في الذات الإلهية، بالإضافة إلى سخريتها من بعض آيات القرآن الكريم، واستنكارها لصلاة الجمعة، وذلك خلال تقديمها إحدى الفقرات في "ستاند أب كوميدي".
شادن فقيه متهمة بالاساءة للدين الإسلامي
وصفت شادن صلاة الجمعة بأنها مجرد "مضيعة للوقت" على حد قولها، كما تلفظت بعدد من الكلمات المسيئة للدين الإسلامي والشعائر الدينية، مما أثار غضب واستياء المسلمين وطالبوا بمحاسبتها وعقابها بأقصى عقوبة على هذا الفعل المسيء الذي وصفوه بأنه ازدراء للدين الإسلامي.
شادن فقيهشادن فقيه كتلة شيطانية متحركة
ووصفها الكثيرون بأنها منذ أول انطلاقتها، في كل مسارها سواء ستاند أب أو مواقع التواصل، كان هناك كتلة فكر شيطاني يتحكم برأسها، فضلًا عن تقديمها محتوى هابط جدا يتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية، فهذا الأمر لم يعتبر حرية رأي بل استهزاء بالدين والأخلاق.
في الوقت نفسه، لم يكن المصريين فقط هم من تأذوا بتصريحات شادن، بل والشعب اللبناني أيضًا، حيث نظم سكان مدينة طرابلس وقفةً احتجاجيّة في ساحة النور، اعتراضًا على سخريتها من الدين الإسلامي، كما قدم مفتي لبنان، الشيخ عبد اللطيف دريان، شكوى عاجلة ضدها، اتهمها فيها بالإساءة والتجديف في حق العزة الإلهية والرسول محمد عليه الصلاة والسلام والمسّ بالدين الإسلامي الحنيف وشعائره وإثارة النعرات الدينية والطائفية والنيل من الوحدة الوطنية.
شادن فقيهأول تعليق من الناشط السياسي اللبناني طارق طراد على أزمة شادن فقيهمن جانبه، علق الناشط السياسي اللبناني طارق طراد على أزمة شادن فقيه قائلًا: "الاستخفاف بواحدة من أهم الشعائر عند المسلمين صلاة الجمعة... الشعائر الدينية مش مادة للنكت والمسخرة..."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فنانة شهيرة ازدراء الأديان الإسلام صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
حكم إعادة صلاة الظهر بعد إتمام الجمعة
قالت دار الإفتاء المصرية إن أداء صلاة الظهر بعد إتمام صلاة الجمعة محل خلاف بين الفقهاء؛ وهذا الخلاف راجع إلى كون عدم سبق الجمعة أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة شرطًا أو لا، مؤكدة أنها ما دام في المسألة خلاف فإن القول بالإعادة ظهرًا يكون على سبيل الاستحباب خروجًا من الخلاف، ومن لم يُعِدْ فلا شيء عليه، وليس لأحد أن ينكر في ذلك على أحد.
حكم إعادة صلاة الظهر بعد الجمعةوقالت الإفتاء إن المقصود من إقامة صلاة الجمعة في الشريعة الإسلامية ، إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة، ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة أن لا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد؛ فيجوز التعدد بحسب الحاجة.
واضافت الإفتاء أن هناك قولان للشافعية في ذلك، وهما :أظهرهما -وهو المعتمد- أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة.
وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفرعوا على ذلك مراعاة لخلاف الأظهر أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة، ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا خروجًا من الخلاف.
ولكن أجازوا الحنفية أن تؤدى الجمعة في مصلى واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى، فتحرر من ذلك ما يأتي:
- أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.
- أنه يجوز عند طائفة من العلماء تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.
- أنه يستحب احتياطًا وخروجًا من خلاف من لم يجز تعدد صلاة الجمعة ولو لحاجة إعادتها ظهرًا إذا لم يتيقن من صلى الجمعة أن جمعته هي السابقة وأنها لم تقارنها جمعة أخرى، وهذا الاحتياط مشروع على سبيل الندب والاستحباب لا على جهة الحتم والإيجاب.
- أن هناك من العلماء من يجيز تعدد صلاة الجمعة في المصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة وذلك في المساجد التي يأذن ولي الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.