هل يشترط وقوع لفظ الطلاق في الزواج العرفي؟.. محام يوضح
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الزواج العرفي من العقود الدارجة بين بعض فئات المجتمع نظرًا لما يتمتع به من سرعة في إتمام إجراءات عقد الزواج، ولكن هل ينتهي الزواج العرفي بمجرد تمزيق أوراق طرفي العقد أم يلزم وقوع لفظ الطلاق شفاهة حتى تنتهي هذه العلاقة؟
للإجابة على هذا التساؤل، تواصلت «الوطن» مع المحامي محمود جمال، لبيان وجوب وقوع لفظ الطلاق من عدمه أثناء انتهاء هذه العلاقة.
قال المحامي محمود جمال إنّ الزواج العرفي هو زواج مكتمل الشروط والأركان، ويجب إيقاع لفظ الطلاق شفاهًا حتى يكون صحيحًا، ولا يكفي تمزيق أوراق العقد فقط، والدليل على ذلك أنه لو كان هناك أطفالًا نتيجة هذه العلاقة، ستترتب لهم حقوقًا، أولها حق نسبهم لأبيهم بالاسم، وأيضًا كافة النفقات من مسكن وغطاء وفراش.
استخدام كافة الطرق للإثباتوأضاف جمال في تصريحات لـ«الوطن»: «بل يمكن للزوجة لاحقًا، حتى لو مزق عقد الزواج العرفي، أن تستخدم كافة القرائن لإثبات الزواج، والتي من أهمها شهادة الشهود وصور ضوئية لعقد الزواج ومحادثات الواتساب وغيرها من الطرق الأخرى، ويمكنها أن تقيم دعوى إثبات زواج عرفي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إثبات زواج الزواج العرفي شهادة الشهود عقد الزواج أطفال الزواج العرفی
إقرأ أيضاً:
خلاف على 30 ألف جنيه مقدم الصداق بعد 21 سنة زواج.. اعرف التفاصيل
طالبت زوجة الطلاق خلعا من زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ورفضت رد مقدم الصداق البالغ 30 ألف جنيه وذلك بعد ملاحقتها لزوجها قضائياً لطلب الانفصال بعد 21 سنة زواج، فيما رفض الزوج تطليقها وطلبها برد حقه في الأموال المسددة لها كمقدم للصداق، لتؤكد الزوجة: "فضلت ترك كل شئ والهروب من قبضة زوجي بسبب تصرفاته وإساءته لي وتعدد علاقاته وظلمه لي".
وأكدت الزوجة: "زوجي بخيل عشت معه خلال 21 سنة في جحيم من أجل تربية أولادي، رغم يسار حالته المادية كان يتركني استدين من شقيقاتي حتي أنفق علي متطلباتي، نفذ صبري بعد تلك السنوات التي قضيتها برفقته وقررت الهروب من جحيم الزواج برفقته".
وأكدت الزوجة وفقاً لتحريات الدخل يسار حالة زوجها المادية وامتناعه عن الإنفاق عليها وأولادها، واتهمته بأنه سيئ العشرة وبخيل وسبق أن باع منقولاتها ومصوغاتها بعد إجبارها علي توقيع تنازل كتابي مما دفعها للطعن في التوقيع وملاحقته بجنحة تبديد .
فيما طالب الزوج زوجته برد مقدم الصداق البالغ 30 ألف جنيه واتهمها باللجوء لطلب الطلاق خلعا لتدمير استقرار زواجهم، وأنها تحصلت منه علي مبالغ مالية كبيرة خلال سنوات زواجها منه وعندما انتهت من اكتناز أمواله قررت الخلاص منه سريعا بالطلاق خلعا ومواصلتها ابتزازه، وهو ما رفضه الزوج.
وأكد الزوج: "حياتي دمرت بسبب تعنتها ولن أتنازل عن جنيه واحد من أموالي، لأتلقي التهديدات علي يديها طوال الشهور الماضية في محاولة منها لتدفعني علي التنازل عن أموالي لها وسداد مبلغ يتجاوز 800 ألف جنيه لها".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة