تخلصت طالبة بالثانوية العامة من حياتها، بعد رسوبها في إحدى المواد، فتناولت «حبة الغلة» السامه، ما أدي إلى مصرعها في الحال عقب نقلها لمستشفى بنها الجامعي بطوخ في محافظة القليوبية، وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق.

أخبار متعلقة

طالبة تحاول الانتحار بتناول حبة غلال سامة لرسوبها في الإعدادية بالقليوبية

تناول «حبة» غلال بطريق الخطأ.

. مصرع موظف بالتسمم في القليوبية

التصريح بدفن ربة منزل تناولت حبة غلال سامة بالقليوبية

تلقي مدير المباحث الجنائية بالقليوبية اخطارا بورود بلاغا بمصرع طالبة، وانتقلت قوات الأمن، وبالفحص تبين أن الطالبة في مرحلة الثانوية العامة تناولت حبة الغلة وتم نقلها لمحاولة اسعافها إلى مستشفي بنها الجامعي، ما أدى إلى مصرعها في الحال.

وتبين من المعاينة الأولية أن الطالبة تدعي «ح. ا. ك» طالبة بالثانوية العامة وبعد ظهور النتيجة رسبت في إحدى المواد الدراسية.

تحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق .

حبة غلال مركز شرطة طوخ محافظة القليوبية نتيجة الثانوية العامة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مركز شرطة طوخ محافظة القليوبية نتيجة الثانوية العامة زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

موت النفوس حياتها

قد تكون الحياة مجردة قنطرة عبور عند آخرين، وعند آخرين هي اتساع أفق ممتد لما بعد القنطرة، وإذا نظر إلى أن تجارب الحياة، والمواقف التي يتخذها الإنسان، والظروف التي تمر عليه هي مجموعة قناطر، فماذا إذن بعد هذه القناطر؟ لذلك تذهب حياة الكثيرين منا هباء منثورا لا قيمة لها، ولا طعم ولا رائحة، يأتي الغد؛ كما يذهب اليوم، لا تغيير فـي القناعات، ولا إعادة جدولة لكثير منها، فمن هو ظالم - وفق موقف معين - يظل هو ظالما بحكم بقائه، ومن هو سخي وعدل - وفق موقف معين -يظل هو سخيا وعدلا كذلك، وهذا ليس صحيحا إطلاقا، فقد تتغير ظروف الحياة اليومية، فتتغير؛ فـي المقابل القناعات، والمواقف، ولولا هذا التغير الدائم، والتشكيل المستمر لصور الحياة المختلفة، لما وصلنا اليوم إلى هذا الإنجاز المادي والمعنوي فـي حياة الناس، مع أن هناك حقيقة غائبة عن البعض؛ وهي: لهاثهم الشديد، نحو التغيير، الكل يود التغيير؛ إلا الاستثناء؛ والذين لا يؤمنون بحقيقة الوجود المتغير فـي كل لحظة وحين، ومع أن هذا اللهاث نحو التغيير، ونحو الجديد، إلا أن هؤلاء الغالبية، ليس من اليسير أن تتغير قناعاتهم، ومواقفهم من الآخرين، حيث أنه وفق قناعاتهم أن الظالم يراكم فـي ظلمه، وأن الصالح يضاعف من صلاحه، وهي مسألة نسبية، وهذا الأمر يتنافى مع الحقيقة الإنسانية التي تعيش متضاداتهم المستمرة، والإنسان محكوم بالأهواء، وبكثير من هواجسه النفسية لا تسعفه على البقاء صامدا طوال سنوات عمره الممتدة، وهذه من الفطرة، وليس حالة مكتسبة، نعم؛ قد يكون هناك ثبات نسبي محكوم بزمن ما، ولكن أن يظل كذلك، فهذا مما يتنافى مع الحقيقة الإنسانية.

ولفظة الموت الواردة فـي العنوان، ليس شرطا أن يكون الموت البيولوجي الملتحم بالكائن الحي، ولكن قد يكون شدة الجهد المبذول؛ وهو الملتحم بحقيقة الحياة، فلكي تنجز أمرا حقيقيا، ويكون لك فـيه فضل الحياة، فلا بد أن تموت من الجهد والمشقة، والتضحية، سواء على مستواك الشخصي، أو على مستواك الجمعي، أو على مستواك الوطني، فالذين يموتون دون أعراضهم، ودون حياة مجتمعاتهم، ودون أوطانهم؛ هم فـي المقابل «يُوَلِّدُونَ» حيوات أخرى لمن يأتي بعدهم، من أبنائهم، ومن أصدقائهم، ومن أفراد مجتمعهم الكبير فـي الوطن، فقيد الحياة مرتبط ارتباطا كبيرا ووثيقا بما ينجزه الإنسان فـي حياته، ولذلك فالذين يبذلون الغالي والنفـيس؛ ليس شرطا أن يحققوا مآلات هذا البذل لأنفسهم، وإنما يتحقق ذلك لآخرين يأتون من بعدهم، وهذا مصداقا لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» - وفق المصدر - فعدم انقطاع جريان الخير عن الفرد بعد موته من هذه المصادر المذكورة فـي الحديث، هي فـي مجملها ديمومة لحياة آخرين، يأتون بعد هذا الفرد الذي استطاع؛ بتوفـيق الله أن ينجز هذه المشاريع الحيوية، له وللآخرين من بعده، ولذلك قيل: «السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان هناك حياة أخرى بعد الموت، السؤال الحقيقي هو هل كنت على قيد الحياة قبل الموت؟»- انتهى النص؛ حسب المصدر. والسؤال الاستنفاري؛ يذهب إلى حث الإنسان لأن يبذل ما يستطيع بذله قبل أن يغادر هذه الحياة، فحياته بعد موته، وليس قبلا، وكما يقال أيضا: «من لم يزد طوبة على بنيان الحياة؛ فهو عبء على الحياة».

«موت النفوس حياتها»: دعوة للبقاء الموسوم بترك الأثر، والبذل والعطاء، فحياة الإنسان قصيرة؛ مهما طالت، فـ «لا يغر بطيب العيش إنسان» وتكملة البيت «إن شئت أن تحيا فمت» ويقال أن قائله عنترة بن شداد.

مقالات مشابهة

  • طالبة تنهي حياتها بقرص الموت في طهطا بسوهاج
  • تناولت قطعة مخدر على أنها شيكولاته.. التحريات تكشف لغز إصابة فتاة شبرا
  • مسكت حلمي بإيدي.. طالبة مدرسة النور للمكفوفين بأسيوط تشكر رئيس الوزراء
  • حبس مدرب كونغ فو لاتهامه بهتك عرض طالبة بحدائق الأهرام
  • حبس مدرب كونغ فو 4 أيام بتهمة الاعتداء على طالبة داخل مدرسة بحدائق الأهرام
  • حبس مدرب كونغ فو 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيامه بهتك عرض طالبة بحدائق الأهرام
  • وزير الاتصالات يحقق حلم طالبة كفيفة في أسيوط بجهاز لاب توب ومنحة تدريبية
  • الاتصالات تستجيب لحلم طالبة كفيفة بأسيوط: "لاب توب" ومنحة تدريبية لتعلم البرمجة
  • من القليوبية لـ مدينة نصر.. الداخلية تضبط المتهمين بسرقة سيدة أجنبية في القاهرة
  • موت النفوس حياتها