من قلب الصعيد.. «مكة» صاحبة الـ5 سنوات تتوج ببطولة الجمهورية للجمباز
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
موهبة رياضية تمتعت بها صاحبة الخمسة أعوام منذ نعومة أظافرها، فحرص والداها على تنميتها منذ صغرها، كانت مفعمة بالطاقة والنشاط، لا تأبى الجلوس، وتتحرك يمينًا ويسارًا، فكان الجمباز خير ما تفرغ فيه «مكة» ابنة مركز طهطا التابع لمحافظة سوهاج موهبتها، لتتوج ذات الأنامل الصغيرة ببطولة الجمهورية في الجمباز تحت سن ست سنوات.
ملامح طفولية ووجه بشوش تمتعت به الصغيرة «ملك»، التي استغلت ليونة جسدها في ممارسة العديد الحركات، التي ساعدتها في الأخير للحصول على بطولة الجمهورية، والتي روى والدها أيمن خلف لـ«الوطن» تفاصيلها قائلًا: «بطبيعة عملي كمدرب كرة قدم، لاحظت موهبة مكة، وكانت بتحب تحضر التمارين معايا، وبدأت أولى خطواتها بانضمامها إلى أكاديمية متخصصة في الجمباز، لتبدأ خطواتها الأولى في الاحتراف».
شاركت «مكة» في أول بطولة رسمية تحت 6 أعوام، فهي أصغر لاعبة في البطولة التي أقيمت في الصالة المغطاة بمدينة نصر بالقاهرة، حتى حصلت على الميدالية الذهبية، وفي صدد المشاركة في بطولة أخرى لسن 7 أعوام وفقًا لـ«والدها».
كانت هذه البطولة الأولى التي تشارك فيها ابنة طهطا، وبدأت التدريبات قبل 6 شهور من الآن، ليكون الفوز حليفها في النهاية، وتتوج ببطولة الجمهورية: «مكة بتحب كرة القدم ورياضة الجمباز، وتسعى الفترة المقبلة لتطوير مهاراتها لدخول عالم لاحتراف في الجمباز، والمشاركة في العديد من البطولات الأخرى» هكذا قال والدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمهورية بطولة الجمهورية في الجمباز الجمباز ببطولة الجمهوریة فی الجمباز
إقرأ أيضاً:
عمرها 108 أعوام.. مصففة شعر تدخل "غينيس" وتوجه نصيحة قد تغير حياتك
دخلت امرأة يابانية، تبلغ من العمر 108 أعوام، التاريخ بحصولها على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس كأكبر مصففة شعر سناً في العالم.
على مدار 94 عاماً كرّست شيتسوي هاكويشي، حياتها المهنية لخدمة عملائها الأوفياء، وأصبحت مصدر إلهام للكثيرين خلال مسيرتها المميزة، وفق ما نشره موقع "Hindustan times".
بدأت مسيرة هاكويشي المهنية عام 1931، عندما غادرت مسقط رأسها إلى طوكيو لتتدرب في صالون صغير، وفي سن العشرين، حصلت على رخصة الحلاقة، لتُرسي أسس مهنتها التي استمرت طوال حياتها.
وفي عام 1938، افتتحت هاكويشي وزوجها صالون حلاقة خاص بهما في طوكيو، إلا أن حياتها شهدت تحولًا مأساوياً خلال الحرب العالمية الثانية عندما فقدت زوجها، ودُمر صالونهما بالكامل في غارة جوية، لم تثنها الشدائد عن مواصلة حياتها، فعادت إلى ناكاجاوا عام 1953 لتفتتح صالون حلاقة آخر، حيث لا تزال تخدم مجموعة مختارة من الزبائن المخلصين شهرياً، مؤكدةً أنها "لا تُخطط للتوقف عن العمل".
تجاوز تصميم هاكويشي حدود مهنتها، ففي عام 2020 اختيرت حاملةً لشعلة أولمبياد طوكيو، حيث استعدت بجهدٍ كبيرٍ من خلال المشي أكثر من 1000خطوة يومياً، حاملةً عموداً يُعادل وزن الشعلة الأولمبية.
وفي معرض استذكارها لتلك اللحظة، قالت: "في اللحظة التي رفعتُ فيها الشعلة، شعرتُ بحيويةٍ حقيقية".
تُعزي طول عمرها وذكائها الحاد إلى اتباعها نظاماً غذائياً متوازناً من الأطعمة الخفيفة، وممارسة تمارين رياضية منتظمة تتضمن المشي، وتحريك الكتفين، وتمديد الساقين كل صباح، حيث كان تحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس أحد أهدافها، وأعربت عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز.
وعن النصيحة التي يمكن أن تقدمها هاكويشي، للآخرين، ردت قائلةً: "لا تحمل ضغائن، ولا تدخل في مشاجرات".